حياة زوجية

البارات السادس

في الصباح الباكر استيقضتي من النوم وانتي تتثوبين نضرتي الا الساعة كانت تشير الا الثامنة والنصف...

لتفزعي انتي من مكانكي متجهة الاسفل دون ان تنتبه الا ملابسكي...دخلتي المطبخ لتنضري...

الا الجميع بفزع عندما نضرتي مين هو جالس يؤكل الافطار و هو يبتسم و تايون تعد الشاي و بيكهيون و جيمين ينتضرون...

الشاي لتصرخي بغضب لينضر الجميع لكي...

انتي بصراخ : مين هو لما لست جاهز ؟! سيأتي الحافلة جهز نفسك حالا ؟!...

ابتسمت تايون بخبث عندما نضرت الا شرارات التي تخرج من عيني بيكهيون بسبب ملابسكي امسكتي بمعصم...

مين هو لكي تأخزيه و تجهزي من اجل روضته..ولكن اوقفتكي تايون و هي تمسك بمعصم مين هو...

تايون بأبتسامة : لقد اخذت له اجازة ؟!...

انتي بغضب : من سمح لكي ان تفعلي هذا ؟!...

تايون و هي تتصنع الحزن : انا لم اقصد هذا ولكن ااااه لا تدفعيني هكذا...

انتي بغضب تدفعينها اكثر : لا اسمح لكي ان تتدخلي مرة اخرة بشئ لا يخصكي...

كانت تايون ستتكلم ولكن تدخل بيكهيون الذي شدكي من معصمكي نحو غرفته...لتبتسم تايون بخبث...

و تأخذ مين هو نحو غرفته...

تايون بأبتسامة لطيفة : دعني لأجهزك سنخرج الا تنزه؟!!...

مين هو بعبوس : ستأخذب ماما لا اليد هدا؟!...

تايون وهي تقبل خده : لا تقلق لقد اخذت اذن من ابيك وهو قال نعم؟!...

مين هو بابتسامة : هسنن كااتي تاتون؟!...

اما عند بيكهيون و انتي
.
.
.
دفعكي بيكهيون داخل الغرفة...لتقعي علا الارض و انتي تصرخين بألم

انتي بصراخ : هل جننت بيكهيون هذا مؤلم؟!...

اقترب بيكهيون منكي ليشدكي من شعركي نحو استقمتي من مكانكي و انتي علا وشك البكاء...

فألأم الذي برأسكي لا يطاق بسبب بيكهيون الذي يشد فروة شعركي بقوة...

بيكهيون بغضب : هل تعرفين ماذا ترتدين ؟!...

انتي بألم : لا اعرف و ... لتفتحي عينيكي علا مصارعيها بعدما ادركتي ما تلبسين...بيكهيون لم اقصد ااااه...

صفعكي بيكهيون بقوة لتقعي علا الأرض...ليشدكي من شعركي مرة اخرة ليقع صفعة اخرة عليكي...

ليس صفعة بل صفعات...خمسة ستة اكثر من هذا وصراخكي لا يتوقف بسبب الالم الذي يسببه بيكهيون لكي...

من شدة غضبيه لتسمكي انتي بيده وانتي تشهقين...

انتي ببكاء : بيكهيون توقف ارجوك...انت تؤلمني هذا مؤلم اوباااا توقف اترجاك...