الزا ما هي إلا فتاة حطمت الحياة بداخلها منذ ولادتها، تحملت الكثير و صبرت على كل شيء. أتيحت لها فرصة ترك البلاد و هل يا ترى ستبتسم لها الحباة تانية.
ترقبوا القصة، قراءة ممتعة.
استيقظت الجميلة النائمة الزا على صوت المنبه المزعج كما تقول لتقوم بعدها بتجهيز فطورها. جهزت نفسها لترتدي كي تذهب للجامعة فارتدت ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
عند وصولها للجامعة التقت بصديقتها المفضلة فانيسا التي قفزت تعانقها بقوة و الأخرى كانت مستغربة فقط لحماسها الزائظ و في الصباح، هذا ليس من شيم فانيسا لطالما كانت تتذمر على استيقاظها المبكر و رغبتها في التخلي عن الدراسة من أجل النوم. الزا باستغراب: ما بك متحمسة ؟ فانسا بحماس: لأن لدي لكي مفاجأة جمياة جدا. الزا: و ما هي هذه المفاجأة يا آنسة متحمسة ؟ فانسا: تتذكرين عندما سجلت اسمك ضمن البعثة التي ستقام في الجامعة. الزا بملل: نعم و أتذكر جيدا كيف كنت غاضبة. فانسا بفرح: على كل، بما أنكي من المتفوقين ضمن ااجامعة و تجيدين أربع لغات فقد تم اختيارك لتكملي دراستكي في الخارج و البلد هو كوريا. الزا بحزن: و لكن... فانسا: ماذا؟ الزا: من سيدفع لتكاليف المستشفى لأمي. فانسا بابتسامة: يوجد أنا و توم و سنتكلف بكل شيء لا تحزني فقط ابتسمي هذا يوم الزاااا. عانقت الزا فانسا و قالت : أنتم أفضل أصدقاء في العالم . فصلوا العناق ليذهبوا للكافيتريا يجسلون بما أن المحاضرة لن تبدأ الآن. الزا: بالمناسبة أين هو ذلك القبيح؟ ....: تقصدين الوسيم. الزا تمثل أنها تريد التقيء: ماذا توم وسيم ؟ يا الاهي أريد أن أتقيء. فجارتها فانسا في تمثيلها و قالت: أين الحمام؟ توم بغضب: ماذا؟ كيف تجرؤن ؟
فأصبح يطاردهن و ذلك لا يخلو من ضحكاتهم، الكل اعتاد على طفولية هؤلاء الثلاثة في الجامعة و يلقبون بالثلاثي الغبي خصوصا توم و فانسا لطالما طردوا من القسم و الزا إذا فقط جارت طفوليتهم كي لا يحزنوا.
جاء اليوم الموعود الذي ستسافر فيه الزا و كانوا في المطار. الزا ببكاء: سأشتاق لكم كثيرا. عانقتها فانسا و قالت: اعتني بنفسك جيدا و لا تختلطي بالناس. الزا بابتسامة: حسنا أمي. فصلوا العناق فقال توم: لا تنسينا. الزا: أبدا. أرجو من المسافرين لكوريا أن يتوجهون للبوابة 6 و شكرا. الزا: الى اللقاء. توم و فانسا: الى اللقاء.
بعد ساعات من السفر،وصلت الزا لمطار سوول. كانت ستخرج و لكن ازدحام مجموعة من البنات منعها و كانوا يصرخون ب "أوبا أتى" فالتفتت و وجدت فتى كوري محاط بالفتيات و يبتسم بغرور و تكبر. الزا في نفسها: يا اللهي انه وسيم جدا. تمالكي نفسكي الزا. الزا: كم هو قبيح. فالتفت الجميع بما فيهم الفتى فمن غبائها تحدثت بصوت عالي ليسبب ذلك غضب الفتيات الذين تذمروا من حولها بحدة. الفتى بسخرية: أروها من القبيح جميلاتي. فهجمن عليها الفتيات يضربنها بينما الفتى يضحك بقوة. قاطعهن صراخ فتى آخر أو بالأحرى ملاك. الفتى الآخ بغضب و صراخ: كفى. فأصبحن يصرخن ب"تايهيونغ أوبا" أما بالنسبة الزا فلقد كانت تنزف من أنفها و فمها و جرحت في يدها. كانت ترتدي
