P1

3.7K 244 213
                                    


يا حبيبيّ قِصتُنا دثرتها الاعوام
يا حبيبي انا وأنت حُب لا يُضام
يا حبيبي , إبقى معي لا تنام !
إلى ماذا آن بك الحال؟ كيف غيرتك الاوهام؟
هل نسيت وعودنا , نسيت تِلك الأقسّام ؟

يا حبيبي هل ما زلت بخير وعلى يُرام
هل ما زلت كثير المزح والضحك والكلام؟
يا حبيبي إني أُسامحك رُغم الالام
رُغم القسوه وتغير الايام
رُغم تغيرك , رُغم تغيُري

يا حبيبي نحنُ قِصه حزينه نقشتها الآنام
نهايتُنا بدايه لأمنيات الهِيأم

يا حبيبي كُنت سأفضل موتاً إعدام
على فُراقك , على تلوِ أخر سلام .

ـ

إلى من إتجهة له أحرفي
إلى من إرتسمت معه بدايتي ونهايتي
إلى من لن يقرا مكتوبيّ
إلى من سامح لي ذنوبي
تمسك بمحاسني وعيوبي
إلى من تغير عن كُل ذلك وخذلني
تركني مرمياً بخيبتي وجنوني
إلى من أمسك بيدي لإنقاذي
، ثم بعد أن انقذني رمانيّ .

ٰ

ٰ

ٰ



قبل 17 عام .
عام 2000 .

ٰ

ٰ

في مكتبه الفاخر ، البدله العسكريه تعانق جسدهُ
إنبعاثُ إناره ذهبيه سطع عليه
كونه مُحبا للأجواء الهادئه ، والإناره المُريحه للعين
هو ترك ذلك الضوء الذهبي يتيماً في مكتبه ذا الطِراز الراقيّ
بفضل علو مكانته

المُلازم كيم يون .

ينظر لشامة إبهامه الايمن ، وعينه إنتقلت لخاتمٍ
خُط عليه بوضوح  G.Y
خاتماً خزن ذكرى
ورغم كل ما حدث
هو يرتديه

والاخر كذلك

رغم ان بيده اليُسرى خاتم الزواج بالفعل
الا أنه لم يستغني عن هذا الخاتم بيمينه .

عاد يفكر بتلك القضيه المُعقده التي كُلفت له
لان فكره سرح بماضي ، ليس هُناك نفعاً من سرحانه فيه

يُشتت صفو سكون بحرِ أفكاره

صوت طنين رفيع , يعود لجهازٍ اسود

 Raìden حيث تعيش القصص. اكتشف الآن