🌿💙🌿💙🌿💙🌿💙🌿💙🌿
كانت سويونغ تعيش وحدها في منزل صغير لطيف كانت جميلة ذو شعر أشقر و بشرة بيضاء ناعمة كانت لطيفة كان لديها الكثير من المعجبين الجميع كان يحبها كانت لديها صديقة مقربة تدعى ايم يونا كانت ايم يونا بعلاقة غرامية مع فتى يدعى بارك تشانيول كان لديه صديق يدعى بيون بيكهيون كانت سويونغ واقعة في حب ذلك الفتى الوسيم ذو الاعين المبتسمة الرمادية التي توقع اي شخص في غرامه
.........
" بعد اسبوعين لديكم وظيفة مشتركة بين شخصين فقط اختاروا مع اي شخص تريدون ان تنجزوا الوضيفة "
ذهبت سويونغ الى صديقتها المقربة لتنجز الوضيفة معها
" هيي يونا كيف حالكِ "
" اوه سويونغ ، بخير و انتِ "
" بافضل حال ، ما رايكِ ان ننجز الوظيفة معاً "
" اسفة لكن تشانيول اوبا يريد ان أنجزها معه "
قالت يونا متاسفة
" حسناً لا مشكلة سوف ابحث عن شخص اخر "
" هيي ما رايكِ ان تنجزي الوظيفة مع بيكهيون "
" ماذااااا ؟!!! مستحيللللل "
قالت سويونغ وهي تهز راسها بنفي قاطع
" لماذا ؟ "
" هذا لاني ...... "
"مرحباً سويونغ كيف حالكِ ؟ "
" اوه اهلاً بيكهيون بخير و انت ؟ "
" بخير شكراً لكِ ... هل يمكن ان ننجز الوظيفة معاً ؟؟ "
قال بيكهيون بتسائل
" اممممم لماذا انا ؟! "
" هذا لان الجميع اختاروا شركائهم و بقي انتِ فقط "
" اوه حقاً ... حسناً لا باس "
قالت سويونغ بابتسامة لطيفة
" الليلة سوف اتي الى منزلك هل هذا ممكن ؟ "
"بالتأكيد لا باس سوف أرسل لك العنوان في رسالة على رقم هاتفك "
" حسناً شكراً لكِ "
ذهب بيكهيون و بقيت سويونغ مع يونا التي كانت تنظر لها بابتسامة خبيثة
" لماذا تنظرين الي هكذا ؟! "
"لا شيء ... آه كم انتِ محظوظة "
" لا اصدق اني سوف انجز الوظيفة مع بيكهيون اقرصيني ...... لاااا ليس حرفياً "
" انتِ طلبتي و انا نفذت "
قالت يونا وهي تضحك على صديقتها المتألمة من قرصتها
.........
انتهت الحصص و عادت سويونغ الى منزلها ، بعد ان دخلت منزلها اخرجت هاتفها ورأت ان هناك رسالة من بيكهيون
" هل نسيتي العنوان ؟ "
قال بيكهيون وهو يضحك
" لا لقد وصلت قبل قليل الى المنزل سوف ارسله حالاً "
" حسناً "
" العنوان هو ***** "
" حسناً انا سوف اتي بعد قليل "
" حسناً وداعاً "
" وداعاً "
بعد ان أنهت سويونغ محادثتها مع بيكهيون ذهبت لتستحم بسرعة ، بعد ان خرجت من الحمام وضعت بعض مساحيق التجميل و ارتدت كنزة حمراء و بنطال اسود و ازدلت شعرها الطويل الناعم و نزلت لتفتح الباب بعد ان سمعت طرق على الباب ففتحت الباب ووجدت انه بيكهيون
" اوه مرحباً بيكهيون اسفة لاني تاخرت عليك "
............ -
لم يجب بيكهيون لانه كان محدق بها بعد ان رأى منظرها الجذاب
" بيكهيون هل انت تسمعني ؟! "
" نعم "
" تفضل بالدخول "
" اوه شكراً لكِ "
" تفضل و اجلس هنا "
" شكرا لكِ ... منزلكِ لطيف "
" شكراً لك ... سوف احضر الأدوات اللازم للوضيفة و اتي "
" حسناً "
عادت سويونغ و بدأت بالعمل على الوضيفة مع بيكهيون ، بعد ان حل الليل احست سويونغ بالجوع
" انا جائعة ، هل تريد ان تاكل شيء ؟ "
" لا شكراً انا فقط اشعر بالعطش "
" سوف احضر لك بعض عصير الفراولة "
" حسناً شكراً لكِ "
قال بيكهيون بابتسامة فهو يحب عصير الفراولة كثيراً ، ذهبت سويونغ لتحضر عصير الفراولة ، عندما عادت و بيدها كأس عصير الفراولة البارد تعثر و سقط من يدها كأس العصير على بيكهيون و عنها استقام بيكهيون ليساعد سويونغ على الوقوف
" هل انتِ بخير "
" نعم ، انا اسفة "
قالت سويونغ بأسف بعد ان رأت كنزة بيكهيون مبللة
" لابأس "
" أعطني إياه سوف انضفه "
" ليس هناك داعي "
" انه بارد قد تمرض أعطني إياه "
" حسناً "
انتزع بيكهيون كنزته و ظهرت عضلات جسده لتتجمد سويونغ خجلاً و يلاحظ ذلك بيكهيون ويبتسم على خجلها اللطيف
" تفضلي "
قال ذلك بابتسامة بينما يمد يده ليعطيها الكنزة ، اخذت سويونغ الكنزة و استدارت مثل الرجل الآلي و بيكهيون يكتم ضحكته على ردت فعلها اللطيفة ، بعد ان انتهت سويونغ من تنضيف كنزة بيكهيون عادت و بيدها لحاف لتدفء بيكهيون به
" خذ هذا غطي به جسدك ربما تمرض "
" اوه شكراً لكِ "
" سوف أعد لك اشوكولا الساخنة "
" حسناً "
............
