01||one

75 8 6
                                    

٢٦سبتمبر ٢٠١٧
نسمات الهواء الباردة ، تعلن دخول فصل الخريف ، اوراق متساقطة ، قمر ساطع يضيء المكان ، بحر عميق لدرجة يجعلك تود التعرف على ما يحويه من اسرار و خفايا ، فتاة هادئة تجلس في احدى المقاعد تمتع نظرها بهذا المنظر .

مينا اسم تلك الفتاة لي مينا
فتاة في عمر السابع عشر ، ذات طول متوسط و جسم متالي ، ذات شعر ليس بقصير و لا ايضا بطويل ذو اللون الكستنائي ، عيون جميلة بندقية اللون ، انف حاد صغير ، شفاه كرزية ممتلئة ، بشرة شاحبة لشدة بياضها ، ولكن كل هذا لم يكن يهمها بقدر ما تهمها اعباء الحياة
POV Mina
قاطع تأملي لهذا المنظر رنين هاتفي ، رأيت المتصل كان ابي ، زفرت بقوة ، وضعت الهاتف على اذني لاسمع ماذا يقول
"اين انت بحق الجحيم ايتها الحقيرة ، هل تعلمين كم الساعة "
نظرت الى معصمي الذي يحوي ساعة سوداء واذا بها تشير المنتصف الليل .
"يا ! هل تسمعيني ؟ "
"اوه ، اسفة لم الاحظ الوقت ، سوف اتي حالا "
اردفت بسرعة و اغلقت الخط لكي لا اسمع  الاجابة .
اخدت اركض الى المحطة متمنية ان تكون هنالك حافلات واكن خاب ظني لا توجد ولا حافلة ، المكان كان هادئ بشكل مخيف ، لكن هذا لا يهمني فمنزلي ليس بهذا البعد اخدت امشي بخطوات متسارعة ، فجأة لاحظت ظل شخص طويل خلفي ، تجاهلت الامر و اخذت اسرع في خطواتي اكتر ، واذا بذلك الظل يقترب اكتر و حين استدرت لم يكن هنالك شيء ..
"هذا عجيب !! "
و اكملت سيري
"ماهو العجيب ؟"
سمعت صوت عميق خلفي ، فأخذت القشعريرة تسري في كامل جسدي لعمق صوته ،.فجأة وضع يده على كتفي  ، فلم اجد حالا سوى ضربه ، فأخذت يده تلك و ادرتها تم اسقطه ارضا وذهبت راكضة غير تركة له الفرصة للكلام .
حسنا ، اعلم ان ابالغ لكن بربكم من المجنون الذي سوف يتكلم مع شخص بعد متصف الليل
End pov
وصلت مينا الى المنزل فتحته و دخلت كانت الاضاءة منطفئة فظنت ان افراد عائلتها نائيمين فأخذت تمشي بخطوات متسارعة نحو غرفتها 
"هل احضرت المال ؟"
سمعت ذلك الصوت خلفها فاغمضت عيناه بشدة و زفرت بقوة .
" لا ، ليس بعد لم اجد عمل مناسب "
" ايتها الوغدة الحقيرة ، الم اطلب منكي ان تحضري المال اليوم ، امهلتكي اسبوع كامل ولكنك لم تفهمي "
صاح والدها بقوة وهو يمسك شعرها بشدة لدرجة انها احست انه اقتلع من رأسها
"فقط اسبوع اخر "
اردفت ببرود ممتلة  القوة
"ايتها الحقيرة ، سأريك من اكون "
سحبها بقوة نحو غرفتها  ، تم امسك عصا طويلة خشبية واخذ يضربها من جميع الجهات ، لدرجة انه لم يترك مكان الا و ضربه ، لوهلة احست انها سوف تموت ، في الحقيقة هي فرحت ربما هكذا سينتهي عذابها و تستقر بعيدا عن المشاكل ولكن خاب ظنها  ، فتلك العضلة لا تزال تنبض
" فقط توقف ، ارجوك توقف ، لما تزال تناضل من اجل العيش الا ترى انهم تخلو عنا ، وانه غير مرغوب بنا ، لماذا فقط ."
اردفت بصوتها المبحوح وهي تضرب صدرها بشدة و بكل ما تبقى لها من قوة ، دموعها نشفت وابت ان تخرج ، هي لم تخرج و لا قطرة واحدة ، ارادت و بشدة البكاء ولكن هناك شيء يمنعها .
اهدت تمشي بخطواتها المهتزة نحو الحمام ، نظرت الى نفسها بالمرأة ، انفها الذي ينزف و شفتيها الجملتين اصبحتا حمراء بهما الجروح .
تنهدت بخفة و دخلت الى البانيو و تركت المياه تلامس بشرتها الشاحبة  ، تم اخذت تنظر الى تلك الكدمات البنفسجية
"ليس بأمر الجديد "

___________________________________

هلوو 🍄🍄🍄
بعرف ان البارت قصير و لكن هذه فقط البداية 🌸🌸
اتمنى اجد تفاعل في الرواية لاني تعبت عليها 😭👢.
بدكم حطلكم صور للملابس و صور لمينا بين الفقرات ؟
✨✨✨
و شكرا 🥀🖤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

||OH . S || نوعا ما حيث تعيش القصص. اكتشف الآن