أحبك مثل أمي

188 1 0
                                    

     في العام 1980 و لد سعيد في مدينة بنسكولا الأمريكية , سعيد هو في الأصل عراقي الجنسية كان  والده يعمل في شركة هندسية في ميامي بينما أمه تعمل في مدرسة في نفس المدينة في ميامي , لم تعرف الأم كيف سترعى سعيد و هو لا يزال طفلا رضيعا , ذهبت الأم قليلا إلى الحديقة لكي تغير من جو المنزل , جلست الأم على الكرسي قليلا بينما سعيد كان جالسا في العربة , بدأت الأم تقفل عيناها حتى غفت , بينما هي نائمة بدأت عربة سعيد بالتحرك حتى مشيت بسرعة , كانت هناك فتاة في 14 من عمرها رأت العربة تتحرك سامعتا صوت رضيع يبكي فأصيبت بالهلع و بدأت بالجري خلف العربة و قبل أن تصل العربة إلى الشارع أمسكت الفتاه بهذه العربة و أنقذت الطفل الرضيع جرت الأم خائفة قائلة : ما الذي حدث؟ فقالت : كادت العربة تذهب إلى الشارع . فقالت : أشكرك لكن لم أتعرف إليك . فقالت الفتاة : أنا أدعى سارة و أنا طالبة في قالت الأم هل أنت مربية قالت سارة : لا أنا لست كذلك . فقالت الأم : ما رأيك أن أعرض عليك عملا لكي تأخذي بالانتباه من ابني فأنا لا أستطيع الاعتناء به طوال الوقت . حاولت الأم إقناع سارة عدة مرات حتى وافقت على ذلك و أصبحت هي المربية لسعيد لتعتني به و بدأت القصة .

الفصل الأول

     توجهت سارة مباشرتا إلى منزل الطفل سعيد , كانت الأم متجهة إلى العمل حيث تعمل في مدرسة مسائية طلبت من سارة أن تعطيه ما يحتاجه من الرضعات و اللعب معه و جعله ينام , في البداية كانت تنظر لبراءة الطفل سعيد لكن سرعان ما أصبح يبكي و هي تحاول أن تهدئ الطفل , تقوم بإعطائه الرضعات من الزجاجة في الثلاجة لكن لسوء الحظ أنها نسيت أن تسخن الزجاجة فصار يبكي على بطنه التي تؤلمه فأصيبت سارة بالخوف فقامت باستدعاء ممرضة المدرسة حتى تعطيه شيء يخفف عليه آلامه فقامت الممرضة بإعطائه ماء الأطفال حتى ارتاح و دخل في نوم عميق , كانت سارة مسرورة فقالت للممرضة : هلا علمتني كيف أعتني بالرضيع ؟ فبدأت الممرضة تعلمها كيف تعد الرضعات و تجعله ينام و كيف تعتني به .

     بعدها عادت سارة مع الرضيع سعيد إلى المنزل حيث وضعته في فراشه و تنظر له لتتفكر أنه بحاجة إلى مساعدة حتى يصبح رجل يعتمد على نفسه , عادت الأم و عاد الأب إلى المنزل و قامت الأم بالاطمئنان على طفلها فقالت : لقد تفوقت على نفسك . فقالت سارة : لا تقلقي لم يكن صعبا . فقالت الأم : أنا بحاجة إليك و أريدك أن تأتي إلى هنا كل يوم فوافقت على ذلك , عندها خرجت سارة مسرورة بأنها وجدت شيء يشعرها بالسعادة .

الفصل الثاني

بلغ سعيد الخامس من عمره , كانت سارة تعتني به و تقوم باللعب معه و تأخذه الحضانة ثم تعود به إلى المنزل لتجالسه طوال الوقت تطعمه و تلعب معه , كانت حتى في إجازاتها ترافقه معه , في أحد الأيام كان سعيد يشعر بإطراب و لا يبدوا سعيدا , كانت سارة متعبة و لا تعرف كيف تهدئ من روع سعيد , قام سعيد بتحطيم الأشياء من حوله و هي لا تعرف كيف تهدئه فقامت سارة بضربه من الغضب فتفاجأ سعيد فصار يبكي إلى غرفته و هي تقول له ذلك بكل غضب .

أحبك مثل أميWhere stories live. Discover now