دخلت الفتاة وبدأت تسير واغلق الباب الكبير من خلفها شعرت بالخوف لكنها أكملت سيرها فلا تراجع بعد الان وصلت الى ثلاث طرق مختلفة فالكل واحد منهم لون فالطريق الاول كان لونه احمر و الطريق الثاني اسود اما الثالث فكان لونه ابيض (( ملاحظة : العلامة هاي("") لما يكون الشخص يحكي مع حالو )) " يالهي ما هذا من اين علي الذهاب الان " قالت الفتاة هذه الكلمات ثم سارت إلى الطريق الاسود او بمعنى ادق مدينة الظلام فكانت هذه المدينة تتميز بفسادها فكان سكانها يشربون الخمر والمخدرات لكن للاسف الفتاة لا تعلم بهذا لو علمت لما ذهبت كانت تسير حتى وصلت الى بوابة المدينة فاستقبلوها الجنود وقامو باخذها الى قائدهم الذي وضعها في غرفة ثم بعد فترة ذهب لرؤيتها فسالها عن اسمها اجابت
_ ايس من شانك من انت ؟؟ وما الذي تريده مني ؟؟
_ اجابها : انا قائد مدينة الظلام
_ ران : مدينة الظلام !!
اجابها بنعم
وبدأ يشرح لها عن كيفية العيش في المدينة وعن مميزاتها كانت بنظره مميزة اما هي فرأتها غير ذلك وعندما رفضت البقاء معهم قام القائد بحجزها وبعد فترة احضروا لها الطعام والشراب فأيقنت ان طعامهم يوجد به مخدرات وان شرابهم عبارة عن خمر فرفضت الاستسلام والبقاء عندهم وعندما اتوا لاخذ الطعام قامت بضربهم بالسكين واستطاعت الهرب وعندما كانت تهرب دخلت الى مدينة الدم وهي ذات الطريق الاحمر لكن للاسف عندما توقفت على بوابة المدينة كان المنظر لا يحتمل فالدم في كل مكان ورائحة المكان كلها دماء وعندما حاولت الهرب تفاجئت بوجود جنود مدينة الظلام خلفها فبدأ جسدها بالارتجاف وكانت على وشك البكاء وفجأة شق حصان ابيض طريقه اليها تحت انظار جنود المدينتين فخاطرة بحياتها وصعدت على ظهر الحصان وحالما استقرت على ظهره بدأ الحصان بالركض وجنود المدينتين خلفهم يحاولون اللحاق بهم لكن هيهات مع سرعة الحصان كانت سرعته تفوق سرعة البرق فقام باخذها الى مدينة النور وهي الطريق الثالث والاخير وهو ذا اللون الابيض توقف الحصان امام بوابة المدينة وعندها اتى احد جنود مدينة النور وقام بإنزالها عن ظهر الحصان وسار معها الى غاية قصر الجنرال عندها قال الجنرال : ما اسمك يا فتاة
مع انها كانت خائفة الا انها ارتاحت قليلا عندما قال : لا تخافي نحن سنحميك من المدينتين لكن في البداية يجب ان اعلم عنكي بعض الاشياء ماهو اسمك ؟
_ اجابت قائلة : اسمي ران
_ ران اسم جميل وانا اسمي ميشيل
_ ران : اهلا بك سيدي لكن اين انا و ....
قاطعها ميشيل قائلا
_ ميشيل : ستعلمين بعد قليل .........
بعد نصف ساعة كان هناك اثنين من مدينة النور مع السيد ميشيل يشرحون بعض الامور ويحاولوا قدر استطاعتهم جعلها تنظم الى مدينتهم
_ ميشيل : كما اخبرناكي مدينة الظلام مدينة الفساد واعتقد انك رايتي ذلك بعينيكي اما مدينة الدم فهي مدينة مقرفة وايضا رايت كيف اشكالهم كلهم دماء اليس كذلك
قال الرافق الاول الذي يدعى مارك اليد اليمنى لميشيل
_ مارك : نحن سنحميك لكن بشرط عليك الانظمام الينا
_ ران : الانظمام اليكم !!!
تكفل جاك بالرد عليها وهو اخ مارك الاكبر واليد اليسرى لميشيل
_ جاك : نعم الانظمام الينا اي بمعنى اخر نحرص على تدريبك لتصبحي اقوى وقادره على مواجهة ايا كان ونعطيك مبلغ من المال بقدر ثلاثمئة مليار مقابل ان تنظمي الينا وتقومي بمحاربة مدينة الظلام والدم معنا
_ ميشيل : ما هو رأيك
_ ران : بكل تاكيد موافقة ان اصبحت قوية ساستطيع ان اساعد الناس
_ ميشيل : نعم
وبدأت التدريبات المكثفة لتصبح ران اقوى واقوى وبعد مرور شهرين كانت قد تدربت بشكل ممتاز وأصبحت لا تقهر
_ ميشيل : لا تنسي ان تحاولي قدر الامكان ان تبقي مسيطرة على اجنحتك
_ ران : حاضر سيدي
خلال الشهر الذي بدأت ران في التدرب فيه قاموا بسحب جينات من دم الذئب وايضا من دم الصقر ووضعوها في جينات ران ثم بدأت دماء ران بالتفاعل مع دم الذئب والصقر حتى اصبحا دما واحدا وبدأ يظهر اجنحة على ظهر ران وبدأت تظهر المخالب في يدها فبدئوا بتدريبها على السيطرة عليهن خرجت ران من مدينة النور وبدأت بالطيران إلى مكان مجهول فهي لاتعلم اين ستذهب (( ملاحظة : ران لا تيتطيع العودة الى عائلتها عنهم ثلاث اشهر فيف ستفسر سبب غيابها وتفسر لهم موضوع الاصوات فهم لن يصدقوها بالتاكيد )) عندما نزلت ران الى الارض كانت قد رأت برج ايڤل فعلمت انها في باريس فبدأت بالسير في مدينة
( LA TOUR EIFFEL) في باريس كانت تسير ووجدت قصر شعرت بالراحة للقصر فدخلت لكن الحراس اعترضوا طريقها فبدأت بالصراخ حتى سمعها صاحب القصر فنزل مسرعا وعندما رأى الفتاة اخبر الحارس بأن يتركها وعندما تقدمت من الرجل اخبرها ان تتبعه وعندما دخلا الى الصالة جلسو على الاريكة ( كنبة) بدأ بسؤالها عن اذا ما كان يستطيع مساعدتها
_ ران : لا اعلم ان كنت ستساعدني لكن ساخبركسلام بتمنا تدعموني بروايتي هاي اول رواية الي مارح احط شروط بس بتمنا تدعموني
أنت تقرأ
فراق اجباري
Ngẫu nhiênفي احد الايام وفي مدينة طوكيو تحديدا كانت دموع الفتاة تنزل بغزارة خوف ورعب من تلك الاصوات التي تسمعها كل يوم وتناديها كانت تخاف من تلك الاصوات مع انها كانت تشعر بالامان لتلك الاصوات وفي يوم من الايام تشجعت الفتاة وسارت خلف الصوت فصار الصوت يقودها في...