١_٢

951 28 9
                                    

قصة #النهاية
للكاتبة لينه سعد الجزء الاول
❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄❄

ها انا اجلس جلستي للمرة الالف
على هذا الكرسي
على هذا المنضدة

وها انا اخط احرفي بكل بطىء واكتب هذا الكلمات للمرة الاخيرة
نعم.....انها الاخيرة وانا متاكدة
هذة المرة سوف تكون اخر كلمات اكتبها لنفسي
سوف لن تكون هناك خواطر جديدة
لن تكون كلمات اجلد بها نفسي
لن اصحو كل ليله وانا فزعه واكتب.....لن اهدر الدموع
ها انا تاكدت بان لكل شي نهاية
وها اتت نهاية قصتي

.....وكع القلم من ايدهة وهو يخرب الكلمة الاخيرة الي كتبتة
بدون ماتدري
جان القلم جاف....يعني مستحيل راح تكدر تمسح هاي الكلمة
مستحيل راح اتغير الخطىء الي صار
اكتفت وهي اتباوع على الدفتر
بدت الاصوات اترن بمسامعهة وهي تسمع صوت الهلاهل
الابتسامة انرسمت على وجهها
ودموعة الي نزلت

....ليش.....ليش هاي الدموع هي فرحانة لو حزينة؟؟؟

كامت وهي تتوجة لشباك غرفتة الي يطل على البستان واشجار البرتقال تزهو بي
وهي تتذكر طفولتة
تتذكر بنات عمتهة من يجون لبيتهم وهمة يلعبون الالعاب منه الركيضان وسبع سيفونات
والغميضان
مثل اي طفل يلعب هاي الالعاب

....جان صوتنة عالي بهذاك اليوم واحنى نركض
اتذكر عمري الي جان تسع سنوات يعني صغيرة حييل مليانه برائة
وهدى بنت عمتي جانت تركض وراية اتريد تكمشني

واني اضحك واصرخ واختل بين شجرات البرتقال الي مزروعه بالبستان مالتنة
وبين صرخانتي وركضي
مااحس الا انجريت من شعري بقوة ووكعت بالكاع على راسي

...بهاي اللحظة مثل كل طفلة من توكع اتكوم تبجي من الوجع بس الي صار بية لا ...
كمت واني العصبية ملت كلبي واريد اتعارك
رفعت عيني واباوع منو هذا الي سوة بية هيج
جنت متاكدة مو هدى لان هي رقيقة وهادئة مو عنيفه
جنت متاكدة هو

اي هو ...سلطان ابن عمتي الي يكبرني بثلاث سنوات
بس هو يكرهني واني اكره

مااعرف شنو الي ولد الكره بكلوبنة بس الي اعرفه
جنت اكره وبسببه كرهت بيت عمتي من وراه

كمت واني انفض بهدومي من الحشيش الي لزك بيه
واباوع علية
واكف وعيونه السود القاسية الي مابية اي رحمه ولا شفقه وحاجبة العاقدة بقوة دليل على عصبيتة وبغضة مني

_هاي ليش هيج

_وعليش..انوبة تحجي ولج من وراج معرفت اركز بالدعابل وخسرت عشر دعبلات

_واني شعلية بيك انت اغبي وخسرت..
_ولج منو الغبي

...هجم علية بقوة وهو يجرني من شعري ويوكعني بالكاع واني الي كامشة ايدة وعاضتة بكل قوة كانما اريد افش غليلي بي رغم الالم الي سببة براسي من ورة كمشتة القوية لشعري

النهايه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن