2 The end

411 21 3
                                    

كنت أشاهد احدى مسلسلاتي المفضلة على هاتفي بينما كنت مستلقي على السرير، اتاني اشعار من احدى برامج التواصل الأجتماعي لأتجاله ثم أنتبه لساعة الهاتف، اللعنة!!! انها الخامسة وأربعون دقيقة!!! سيغلق مكدونالدز بعد عشرين دقيقة وأنا كان من المفترض علي أن اكون هناك قبل الأغلاق بنصف ساعة!!!!

اتجهت بسرعة للخزانة الأرتدي اي شيئ أمامي وكان قميص ابيض ذو اكمام طويلة وبنطال اسود، ارتديت حذائي ومعطفي لأخذ هاتفي والمحفضة مع مفاتيح الشقة لأخرج ثم أقفلها، لأجري بأقصى سرعتي نحو داجتي الهوئية لأقود بأسرع ما أملك نحوا المحطة ... لماذا أنا متأخر دائماً؟!
.
.
.
.
وصلت للمحطة لأنزل من الدراجة وأنا أحاول جر أنفاسي، تباً لأستطيع التنفس...أخذت أمشي نحو المطعم وانفاسي لازالت متسارعة، تركت الدراجة امام باب الدخول، لأدخل وأرى ماندي مرتدية معطفها وتمسك بيدها مفاتيح سيارة، لابد من أنها على وشك المغادرة، رأتني لتبتسم وتقول " أوه جيمي لقد ضننت انك لن تأتي، على أي حال جيسين ينتضرك بمكتب المدير، انعطف يميناً أول باب على اليسار" شكرتها بأبتسامة لتغادر بعد ردها

توجهت حيث دلتني، وطرقت الباب لأسمع صوت جيسين وهو يسمح لي بلدخول ...لماذا أشعر بلتوتر؟! فتحت الباب ثم دخلت لأراه يحدق بأحدى الملفات الكثيرة امامه، تحمحمت بخفة لجذب نضره ليرفع رأسه لأقول " أسف على التاخير لم أنتبه للوقت" أبتسم وقال " لا يهمك انا ايضا لم ألاحض الوقت، كنت منهكاً بلتدقيق بحسابات الأشهر الماضية" استقام وقال " تعال معي"

مشى أمامي وأنا خلفه لألاحض عرض كتفيه، وفارق الطول بيننا " حسناً أول شيئ يجب عليك تعلمه هو كيفية العمل على حاسوب الطلبات" قاطع تحديقي به قألاً لأرمش ثم أومئ ليكمل وهو يشغل احدى حاسبات الطلبات ليبداء بتعليمي عليها
.
.
.
.
حسنا هذا لم يكن صعباً، فلقد تعلمت على الفور " الأمر ليس بلصعب فقط عليك النضر للقائمة الصغيرة التي امامك ومعرفة ما هو بلضبط الذي طلبه الزبون ثم اكتب اسم الطلبية واضغط تم وسيتم اضهار السعر والطلبية سترسل للحاسوب الموجود بلمطبخ ليقوم باعدادها" " حسنا وماذا عن ساعات عملي؟" قلت بينما اسير معه للخارج ليقفل هو باب المطعم وانا واقف ورائه ليلتفت ويقول " ستعمل فقط بساعات النهار وليس الصباح بما أن ماندي ستكون موجودة فقط بأوقات الصباح وهذا يعني من الساعة الثانية عشر ألى ألساعة السادسة" اخرجت نفساً ثم قلت " حسناً"

توجهت نحو دراجتي لأضع يدي بجيبي الخلفي لأخرج مفاتيح قفل الدراجة لأنتبه بعدها ان مفاتيح الشقة ليست بجيبي ...اللعنة !!!!

بدائت بلبحث بكل جيب أمتلك لينتبه علي جيسين
ليتجه نحوي ويقول بعدما كان متجه نحوا سيارته السوداء " هل كل شيئ بخير " نضرت له للحضة ثم قلت بصوت منزعج وحزين " لا لقد اضعت مفاتيح شقتي" " هل أنت متأكد انك أضعتها، ربما تركتها بلشقة او انها باحدى جيوب بنطالك" عبست وقالت " لا لم اتركها بلشقة ولقد بحثت بكل جيوبي ولم اجدها، لا بد من أني اسقطتها بينما كنت اقود بسرعة الى هنا!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 10, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

McDonald's [مكدونالدز] {One shot}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن