تدفع هذه الرياح الخفيفة السحب الموجودة بهذه السماء الصافية .. وتتابعهم أعين الشمس الحارة المشرقة .. نري بالأسفل هذه الفتاة الجميلة ذو الأعين الزرقاء كلون السماء .. و بشرتها البيضاء الصافية .. وجسمها معتدل الطول والعرض .. تجلس مع أسرتها علي سفرتهم ليتناولوا الإفطار معاً .. ثم يقول أحدهم :
يلا يا مريم كلي اكلك بقي عاشان تروحي الشغل .. دة اول يوم ليكي في شغلك
قالت مريم لوالدتها راغدة بطاعة :
حاضر يا ماما .. هاكل بسرعة و هروح علي طول الشغل
كانت شقيقة مريم مروة تشجع شقيقتها قائلةً :
بالتوفيق يا مريم .. انا متأكدة انك هتنجحي
قالت مريم لشقيقتها شاكرة :
شكرا يا مروة علي كلامك وتشجيعك
انهت مريم طعامها بسرعة و ذهبت لتتجهز للذهاب الي اول يوم لها في عملها .. القت مريم التحية علي عائلتها وانطلقت الي العمل ،،،،،،
وصلت مريم الي عملها بعد مرور ساعتين .. دلفت الي الشركة التي ستعمل بها و ذهبت الي مكتب المدير الذي يكون والدها .. دلفت مريم الي المكتب .. رحب بها والدها قائلاً :
اهلاً بيكي يا بنتي .. اتمني انك ترتاحي في الشغل في الشركة
قالت مريم لوالدها بابتسامة :
أكيد يا يا بابا .. دي شركتك .. معقولة مرتحش في الشغل فيها
ابتسم الوالد فرحاً و شرح تفاصيل الشركة والعمل بها لإبنته .. ثم ناد علي مساعده ليكمل الشرح الي ابنته .. دلف مساعده الي المكتب ونظرت اليه مريم بتعجب علي جماله الذي يتكون من عينان بنيتان كلون الغابة .. وشعره الناعم الاسود كلون الفحم .. وجسمه الرياضي اللائق .. وقف هذا الشاب امام مديره متسائلاً :
ندهتلي يا رائد بيه .. فيه مشكلة ؟
قال رائد لمساعده :
عايزك يا احمد تشرح لبنتي مريم تفاصيل شركتنا وكيفية العمل فيها .. هي موظفة جديدة هنا
اومأ احمد لمديره والتفت الي مريم معجباً بجمالها الصافي .. استيقظ احمد من شروده القصير قائلاً :
اهلاً بيكي يا آنسة مريم .. انا اكون مساعد والدك .. واتمني انك تقدري تفهمي كل الشركة مني
قالت له بابتسامة صغيرة :
أكيد .. وشكراً
رد لها احمد الابتسامة واخذوا يسيرون في الشركة وهو يشرح لها تفاصيل الشركة وما تحتويه .. وكانت مريم تفهم جيداً من كلامه علي الرغم من الأوقات القصيرة التي لا تركز بها بسبب شروطها مع منظره اللامع الجذاب .. انهي احمد حديثه مع مريم ثم توقفوا عِند مكتبها و قالت مريم لاحمد شاكرة :
بجد انا بشكرك يا استاذ احمد علي اللي شرحته ليا .. استفدت جداا .. انا ممنونة ليك بأي حاجة
ابتسم لها احمد ثم قال :
دة واجبي يا آنسة مريم .. مفيش داعي للإمتنان .. لو احتجتي لاي حاجة فمكتبي هناك
وشاور لها بإصبعه علي مكتبه
ابتسمت له مريم وشكرته وجلست في مكتبها بعد أن أخبرها احمد عن عملٍ ما لتقوم به .. بدأت مريم عملها وعملت لبضع دقائق ثم تذكرت شكل احمد و وسامته .. بعد وقتٍ ليس بقصير فاقت مريم من تفكيرها في احمد ولم تنبتبه لمرور الوقت فأسرعت في بدئها لعملها للمرة الثانية ،،،،،،
بعد مرور وقت .. انتهي وقت العمل للجميع .. فنهضت مريم عن كرسيها واتجهت الي باب الشركة .. وإذ بها تشعر بأحدً يمسك يديها ليلحق بها .. تلتفت مريم الي هذا الشخص .. وتري أن هذا الشخص هو ......
_____________________________________________
أنت تقرأ
نوفيلا حب من أول نظرة / بقلمي هادية سيف
Romanceالمقدمة كانت حياتي ناقصة بدونك .. رأيتك أول مرة .. كنت قد أحببتك .. عرفت ما هو الناقص في حياتي .. إنت .. إنت القطعة الناقصة من قلبي .. هل تحبني .. هل تريدني كما أريدك .. هل ستكون نهايتنا سعيدة ..