" سوف آتي غداً لإكمال هذه الوظيفة اللعينة "
" حسناً لا مشكلة "
قالت سويونغ وهي تضحك
" وداعاً "
" وداعاً "
ودعت سويونغ بيكهيون و ذهبت الى غرفتها لكي تنام
............
مر أسبوعان و انتهت سويونغ و بيكهيون من الوضيفة و أصبحت سويونغ صديقة مقربة لبيكهيون
بيكهيون كان يشعر بالمل و أراد اني يزور احد أصدقائه لكن تشانيول كان يتسكع مع يونا فاتصل على سويونغ
" مرحباً سويونغ كيف حالكِ "
" اهلاً بيكهيون بخير ماذا عنك "
" بافضل حال ... هل يمكنني المجيء الى منزلكِ اشعر بالمل الشديد "
" لا باس يمكنك المجيء في اي وقت "
قالت سويونغ بلطف
" حسناً سوف اتي بعد قليل "
" لا مشكلة "
اغلق بيكهيون الخط و ذهب ليرتدي ملابسه ارتدى كنزة بيضاء مع بنطال اسود و ذهب ، بعد مدة وصل الى منزل سويونغ ليتسلل دون اذن منها ، اراد اخافتها ، كانت في المطبخ تعد شيء ما
" هييي كيف حالكِ "
قالها بصوت عالي لترتعب سويونغ و تستدير له
" يااااااا ايها الاحمق لقد اخفتني "
قالت بفزع
" اسف "
" كيف دخلت الى هنا ؟ "
" انه أسلوبي الخاص "
" يالك من احمق "
استدارت ولازالت تشعر بالانزعاج
" هيييي هيا لقد قلت اني اسف "
تجاهلته و كأنها لم تسمع مطلقاً ، اتجه نحوها بيكهيون ليرى ما الذي تصنعه لتستدسير و تتقابل اعينها و اعين بيكهيون الجميلة لتتحول ملامحها من الانزعاج الى اكثر راحة ، بيكهيون حول نظره الى شفتيها الزهرية سويونغ ارادت ان تتجنبه و تذهب لكنه دفعها على الحائط كان يضع يد واحدة على الحائط و الاخرى في جيب البنطال
" هي بيكهيون ابتعد اري...... "
قاطعها بسحبها من خصرها لتلتصق به
" م . ماذا هناك ا. اتركني "
قالتها بتوتر ، بيكهيون لازال ينظرالى شفتيها فبدا بالاقتراب منها
" هي بيك...... "
قبلها بيكهيون بلطف ،سويونغ حاولت التحرر منه لكنه ممسك بها بقوة ، هي اصابها الخوف و بدأت بالارتجاف بين يديه ، بيكهيون لاحظ ارتجافها ليضع يده على وجنتها بلطف و مسح عليها لكنها لازالت ترتجف فجعل القبلة مريحة لها ، بعد ان هدأت سويونغ بادلت بيكهيون القبلة مما جعلها اجمل و ألطف لبيكهيون ، بعد ان فصل القبلة بيكهيون اقترب من اذن سويونغ و همس
" انا احبكِ "
قالها بصوته الناعم الجميل الذي جعل قلب سويونغ يقع
" انا ايضاً احبك يا احمق "
🌿💙🌿💙🌿💙🌿💙🌿💙🌿💙🌿
😩😩😩😩