Mina's P.O.V
بعد الكثير من التردد والكثير الكثير من المحاولات الفاشلة للتحدث مع اوستن قررت ان افعلها اليوم..
انتهت اخر حصة لهذا اليوم. دق الجرس معلنا عن انتهاء الدوام
..خرج الجميع مسرعين ،حتى اوستن ...لممت اغراضي بسرعة ولحقت به..
لم يكن قد ابتعد كثيرا. قبل نزوله السلالم فوجئ باحدهم يمسكه من طرف اكمام قميصه كي يلفت انتباهه
اجل كانت هذه انا ،لا ادري من اين اتت كل هذه الشجاعة لكن جل ما كنت اعرفه ان ه علي التحدث مع اوستن!!
التفت اوستن بعد سماعه لصوت خافت خجول يقول: م_مرر_مرحبا يا فتى!!
رد علي بنبرة تملؤها الثقة والفرح:ااهلا
:كيف الحال؟!
:جيدة. ماذا عنك!
:ليست سيئة على الاطلاق
:...جيد!..
بعد لحظات، بدا الصمت يحل. كان علي ان اكسر هذا الصمت فقلت: حسنا!اردت التكلم معك الان حتى اعتذر منك
اعلم اني قد كنت باردة تجاهك واعلم انك تظنني الان كاذبة فعندما سالتني عن طبيعة علاقتي بجاستن قلت بانه مجرد صديق ،لكن هذه كانت الحقيقة لان وقتها لم يكن هناك اي شيئ جدي بينا
:بل انا من عليه الاعتذار لاني كنت...اعني ان هذه حياتك ولك الحرية التامة في اتخاذ اختيارتك!
: اذن..اصدقاء؟؟؟
:اجل، اصدقاء
رائع ..اراك في الصف غدا!
:الى اللقاء
-----------------------
اااه!! كم هذا رائع
اشعر كاني ازلت هما بوزن جبل من على كتفي
....اخيرا اشعر بالراحة. كنت قد افتقدت هذا الشعور كثيرا.
لكن الان بما ان اوستن تفهم الامر كيف سيكون الامر مع جاستن مستقبلا . اعترف اني باني بدات اتعلق به
كانت هذه التمثيلية سببا كي اعجب به، فبعد حيلتنا الصغيرة اصبحنا لا نفترق الا عند عودتنا للمنزل..
قاطع افكاري صوت هاتفي ..ٱه! انه جاستن
:هاااي جاستن كيف الحال!!
:في الحقيقة انا لا اشعر اني بخير. اردت التحدث لاحدهم واظن انك الوحيدة التي تريحني من همي
: اذن فلنلتقي في الحديقة لنتحدث!
:حسنا اراك هناك!!!
بعد خمس دقائق تقريبا التقينا. كانت تبدو علامات الاسى والحزن على وجهه ..وبعد حديث ليس بطويل فهمت ان سبب معاناته فتاة