تحت القناع ( متوقفه KHR *)

part / 6

ابتسمت بدهشه وهي تقرأ ما كتب في الجرائد التي نشرت اليوم وافضل ما في الأمر هو الخبر الذي تصدر عدد كبير من الجرائد وهو خبر اعتقال والدها من قبل الشرطه الخاصه او الفندج فهم معرفون بذلك هي العالم الأعلى

ضحكت بشده وهي تقرأ سخريه بعض المشاهير منه وخاصه أشخاص كان والدها يضر أنهم الأقرب إليه وأنهم سيحمونه منها عندما تحاول الانتقام لوالدتها منه و قد أثبت ذلك ها هم الآن يتحدثون عنه بصراحه تامه وكم هو مقرف بنظرهم

هي لا تستطيع وصف السعاده التي تشعر بها بالتخلص أخيرا من سبب حزنها والالمها انتقامها لتدمير طفولتها وقتل والدتها بأبشع الطرق ودم بارد أمامها وكم تتمنى أن تلقى نانا المصير نفسه قريبا وهي أقسمت أن لم يفعل تسونا ذلك هي ستفعل

قررت بعد قليل من الوقت والفرح يتفجر منها مع هاله السعاده و الورد ان تقيم حفله بهذه المناسبه بالاضافه لتبين للجميع أنها لا تهتم بوالدها الحقير كما يدعي البعض في تصريحاتهم اضافه للرد على
النقد الذين يقولون انه مهما فعل يبقى والدها

كتبت رساله سريعه لتسونا محاوله جعله يغار منها قليلا لعله يبدأ بعمله وينتهي من نانا التي ضمت لقائمه هارو السوداء ، سارت بسرعه لسيارتها تخطط لتجهيز الحفل شخصيا وهي قد دعت نانا له أيضا وهي تخطط لاستقبالها بكل لطف

////////////

يقرأ الرساله وعيناه تتوسع شي ف شيئا من شده الدهشة التي اعترته زفر بانزعاج وهو يغلق الرساله والتي كانت من هارو الرائعه التي ذهبت للاحتفال بالتخلص من والدها ، نظر للأعمال التب تنتظره لكنه لم يعمل عليها اليوم

وقف واتجه للنافذه لينظر للحديقه هو يحبها كثيره وقد تأكد من جعلها رائعه ومكان جميل للتنزه بالاضافه إلى كونها هادئه هو يجلس هناك ليرتاح قليلا و يستمتع بالهواء النقي والهدوء خرج متجه للحديقه فهو بحاجه للاسترخاء قليلا الآن وبشده

ليس الأمر انه يكره رويه هارو سعيده لكن هو يشعر بالغيره منها فقليلا هي استطاعت التخلص من والدها وأن ترتاح منه للأبد ، تنفس بعمق و جلس على الارجوحه بقي يتحرك بهدوء شارد الذهن غير مدرك للوقت الذي قضاء هنا

نانا ما سبب كرهها لهم وقتلها او تعاونها مع القاتل في إنهاء حياه أقرب الأشخاص لهم هل استمتعت وهي تقتل البرائه طفل لم يتعدا الثامنه من العمر بعد كيف استطاعت أن تعيش بكل بساطه دون الشعور بالذنب ولو قليلا لما حل به الم تفكر بندم على فعلتها تلك للحظه فقط لحظه واحده هل شعرت بالاسف
هو لا يظن ذلك على الإطلاق

انتبه لهاتفه الذي مازال يرن باستمرار من ذات الرقم المجهول اجاب دون اهتمام فمن سيكون ربما من أحد الشركات يريدون العمل مع اللورد لكنه علم لاحقا كم هو مخطئ بتفكيره بهذه الطريقه لكنه لم يعلم هوبه المتصل حقا

" مرحبا هي هذا رقم اللورد ؟ " ، اجاب تسونا بهدوء " أجل ما الأمر ؟ " ابتسم الشخص الذي في
الطرف الآخر بشر و نطق بغموض

" حينما تفقد الجميع وتجد كل شي اسود اللون عندما لا تجد الالون غير الأسود حينما يحيط بكل الخوف
من كل جانب تعيش برعب حينما تبكي بصمت راغب بالاختفاء عندما لا ترى لك أي مكان بهذا العالم حين
تسقط كل الاقنعه عن الوجوه وتخسر اللعبه سأكون موجودا هناك لانتقم منك "

شعر تسونا الاستغراب لكنه هذا الصوت مألوف لديه بشده هذا الصوت لامراه هذا ما هو متأكد منه حاليا لما قد يكون مألوفا لديه تجاهل هذه الأفكار وهو يقول أن كل شي سيكشف في وقته أما الآن
ليكمل استراحته لليوم

غير عالم بكم سيندم على هذا وبما سيدفعه تعويض عن هذا ومن يدري ما قد يكون لكن الموكد انه لن يكون بسيطا إطلاقا ولم يستطع تذكر هذا الصوت الذي يعود للأشخاص الذين كانوا الأقرب إلى قلبه لكن هل مازالو كذالك

////////////