the end...maybe!

20 5 5
                                    

2-
لا اعرف حتى من اين اتت هل يعقل ان هذا ما يطلقون عليه اسم الاشباح!...
قالت لي بصوت لطيف:"ما رايك ان نصبح صديقتين؟" لم يسالني احد هذا السؤال من قبل اتسائل هو كيف الشعور عندما يكون لديك صديق اريد ان اعرف حقا ماهي الصداقة وبدون ان اشعر هززت راسي موافقة كان قلبي يقفز فرحا بانه واخيرا سيصبح لدي صديق...فتقوم تلك الفتاة باحتضاني لقد شعرت بجسدها انه حقا بارد كالجثة الهامدة!...مع ذلك اعجبني ذلك الشعور فقد كان لطيفا...ثم قالت لي وهي تزيح شعرها من وجهها بطريقة لطيفة:"انا حقا اريد ان تحكي لي عن حياتك ايمكنك ذلك اختي...-ثم سالتني بصوت بريء وهي تنظر الى الارض-هل يمكنني ان اناديك باختي؟" فهززت راسي موافقة على الفور...اتسائل لماذا؟!
قالت:"اذا ما رايك ان تحكي لي عن حياتك؟" فبدات اتكلم عن تفاصيل حياتي كل شيء حدث معي ولقد شعرت ان الساعات تمر وانا ما زلت اتحدث لسبب ما شعرت بذلك الشعور مرة ثانية...وبدات اتحدث واتحدث واتحدث وهي لا تمل مني ابدا بل تستمع الي بابتسامة لطيفة حتى فجاة...غلبني النعاس واستيقظت على صوت صراخ والدتي واعددت الافطار كالعادة وذهبت الى المدرسة لكن لسبب ما لم يعد احد يضايقني بل كانو يتجاهلونني وعندما دخلت الى الفصل رايت احد الكراسي شاغرة... انه كرسي تلك الفتاة التي تضايقني وتكرهني كثيرا وبعدها اتت المعلمة لتخبرنا انها قد انتحرت البارحة وقفزت من السقف ولا احد يعرف السبب...هل يعقل؟؟! لا هذا مستحيل ومضى اليوم حتى اتى الليل فنمت واستيقظت في الساعة الواحدة صباحا ولكن لم اجدها تجلس على ساقي بل وجدتها تقوم بتسريح شعرها بفرشاتي وما ان راتني حتى وضعتها بسرعة...وقالت لي بصوت ونبرة حزن:"اسفة لانني استعملت اغراضك بدون اذن"
انا:"لا باس...يمكنك ان تفعلي ذلك متى تريدين لكن.."
قالت بنبرة متسائلة:"ماذا؟"
انا:"هل انت من فعلتي هذا...اعني تلك الفتاة التي حدثتك عنها؟"
قالت وهي تعبث بشعرها بطريقة لطيفة:"لقد كنت اريدك ان تبتسمي اختي اعني لقد كانت تضايقك كثيرا و...لم استطع ان اكبح نفسي" ثم ابتسمت ابتسامة كبيرة...وبعدها للمرة الثالثة انتابني ذلك الشعور الغريب انه مريح هل هذا ما يطلقون عليه اسم...السعادة؟؟!...لقد ابتسمت لاول مرة بعد فترة طويلة لا اتذكر حتى اخر مرة ابتسمت
ثم قالت لي بسعادة غامرة:"لديك ابتسامة جميلة" وبعد ذلك تحدثنا مع بعضنا كثيرا ومضت الايام والاسابيع والشهور حتى مر ما يقارب السنة واصبحت اكثر سعادة بعد موت زوجة ابي وابي ووضعت في احد دور الايتام وقام احد الاشخاص الاثرياء بتبني انا واخي الصغير ولقد كان لطيفا واصبحنا نعيش افضل حياة وناكل طعاما ما كنا لنتخيله ابدا لقد كنت سعيدة جدا لاول مرة في حياتي كنت سعيدة ...وهي كذلك ...الى اتى يوم من الايام وليلة من الليالي
قالت لي وهي تنزل راسها للاسفل:"اختي هل...هل يمكنني ان اسالك سؤالا؟" فهززت راسي موافقة
قالت بحزن:"هل ستاتي معي يوما؟" املت راسي مستغربة مما تعنيه... فقالت:"اعني هل ستاتين معي الى عالمنا...فهناك سنعيش معا الى الابد في سعادة غامرة...هل ستاتين؟" تعجبت من سؤالها لكن...وجدت نفسي ابتسم اكبر ابتسامة ابتسمتها في حياتي واهز راسي موافقة
قالت وابتسامة كبيرة على وجهها:"هل حقا ستاتين معي؟؟!"
انا:"بالطبع" لقد اردت ان اشكرها لهذه السنة الرائعة التي قدمتها لي ولم اكن لاحلم بها في حياتي لقد كنت سعيدة جدا واعتقد انني اريد حقا ان اذهب معها حتى ولو الى الجحيم طالما ساصبح معها ...وبعد ذلك بدون ان اشعر قمت بوضع حبل على المروحة ولففته على رقبتي وقفزت من على السرير وبعد دقائق فتحت عيني لاجد نفسي ملقاة على الارض وارى جسدي معلقا على السقف...هل هذا هو الموت ليس سيئا على الاطلاق...ثم قامت بمسك يدي وقالت لي بالابتسامة اللطيفة التي جعلتني اشعر بالسعادة:"هل نذهب" فهززت راسي والسعادة تغمرني....

The end ❤❤
اتمنى عجبتكم القصة 😀❤
بدي تفاعلكم رجاء 😢

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

A dayحيث تعيش القصص. اكتشف الآن