A day

she

في يوم من الايام اسيقظت في الليل في حوالي الساعة الواحدة صباحا بدون سبب وانا اشعر ان هناك من اراد ايقاظي لكن لم اعرف من تجاهلت الامر ورجعت الى النوم ثانية...وفي الصباح الباكر ذهبت الى المدرسة الثانوية سيرا على الاقدام كالعادة لا شيء جديد انا فتاة عمري 16 عاما...وما ان وصلت الى المدرسة حتى بدات بقية الفتيات بمضايقتي والسخرية مني حسنا انا لا الومهن فقط كنت اكثر جمالا منهن وكن يغرن مني لان الكثير معجبون بي وخصوصا تلك الفتاة التي لا اذكر اسمها لا يهم فلقد تركها حبيبها لانه اراد مواعدتي لكن على كل انا لا اهتم بهذه الامور...
بعد نهاية اليوم رجعت الى البيت كالعادة بعد سخرية واستهزاء الفتيات مني لكن لا يهم...وما ان وصلت الى البيت وجدت ابي وامي يتشاجران ويتشاحنان ويصرخان في وجه بعضهما كالعادة... حسنا لا شيء جديد لا يهم...صعدت الى غرفتي وغيرت ملابسي وقمت بغسل ملابس الجميع امي وابي واختي الكبرى واخي الصغير...حسنا انهم ليسو والدي الحقيقيين فهذا الرجل هو زوج امي تزوجته بعد وفاة ابي مباشرة وولادتي حتى لا اشعر بالضيق في حياتي...وبعد سنوات من زواجهما ماتت امي في حادث وانا في السابعة من عمري...حسنا لم اهتم لذلك كثيرا لانني لم اكن احبها فلقد كانت قاسية جدا وتقوم بضربي دائما...وبعد ذلك اصبحت في وصاية زوج امي وتزوج امراة لديها ابنة اكبر مني بعامين وبعد ذلك اجنبا ذلك الطفل الذي اناديه باخي...صحيح انه ليس من لحمي ودمي لكنه...اكثر شخص احببته في هذا العالم...مع انه يصغرني بثمانية سنوات لكن لا يهم...
وبعد ذلك قمت بتنظيف البيت كله لم يكن هذا شاقا لانه كان بيتا صغيرا مكونا من ثلاث غرف ومطبخ وحمام وغرفة جلوس على كل انا متعودة على ذلك وبعد ان انتهيت وجدت ان الساعة هي السادسة وان موعد العساء قد اقترب فقمت باعداده بسرعة ووضعه على طاولة الطعام...وكان الجميع يجلسون ويتناولون الطعام عدى انا فقد كنت اتناول بقايا طعامهم هذا ان تبقى منه شيء...وبعد تناولهم اكلت البواقي التي بالكاد تشبعني وقمت بتنظيف الصحون وترتيب البيت...وذهبت لاجهز اخي للنوم وبعد ذلك وقبل ان يذهب الى النوم قام باعطاني علبة صغيؤة عليها شريط وقال لي انها هدية منه...لم اهتم كثيرا لكن شعرت بالسعادة فهذه اول مرة احصل فيها على هدية من احد...وبعد ان ذهبت الى غرفتي استعددت للنوم وجهزت اغراضي ليوم الغد واستليقيت على فراشي لكن لسبب ما لم استطع النوم فحاولت ان اغمض عيني ولم اشعر بالوقت واذا بي افتح عيني لاجدها الساعة الواحدة صباحا واشعر بان هناك شيئا يجلس على ساقي واذا بي ارفع راسي ارى فتاة صغيرة شاحبة اللون فقمت برفع جسدي لانظر لها مباشرة لثد كانت فتاة جميلة رغم انها شاحبة اللون لكن اعجبني لونها كانت ذو شعر اسود وعينين زرقاوتين وتبدو في عمر السابعة تقريبا...كانت تنظر الي نظرة استغراب كانها تفكر بشيء...لكن لسبب ما لم اخف بل شعرت بشعور غريب في صدري شعور لا يوصف لا اعرف ما هو وبينما هي تنظر الي بتلك النظرة المتعجبة فابسمت وقالت:"مرحبا" لم ارد عليها بل كنت انظر اليها فقط بدون ان افتح فمي
فقالت بصوت بريء:"لماذا لا تتحدثين؟"
انا:"لا اعلم" لقد كان حقا صوتها الطفولي قد اشعرني بالراحة لسبب ما
فقالت بتلك البراءة وهي تميل راسها الى الجانب بطريقة لطيفة:"ما اسمك؟"
انا:"ايميليا...وانت؟"
قالت وهي تبتسم ابتسامة كبيرة:"انجلينا"