هل فكرت يوما فى أن تنهي معاناة الحياة تلك؟
هل فكرت فى أن تنهي حياتك يوماً ؟
حسناً ، أنا أفعل كل يوم.
لأنه صدقاً ، لما العيش بلا هدف و بلا أمل؟
الجروح التى تغطي جسدى ليست مؤلمة كتلك التى أشعر بها تأكلنى من الداخل.
لا أنكر أننى أصبحت أبتسم أكثر فى آخر يومين ، لكن الأمر مؤقت.
كل الإبتسامات تنتهي حين أعود وحدي ، وحدى مع نفسي.
نفسي أكبر أعدائي...
كانت أفكارى السوداوية تحاوط رأسي على هذا المقعد الخشبي حتى تسلل من بينها شعاع وردى.
كانت تقف أمامي تبتسم كعادتها...فى يدها حذاء التزلج.
أجل نحن فى حلبة التزلج.
المكان كله ثنائيات ، هذا ممل.
لم أكره المكان على عادتى بل كرهت كونى وحيد أنظر لهم يتلقون الحب بينما أنا لا.
كنت أقف فى مكانى بينما هى تدور فى دوائر على الجليد و تضحك عالياً.
شعرها المتطاير مع الهواء...أنفها الأحمر...عيناها الضاحكتان.
لم أشرد فى أحد هكذا يوماً.
هي سحبت يدى لأتزلج معها...قلبي يخفق!!
ظلت تسخر من الكل...كانت روح الدعابة فى يومي.
"لنفعل مثلهم بل أفضل ، فقط لإثارة غيظها"
عانقتنى بقوة على غفلة ، رأسها على كتفى و يدها متشبثة بمعطفى من الخلف.
أنا متصنم ، لا أستطيع التنفس بينما أسمع بعض تعليقات الإعجاب من حولنا.
من أين أتتني الشجاعة لأبادلها؟
أنا لا أعلم، فقط شعرت بالحاجة لذلك.
كانت دافئة و لطيفة... لن أنكر الأمر أحببت عناقها.
.
.
.
سي يووو🌼