d.o pov
استيقظت من النوم لاجد شعري مبعثر هذا طبعي
نظرت الى المراءة لالمح صورة لامي و انا اتذكر تماما متى التقطناهالأعود الى النوم مجددا لولا صراخ امي بقرب من اذني
" يا بطريقي الصغير هيا الى المدرسة "
" لا اريد انا متعب "
ليدخل ابي خلف امي و يفتح الباب لأجلس بأدب فأنا اخافه و صرخ هو الاخر بقوة
" انت سوف تذهب الى المدرسة هل تفهم "
" بالطبع انا سأذهب كنت امزح مع امي على كل حال "
" انظري بدلالك له ماذا فعلتي و انت لا تمزح في هذه الامور "
" اوه حسنا لماذا انت جاد و غاضب ؟"
" لن نتهي من هذا الحديث ارتدي ملابسك و اخرج "
اه ابي يأخذ كل شيء على محمل الجد اسرعت في تبديل ملابسي لانتظر الحافلة و اصل الى المدرسة بسلام
alksendar pov
انا تعبت من انتظار الحافلة يبدو انها لن تأتي دخلت الى البيت لاجد ابي فقلت له
" ابي اوصلني انت الحافلة لن تأتي "
" عليك الانتظار يا بني "
" انا لا احب الانتظار يا ابي "
" الكسندر الزم حدودك و هيا اركب السيارة "
اعطاني بعدها ابي مفتاح السيارة لنخرج معا الى المدرسة
نظرت الى ابي الذي يشرب الشاي اثناء القيادة و قلت له
" هيا بسرعة قلت لك انا لا احب الانتظار "
" ستحبه يوما ابني و تجربه بسبب احد "
" هههه انت تحلم "
" انا لا احلم لكن دعني اسألك لن تقع في الحب ؟"
" نعم انا لا اقع لأحد هما الناس من يقعون في حبي ليس انا "
" ههه الن تحب كيف تعيش اذا الحب متعة انه في القلب يأتي دون اذن منك "
"انت اذا قلت لي انك سوف تزوجني بي اي احد فانا موافق "
" لم اتوقع "
اوقف بعدها ابي السيارة لانزل بعدها و احمل حقيبتي مع رأس خالي من الافكار
d.o. pov
كنت امشي في المدرسة و ابحث عن صديقي المفضل بيكهيون لكني لم اجده فقررت البحث عن صديقي الاخر محمد صلاح قد تظنوا بأني املك الكثير من الاصدقاء لكن في الواقع هم فقط اثنان
لمحت محمد صلاح من مسافة لاصرخ له
" محمد انا هنا "
لكنه لم يستجب برغم رؤيته لي بل كان فقط يؤشر بأن ارى امامي لكني لم استوعب هذا فأصدمت بشخص
طويل جدا يبدو و كأنه لاعب كرة سلة بشعر اشقر ناعم قصير ليس كثيفا و بشرة بيضاء كالورقة
لاصرخ في وجهه
" احمق اعمى الا ترى الطريق "
alksandar pov
لا اعلم ماذا دهى هذا الغبي ليقول هكذا لي برغم من ان الخطاء خطئه قلت له بنظرات و قلت له
" يا الغبي انت هل تعمل في دار الدعارة "
اجابني بعين متسعة كالبومة
" لا يبدو انك انت من تعمل هناك "
" هه انا سوف اشتريك بي مالي "
" و كأنك تملك الكثير من المال "
" نعم"
ثم اتى محمد صلاح قبل لا القن هذا الثور درسه وقال"هيا نذهب يا دي او"
ليقول ذلك الثور
" نعم دي او او ديو انا احبه كثير انه من المشروبات المفضلة يا الخنزير يا عاهر "
اتيت لأتكلم لولا محمد صلاح الذي سحبني من يدي و غادرنا المكان
نظرت الى محمد صلاح وقلت له بغضب
" لماذا يناديني بالعاهر انا لست كذلك ؟"
" انت عاهر هه امزح ، لا تبكي "
نظرت اليه تلك النظرة المخيفة لادفعه بعيدا عني و المح بكهيون من بعيد فأركض نحوه بسرعة و احتظنه
" بكي اه اشتقت لك "
" انا ايضا سو خاصتي "
" هه لا تحرجني "
ليقترب محمد صلاح و يقف بقربنا نظر كلنا اليه ننتظره يتحدث
ليتحدث بعدها
" سو خاصتي ههه لست بالسهل وانت دي او بكي هه انتم لا تليقو لبعضكم البعض لكن لا بأس "
اقتربت منه بغضب واضح على ملامحي فأنا سريع الغضب قلت له
" ماذا تقصد ب لا نليق لبعض "
"و لماذ انا تنادوني محمد صلاح ليس حمود "
" ههه تغار واااااك يغار محمد يغار واااااك "
اخرجت لساني له ليسحبني بيكهيون خلفه و يقول
" سو و حمود هي الى الصف لو سمحتوا "
نظرت الى بيكهيون لأقول
" نعم لنذهب "
نظرت الى محمد و ضحكت لامسك يده
" هيا حمود "
ذهب ثلاثتنا للبحث عن صفنا ..
اثناء بحثنا نطق محمد صلاح ليتلفت له الجميع
" دو دي او انا سوف اناديك بي هاذا الاسم "
نظرت اليه يا الهي كم هو سخيف و لايصمت ابدا نظرت اليه ببرود و نطقت
" افعل "
" انا ريد ان يكون اسمي محمد صلاح لي انه افتخر ب هاذا الاسم اسم الرسول "
" واو "
نطق بيكهيون بعدها بغضب
" اف لا تستطيع ان تسكت لثانية بسببك لا استيطع ايجاد الصف "
رد عليه محمد صلاح و وهو يبتسم
" هل تعلم ؟ انك بقرة "
ليمشي كلنا انا و بكهيون بعيدا عن محمد صلاح لنبحث عن الصف