Part 13

80 11 11
                                    

——جاستن
اتجهت بخطوات بطيئة نحو غرفة روز فتحتها لأجد جازمن تنام بجانبها ابتسمت لا إراديا على لطفها جلست على أحد الكراسي و ضللىت أتأملهما إلى أن  غفوت
في الحلم
كنت جالسا على أحد المقاعد لتأتي فتاة ترتدي رداء أليض حاولت التعرف عليها لاكنني لم أستطع بسبب بعدها عني بدأت الإقتراب مني ببطأ لأعرف بعد لحظات أنها روز
روز : جاستن بحنان
أنا: روز ملاكي هل استيقظتي 
روز : لقد أتيت لرؤيتك اشتقت لك
أنا : أرجوكي روز عودي أنا أحتاجك
روز : سأعود جاستن سأعود أعدك
أنا : أنا تائه روز لم أعد أستطيع التحمل
روز : اتبع قلبك جاستن أنا أثق بك و بالقرار الذي ستتخده لا تخدلني
أنا : و مادا إن تسبب قراري بإيدائك
روز : أنا أثق بك جاستن
أنا : أحبك روز
روز : علي الدهاب جاستن
جاستن : لا روز لا تدهبي
استيقظت من النوم كنت خائفا بكل مافي الكلمة من معنى
نظرت للساعة كانت الخامسة حاولت النوم لا كن بلا فائدة لدا قررت أخد حمام سرير و بعدها نزلت إلى الحديقة ثم تمددت على العشب و أخدت أفكر في دلك الحلم لاكن و ككل مرة أخرجني من شرودي صوت أحدهم ينادي باستمرار باسمي
راين : جاستن
جاستن : مادا تريد راين
راين ؛ لاشيء يا رجل فقط رأيتك تجلس وحدك فقلت أن أجلس معك
آه صحيح لم أعرفكم براين هو ابن عمي نستطيع القول صديقي لاكنه حقا مزعج و فظولي و كتير الكلام و مع دلك فهو وفي
راين : بسبب روز
أنا : لا .....نعم..... أعني لا أعلم
راين : ستكون بخير لا تقلق
أنا : أنا السبب في كل هدا
راين : كيف لم أفهم
أنا : و لم أتعرف عليها لما حدت كل هدا
راين : لا لست اسبب جاستن
أنا : و ما السبب إدن هاا
راين : لا أعلم سميه ما شئت صدفة قدر بلاء ولاكن لكل شيء سبب
أنا : ااف معك حق
راين : لا تقم بلوم نفسك جاستن
أنا : و أكتر ما يغضبني أنني عاجز
راين : أنك لا تعرف من قام بفعل هدا
أنا : لو أمسكه لكنت دفنته حيا راين لجعلته يندم على اليوم التي ولد فيه
راين : ههه لا شك ستفعل فأنت جاستن درو بيبر و لن تسمح لأحد حتى بالنظر إليها صحيح
أنا : فليحاول
راين : لندهب للمائدة أكاد أموت من الجوع
أنا : لا أريد رؤية تلك العائلة
راين : هيا هيا كفى تشائما
نزلنا لطاولة الطعام و كما توقعت كانت العائلة الحاكمة كلها مجتمعة جلست بجانب أبي و بدأنا بالأكل كان كل ما يسمع هو صوت الأطباق إلى أن فصل هذا الصمت عمي
عمي : إدا جاستن لقد علمت بالرسالة التي توصلت بها
أنا : نعم
عمي : إدا ما هو قرارك
أنا : لم أقرر بعد فأنا أرى أن هذا قرار مصيري لدا علي التروي في اتخاده
جريمي : أنا معك جاستن فأنا أرى أنه من الحكمة أن تأخد وقتك الكافي
عمي : لاكن جرمي تعرف أن الشعب
قاطعته أنا : لن يقبل أن تكون ملكتهم المستقبلية بشرية أعرف عمي لاكن أرى أن هذا قرار شخصي لا دخل لأحد فيه
عمي : أنت تعرف أن للحكم مسؤوليات و أنا أرى أنك لا تحترمها إضافة لقد مرت فترة لا بأس بها على زواجك و لم نسمع بخبر حمل إلى الآن و هدا تادرا ما يحدت في عائلتم لدا عليك إعطاء الأولوية لمسؤولياتك
جاستن : مع كل احترامي هذه حياتي الشخصية و أنا أرى أنه يحق لي كزوج كرجل و قبل كل شيء كإنسان أن أقررمتى سأحضى بأولاد و شيء آخر أنا لم أخت هده الحياة و لا هده المكانة التي تخططون لأخدها مني
جريمي : جاستن احترم نفسك
جاستن : لا مادا عمي العزيز أتظن أنني لا أعلم بخططك لا أنا لست أحمق و مع دلك أحترمك لدا احترم نفسك
عمي : ما هده المهزلة بحق السماء أنا عمك و أكبر منك عمرا أنا أرى أنه عليك أن تعرف حدودك
جاستن : أنا أعرف حدودي جيدا عمي  و الآن أستأدأت سوف أدهب لزوجتي
انسحبت من الطاولة لا أنكر لقد قمت بصرف جريء قبل قليل و ربما فظ لاكن ليس لأحد الحق في التدخل في أموري الشخصية دخلت الغرفة كانت جازي نائمة لذا حاولت إيقاظها
أنا : جازي صغيرتي استيقظي
جاز : أريد النوم أمي
قمت بحملها و أدخلتها إلى غرفتها قمت بوضعها على السرير ثم عدت لروز
أنا : ااااف روز هيا ساعديني مادا سأفعل
وضعت وجهي ين يدي حاولت جمع شتات نفسي و عدم البكاء مجددا فأنا أرى هدا علامة على الضعف نظرت لروز نظرة أخيرة و بعد أن قبلتها على رأسها خرجت بعد أن أوصيت أمي عليها بعدها دهبت إلى جدة روز قد تساعدني فأنا لم أتحدت معها مند مدة طويلة دخلت منزلها
أنا : مرحبا جدتي
الجدة : ااه جاستن تدكرتني و أخيرا
أنا : أنتي دائما في القلب جدتي
بعد ساعة
أنا : ماهو رأيك جدتي
الجدة : أن تثق بنفسك بني
أنا : مادا إن لم يكن قراري صائبا
الجدة : سيكون صائبا إن اقتنعت أنه كدلك
أنا : شكرا جدتي
الجدة : أنت كابني جاستن هدا واجبي
أنا : أعرف لا داعي لإخبازي
الجدة : اهتم بروزجاستن
أنا : أعدك
الجدة : مع السلامة
أنا : مع السلامة جدتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 29, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لعبة القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن