3: اصابتني وسانتقم

163 10 13
                                    

مر يومان عن انتهاء شهادة التعليم المتوسط، وعيد ميلادي ال15يقترب اريد ان اغير حياتي عندما ادخل الثانوية، ستزيد علي المسؤولية وساكون قدها اما االيوم فقد يظهرون النتائج حسب رقم التسجيل في الانترنت ، اعلم بسرعة كبيرة يصحح الاساتذة في بلدنا ولهذا تظهر النتائج بعد يومان او 3.

كنت ماهرة في امور التيكنولوجيا والاعلام. وكذلك الرياضيات والعلوم والفيزياء واللغات الاجنبية..، فلم اظطر الى مساعدة والدي فهو في العمل لا يدخل الأ عن الفجر وله يوم عطلة فقط في الاسبوع يقضيه مع زوجته اللعينة سيلا او ما ادعيها الممثلة، ليس لانها ممثلة في افلام مشهورة او شابه بل لانها تمثل امام ابي بطريقة ممتازة، احسن من ديبيكا بادكون حتى.

دعنا من هذا خرجت عن الموضوع تماما، لنعد..،

حملت اللابتوب (الحاسوب المحمول) وبدات اقوم بالاجراءات اللازمة وقد تعرفونها جميعا حسب ما اظن، كتبت رقم التسجيل لكن لم يظهر معدلي وقد كتب هناك خطأ. خفق قلبي لبرهة وفكرت هل ساعيد السنة بعد كل هذه الطموحات؟ لا اظن ذلك سانتظر الى الغد وسارى نتيجتي في المدرسة معلقة على لائحة التلاميذ .

وفي الغد

استيقظت على صوت اجراس امام اذني، ازعجني ذلك كثيرا وقد كنت اود ان اضرب من قام بهذا على الساعة2:43 مازالت الشمس لم تشرق بعد من هذا، تعبت من الحديث والآن التفتت لاجد ...
لا احد امامي

ربما كنت اتوهم وربما حلم مزعج سانام، ولكن الصوت نفسه انعاد لما وحتى فالمنام لا ينسى ما الذي يفعله وحتى بعد استيقاظ الشخص، هذا جيد وفي المرة الثالثة وقبل ان افكر في اي شيء نظرت الى المرآة لاجدها.ومن غيرها سيلا الممثلة الحقيرة الحمارة والتي لا اجد اوصاف تناسبها، فالحمار يفيدنا في حمل البضائع باكرا، اما هي فلم تخلق الا لافتعال المشاكل لم استطع وصف غضبي لوجودها امامي في غرفتي وفوق فراشي، اكيد لوثت المكان بحذاء ها بعدما عادت في الليل من الشارع.

نظرت الى مدخل الباب فوجدته ملوثا وسخا مقرفا، لن اسمى جيسيكا رايليز ان لم ادفعها الثمن على كل ما فعلته وتفعله والذي يمكن انها ستفعله في المستقبل ولكني كنت مرهقة لا داعي للتخطيط ولا اريد كذلك سماع صوتها المزعج يشبه شريرات ديزني فقلت لها باحترام مصطنع:

-مرحبا زوجة ابي لما اتيت لي في هذا الوقت اتريدين شيئا ما ؟

-نعم اريد بكل تاكيد والا لما آتي لغرفتك حبيبتي؟

حبيبتي اول مرة تناديني بها بالتاكيد هي مزيفة فقلت:

-وما هو امي ؟

-اظن انك صرت تقبلين بي جيد هذا ولنقل اني اردت ان ازعجك والوث لك غرفتك الجميلة النظيفة، احب الوسخ

-هيييه المكروبات خطيرة تثير الامراض الخطيرة وفي الحقيقة كل ما قلته كان مصطنعا اكرهك يا من لا استطيع وصفها

-لكثرة جمالي اعلم ه...

-لكثرة قرفك ودناوتك يا سيلا الغبية

-هاها ساخبر اباك بما قلتيه عني يا جرثومة

-اخبريه، لكن الم تخبريني انك تحبين الوسخ والجراثيم وانا جرثومة في نظرك يعني انك تحبيني وتقدريني لكن انا لا احتاج هذا منك يا مجرمة، وايضا نظفي الارضية واقفلي الباب فور خروجك والتزمي الهدوء انا مرهقة وبلا اي كلمة انصرفي، اغربي عن وجهي

-ومن انت لتقولي هذا؟

-انا فتاة واقفة مع العدل لتسترجع امجاد امها الراحلة

-جميل لكن امك قد فارقت الحياة وستدخل جهنم بسبب ضعف ايمانها انتحرت بلا اي سبب

-وما الايمان بنظرك ايتها اليهودية الكافرة، امي كانت مسلمة مثلي تعبد الله تصلي وتزكي تصوم وحتى انها حجت البيت الحرام،وبعد هذا ما الذي تريدين قوله، الانتحار وسببه، انت السبب يا صاحبة اللسان الطويل لا تفرحي كثيرا فالحزن على الابواب، تتحدثين معي بطويقة غير لائقة

-لم اسمع ما قلت ابدا فانا لا اعيرك اهتماما، مجرد فتاة غير خلوقة.

-ههه لكني جرثومة ياشيطانة تحبين الوسخ اليس كذلك؟ ولنقل ان اخلاقي ليست حسنة، فانا خرجت مثلك اذا وبالنسبة لما قلت فهو درس يفيدك فقط،

-لا تتحدثي معي هكذا لا يعجبني كلامك.

-اذن اخرجي ولن تسمعيني

-لكن ساضل هنا متى شئت منزل زوجي لا تنسي.

-وايضا منزل ابي سيمون وغرفتي اعرف شعورك الآن تعبت من صوتي الذي يدافع عن الحق. كما تعبت من صوتك الشرير

لم ترد علي فربما قد انتهى كلامها ونفذ وفي الاخير صار وقت طرد الشيطانة سيلا

***

في الظلام خرج سيمون من غرفته يبحث عن سيلا فلم يجدها واين تكون ترى؟
سمع صوت صراخ ابنته من غرفتها فقلق، وذهب مسرعا اليها ليطمئن على وضعها، وعندما فتح الباب بهدوء وجد ابنته مغمية عليها في الارض ووسط بطنها سكين غرس الى الاعماق وكانت سيلا في الغرفة يعني هي المتهمة الاولى، وبدات تطلق صرختها الشريرة حاول جاك كتم دموعه لموت ابنته ربما ولثقته العمياء بزوجته، اقترب منها وقد ضربها كفا وبدات تبكي وقالت:

-اترى حبيبي ماتت جيسيكا كيف لي ان اكمل معيشتي بدونها؟ وهي تذرف دموع التماسيح

-لا تمثلي امامي كنت اعمى بحبك، وبسببك قد ماتت زوجتي وتبعتها ابنتي البريئة جعلتني اكفر ومن الآن فصاعدا لست زوجتي، طالق ،طالق طا...

-لا تقلها رجاء ولم اكن افكر يوما انك ستشك بي لهذه الدرجة بان اقتل ابنتك وابنتي

-اذن الكاميرا سترينا كل شيء الحق من الباطل

-م..ما..ذا ككا..مير.ا

-ولما انت متربكة هكذا هيا لنرها سويا

-ه،.يا حبي..بي

وهكذا خرجا من الغرفة التي كانت جيسيكا بها تموت ببطئ ،غريب حقا

المتحكمةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant