البارت الأول -
~ في غرفة الطوارئ. ~
المسعف: رجل في العقد الثلاثين لديه إصابة شديدة في رجليه و مؤشراته الحيوية غير مستقرة..
الطبيب : سنجري له أشعة مقطية أولاً، ماذا عنها؟
يحدق الطبيب بالمرأه جيداً كما لو أنه يراها مألوفة..
المسعف : امرأه حامل في عقد العشرين لديها إصابة بالغة برأسها و .. (صمت فجأة)
*صوت رنين جهاز القلب الكهربائي*
الطبيب : سكتة قلبية! (Stroke)
يقوم الطبيب بسرعة بإنعاش قلبها يدوياً و لكن لا فائدة !
الطبيب: اعطني جهاز الصدمات القلبية .. 150 جول ...* لافائدة*..300 جول .. 400 جول ..
الممرضة: كفى لا فائدة عليك إعلان وفاتها الآن!
يقول الطبيب بصوت متقطع و هو ينهج: لا ليس بعد .. اعطني 4 حقن من الأدرينالين .. علينا أن ننقذ طفلها على الأقل..
الممرضة تنفذ طلبه كالعادة
*صوت صراخ طفل عالٍ يعزي الحاضرين *
~ بعد 7 سنين ~ في الملجأالمربية: و ها هنا تنتهي قصة الذئب و النعجة..
طفل بعمر الثامنة: كيف لها أن تنتهي بعد؟ أنا غاضب!
تضحك المربية برقة : لذلك تدعى نهاية مفتوحه أيها المشاغب شين وو
طفلة بعمر السابعة: شين وو محق كيف لها أن تدعى نهاية نحن لم نعلم بعد التفاصيل.
المربية: كفى .. مين يونجاا لقد دللتك كثيراً حتى أصبحت تتمردين مثل شين وو ، حان وقت النوم تشالجا
تقبل الطفلين بهدوء ثم تطفئ النور ..
مين يونغ: شين وو ياا هل نمت؟
شين وو: نعم .
مين يونغ: كيف لك أن ترد و أنت نائم ؟
شين وو : ماذا هناك؟
مين يونغ تهمس بصوت خائف: لا شيئ
شين وو ينظر اليها قليلاً ثم يستغرق في النوم و مابه إلا استيقظ مفزوعاً من صراخ مين يونج
شين وو: مين يونغاا ماذا هناك؟!! هل أنتِ بخير؟!! أنا هنا معك لا تخافي !
ثم يحضنها و هي تجهش بالبكاء،
شين ووو هو يربت على رأسها: أذلك الحلم مجدداً؟ .. لا عليك سيمر.. لا تخافي طالماً أنا بجانبك..
في الصباح التالي~
شين وو: هل أصبحت بخير؟
مين يونج: نعم أصبحت بخير بفضلك أوبا
شين وو يرتبك ثم يقول بخجل: ماذا؟ أوبا؟
مين يونج تبتسم ثم تقول بجرأه : نعم! ، أنت الأوبا الخاص بي!
ثم تقاطعهم المربية ثم تطلب منهم أن يسلما جواباً لرجلاً بعمر العشرين في قاعة الاستقبال
مين يونغ تمسك فجأة بيد شين وو ليذهبا معاً ، بينما شين وو يتفاجأ و يشعر بالخجل
الرجل و هو لا يعطي انتباها لشين وو : هل أنتِ مين يونغ؟
مين يونغ : نعم سيدي!
الرجل يقول مبتسماً : يمكنك مناداتي أوبا :-)
شين وو ينظر الى الرجل بغضب
شين وو: أعطيه الجواب و هيا بنا لنذهب!
الرجل : علام الاستعجال؟ لقد أردت تناول معكم المثلجات قليلاً
مين يونغ: أناا موافقةة!!ّ
بينما شين وو يشعر بالارتياب منه...بعد 10 سنين ..
- مرحباً أنا الطالبة المنتقلة الجديدة بارك مين يونغ من انتشيون أرجو أن تعتنوا بي!
تهامس بعض الطلاب :
- تبدو جميلة للغاية
- عليها أن تجلس بجواري
- يجب أن أجعلها صديقتي ..
المعلم: يمكنك أن تجلسي هناك على اليمين بجوار النافذة بجوار لي يون سونغ.
مين يونغ: حسناً.
ثم تتجه لتجلس بجواره ، و هو يتحرك ليترك لها مساحة.
مين يونج مبتسمة: هل رأيتك من قبل؟
يون سونغ: لا.
كانت اجابته محددة مما جعلها تشعر بالحرج قليلاً ، صمتت مين يونغ
وقت الاستراحة
مين يونج وجدت صديقة لطيفة تتقرب منها فجلسا معاً على طاولة الغذاء
مين يونج: حدثيني عن تلك المدرسة و عن كل زملاء فصلنا ، مينا يا
مينا: سوف آخذ بك جولة بالمدرسة بعد الدوام و اما بالنسبة لزملائنا .. يوجد العديد من الطلبة المذهلين بالفصل و المهتمين بالدراسة و لكن أكثر ما يثيرك اهتماماً الطالب لي يون سونج الذي يجلس بجوارك فترتيبه الأول دائماً و هو هادئ و لا يتحدث مع أحد و الأغرب من ذلك يجلس وحده لتناول الغداء ، هو ليس شخصية منبوذة و انما لا يريد مصاحبة أحداً لسبب مجهول و سمعت بعض الأقاويل أنه يتيم بلا أبوين!
اندهشت مين يونغ و شعرت بالحزن تجاهه لأنها تعرف شعوره
مين يونغ بانفعال: و ماذا في ذلك؟ هل هو خطأه أنه يتيم؟ !
مينا : هههه اهدأي لم أقصد شيئاً ..
تنظر مين يونج ليون سونغ و هو يتناول الغذاء بمفرده ثم تعزم على أن تنهض لتجلس بجانبه
مين يونغ: حسناً جاء دوري لتغيير ذلك التعيس ترقبيني ميناا !
مينا تنظر مستغربة
مين يونغ: هل يمكنني الجلوس بجانبك؟
يون سونغ يقول و هو لا يعيرها انتباهاً و ناظراً لطعامه فقط: لماذا أيتها المستجدة؟ هل أشفقتي علي لأني يتيم؟!
مين يونغ تتفاجأ برده ثم تقول حازمة: نعم لأني أيضا .. يتيمة !
*هدوء*
بدأ يون سونغ بإعارتها الانتباه أخيراً رافعاً رأسه إليها و نظرات الدهشة على عينيه
ثم تجلس مين يونغ بجواره لتتناول طعامها بهدوء و الصمت يجول بينهما ..
أنت تقرأ
الفتاة اليتيمة
Mystery / Thrillerتدور أحداث القصة حول فتاة يتيمة تعيش في ملجأ منذ 8 أعوام من بعد ولادتها و هناك قد وجدت عزائها في صديق و ثم تبنتها امرأه بعمر الثلاثين و تبدأ الفتاة حياتها المليئة بالنشاط و روح الشباب الجميلة و بدأت تخطو خطوة نحو احلامها و تعيش كأي فتاة طموحة و حينئ...