LIVE IN A NIGHTMARE OF THE DEVIL~العيش في كابوس شيطان ||

~LIVE IN A NIGHTMARE OF THE DEVIL ~01

الهدوء اول شيء ستلحظه حواسك ما ان تقع على ذلك المنظر ،بعض الخوف ينتابك عندما ترفع بصرك لتلك التضاريس الشاهقة التي ابدع خالقها في تكوينها حيث باستطاعتك لمح تلك الحواف من الصخور المذببة ،اول سؤال يتبادر لذهنك
هل يمكن لمخلوق بشري النجاة من الموت في موقع كهذا

ربما انت الان متاكد من اجابتك و التي هي لا
لكن لما لا تأتي معي و نعود بالزمن لبضعة دقائق من حضورنا ،نعم انا و انت ،ربما قبل العشرين او ربما اكثر،و الان دعنا نستغني عن إطار محادثتنا الصغيرة
ونرى

صوت مرتفع لايصدر الا عن اصطدام قوي،دلالة عن حادث مهول ،و ليس امر مستبعد ملاحظتك لتلك السيارة التي تستمر ببط في غرقها وسط المحيط صحيح ؟

ملمس المياه حول قدميه و هي في تصاعد سريع جعل وعيه يعود رويدا رويدا ،او ربما كان نتيجةللالم الذي اجتاحه
لكن بالطبع لن يكون مثل خاصة الجالس في مقعد السائق ،بذكر صديقه لف راسه سريعا له ما ان استوعب غرق السيارة هزه من كتفيه مرات متتالية بعد ان نزع حزام السلامة خاصته و فتح الباب من جهته متجاهلا نهر الدماء المستمر في الجريان من جبينه ،ومنسوب الماء الذي ارتفع الى خصره الملوث بالدماء والذي كان يجهل سببه الا ان انتفض مزيلا حزام صديقه مغيرا لوضعيته لكي يتمكن من سحبه بعيدا عن الكارثة التي حلت بهما و التي سيحرص معرفة مدبرها هذا ان لم يتسرع الذي يحاول سحبه بقتله
"اللعنة "
اول ما نطق به ثغر جونكوك ما ان لمح قطعة الحديد المنغرسة عميقا في صدر تاي

"تاي تايهيونغ يا ابن العاهر ما الذي علي فعله الان"

نطق صارخا ما ان استوعب ما الذي يجري كيف يمكنه النسيان اللعين سيفقد حياته ان لم يتصرف

"لحظات وستبكي ...كعاهرة لم تستلم اجرها "

نزع راسه من بين يديه بفزع ،اقترب بسرعة من تاي و هو يفكر كيف لهذا العاهر ان يمزح كهكذا وقت ،لم يستطيع حتى اكمال جملته بسبب سعاله و تالمه

"سانقذك سنجد حل المهم انك ستعي...."

اردف ماسكا يده يحاول بعث بعض الطمأنينة له التي سرعان مانعدمت في نفسه هو الاخر عندما قاطعه

"....سو.. هو....سوهو .....لاتخبره عنها لا تخبر احدا انها حي..'

استمر في التحديق في الحجر الاسود المميزالذي بيده ،هل حقا سيفعل ما قال له المجنون الذي فقد الوعي او دخل في غيبوبة بالاحرى
تنهد ناظرا للسماء
"اللعنة ""

------ ------

اهدئي قليلا ليس و كانها ستدخل الان و تواجهكي بما يجول ذهنك
نطق مبعدا نظاراته الطبية ،مخاطبا لتلك المرأة الجميلة التي تدور حول الغرفة في حالة هذيان و جنون
سالت تشان لم يخبرها انا لم اتجرأ يوما عن ذكر المكان اللعين وانت اعقل من ان تفعل كيف و اللعنة
انهت كلامها رامية جسدها على الأريكة في وسط المكتب