بنطالي الجينز وقميصي الاسود المفضل، بعثرت شعري الاسود المفحم لاشعر بقطرات الماء على وجهي ..
جلست على السرير وارتديت حذائي الابيض والتقطت حقيبتي خارجاً ..
"امي، ماريا الجميله"ناديت عليها نازلاً الدرج مسرعاً
"تمهل ستسقط لم تتاخر"قهقهت قائله لاتوجه للمطبخ
"لن اسقط ثم حتى ولو اكن متأخراً ما فائده قضاء دقائق في نزول الدرج حين يمكنني نزوله في ثواني"
"لنرى"وضعت يدها أسفل فكها مفكره"لن تخسر احد اسنانك ولن تكسر احد عظامك، تبدو فائده كبيره"
"صحيح صحيح" جلست وبدأت بالاكل
"لا تاكل هكذا لست مُطارد"انزلت البيض من يساري واكملت طعامي باليمين فقط
"اليك"وجهت نظري لامي لأرى نظرة جديه في عينيها ، وجهت تركيزي لها
نظفت حلقها"انت تعلم بان بعد ذهاب والدك للسماء قمت دوماً بتربيتك وحيده"
مددت يدي واحتظنت يديها بدفى"تعنين موته امي لم أعد طفلاً"ثم اومئت مويداً لآخر حديثها
"انت تعرف ماكس صحيح"انقبض قلبي لسماع اسمه
"ا-اجل اعرفه ولكن امي كيف تعرفينه انتي"رددت محاولاً سحب الكلام بدون اثارة شكها
"لاشيء حقيقه اعرف بانه ابن إليوت فقط"ابتلعت حلقها مكمله"اردت منك ان تتقرب منه انت تعلم كن صديقه وما شابه"
نظرة لامي بغرابه شديده هي لا تعلم ما يفعله ماكس لي، لكن لماذا تريد ان اصبح صديقه بل كيف ساصبح ذاك الكريه يبغضني
"اليك"فرقعت أصابعها امام وجهي محاوله لشد انتباهي
"اجل امي"نظرت لي باستفهام تبدو وكأنها تريد ردي على طلب الصداقه
"نحن أصدقاء اصلاً امي"رددت بتوتر شديد محاولاً ان لا أبدو كاذباً
"حقاً هذا جيد بل رائع! يجب ان تكونان كالاخوه "أردت النهوض والصراخ بانه متنمر ولكن برؤية الفرحه الي تفجرت داخلها واتضحت من عيناها التزمت الصمت
"ولكن انا لم أراه معك ابداً اعني لم يصطحبك يوماً للمدرسه معه بسيارته او حتى يأتي للمنزل او تذهب له انت للهو"
"تعلمين امي كونناً نختلف بالعمر هو يكبرني بما يقارب الثلاث سنوات لذا اهتماماتنا مختلفه ولكننا أصدقاء جيدون"فكرت داخلياً بأخبارها بكل شيء ولكن هناك شيء ما يمنعني ماذا لو تطور الامر ووصل للقضاء أعني ماكس بالغ وراشد سيحاكم قضائياً وانا لسبب اجهله لا اريد حدوث هذا
"جيد انا سعيده لهذا"نهضت ممسكه بحقيبتها الصغيره"سأذهب للعمل ولكنني ساتاخر قد ابيت خارجاً اعتني بالمنزل بغيابي وهناك بعض المال على طاولة غرفة نومي اصرفه بحكمه
أنت تقرأ
Lost
Adventure"الحب هو غلاف لرغباتنا المقيته كالجنس والتملك نحن نخفي رغباتنا بغطاء الحب ونضع اللوم عليه لنبرئ أنفسنا" اليكس كان معجب بماكسيمان جاره من طفولته، ولكن حين يبدأ ماكسيمان بالتنمر على اليكس، يبدأ اليكس بالبحث عن اجابات
