لقد بقيَ بجواري PART5

12 2 3
                                    

ردت عليه:لا . أريد الغناء لها فقد كانت تغنى لي كثيراً عندما كنت في مكانها.

توجه الإثنان للغرفه مجدداً وبدأت هالي بالغناء:

I wanna write you a song
One as beautiful as you are sweet
With just a hint of pain
For the feeling that I get when you are gone
I wanna write you a song

I wanna lend you my coat
One that's as soft as your cheek
So when the world is cold
You'll have a hiding place you can go
I wanna lend you my coat

Ooh, everything I need I get from you
Ooh, givin' back is all I wanna do.

دخلت الممرضه مُحضرةً كوبين من الشكولاته الساخنه معها أعطت واحداً لكل منهما ووقفت عند والدة هالي لتدون الملاحظات وعند خروجها قالت :هذا شكر من الممرضات لإعطائهم دفعه للعمل ، شكراً للغناء.ثم أقفلت الباب.

بينما كانا يجلسان بصمت قال دانيل:لم أمتلك أماً أعرف تفاصيل وجهها أو أتحدث معها لساعات كما تفعلين لكن أنا أفهم شعورك نوعاً ما فالأم ستحبك دون شروط لآخر رمق فيها.

هالي بنظرة أسى:آسفه لهذا.

دانيل وهو ينظر للنافذه من مقعدة:لا بأس على الرغم من عدم إمتلاكي أُماً فلدي أخي وأبي بالإضافة لزوجته.

هالي:أنت تنظر للسماء كثيراً هل هي عادة؟

دانيل:حسناً إنها.....  لقد حان الوقت.

حينها بدأت الشمس بالشروق ، أصوات العصافير أصبح واضحاً وأشعة الشمس بدأت بالتسلل من النافذه، أحست هالي بدانيل يضع السماعات في إذنها وهو يقول: الموسيقى لن تضر .

♤التاسعه صباحاً:
كانا على مقعديهما نائمان فالتعب واضح عليهما حينها استيقضت هالي على صوت ما ، إلتفت لترى فإذا بها أمها تتناول الإفطار.. أتسعت عينا هالي وارتمت في حضن والدتها وهي تصرخ وتضحك:اوه الحمدلله أنتِ مستيقظه.
حينها استيقظ دانيل وبدأ بفرك عيناه والتفت لمصدر الصوت ،حينما استوعب ما يجري وقف منتصباً

إلتفت والدة هالي له بإستغراب فتداركت هالي الوضع وقالت بإبتسامه واسعه ونبرة فخر: حسناً ماما هذا دانيل زميلي في الوكالة ، إنه الشخص الذي قام بإخباري وايصالي لهنا لقد بقى بجواري طوال الليل.
قام دانيل بمصافحتها
دانيل:مرحباً، أنا دانيل.

أوه مرحباً أنا صوفيا والدة هالي  ، أشكرك حقا للإعتناء بإبنتي فأنا أعلم كم هي صاخبه كثيرة البكاء.

ماما!صرخت هالي.

أوه لا تقلقي سيده صوفيا أظنني بدأت الإعتياد ،صَرَّحَ دانيل.

بعد أحايث بين صوفيا ودانيل دامت لربع ساعه

تناول دانيل حقيبته ونظارته وقال :حسناً لا أفضل قطع وقت الأم وابنتها لكني سآتي للزيارة مع بعض الزهور ليلاً.

صوفيا بهمس:يا له من فتى رائع.

♤عند السابعه والنصف مساءً
بيتر عند الباب:دانيل هل أنت قادم معنا؟ لقد انتهى وقت الدوام بالفعل هل تريد التسكع؟

دانيل حاملاً معطفه:لا شكراً، سأذهب لزيارة السيده صوفيا فالمشفى.

بيتر:أبلغها تحياتي.

ذهب دانيل لمحل الزهور واختار باقة ورود صفراء، وعندما دخل للغرفه بعد طرق الباب وجد هناك صديقة هالي (إيزابيلا) وفتاة المقهى جالستان على الكرسي وهالي على السرير مع والدتها والجميع كان يضحك حينها.

انتبهت هالي لدانيل الذي كان واقفاً عند الباب ودعته للدخول رحب الجيع به وأخذت هالي الورود منه ووضعتها على الطاولة.

صوفيا:للورود الصفراء معاني كثيره كالغيرة والغرور والنرجسيه والوعد بالبداية الجديدة، مالذي تصفني به منها؟

دانيل:الصداقة، لقد فوتي الصداقه وهذا ما أعنيه إنها كعربون صداقه.

ابتسمت صوفيا كعلامة للقبول وقالت حينها
إيزابيلا: أنتما الإثنان مذهلان حقاً، أعني من سيهتم بماذا تقول الزهور هناك معنى واحد لها في نظري
(أنا أهتم) .

صوفيا:أختلف معك، فحتى العدو يهتم لأمر عدوه حتى لا يتقدم بخطوة عليه، ليس كل اهتمام ينصب في صالحك.

كان الجميع مستمتع بالأحاديث والضحك ولم يحسوا بالوقت حتى قام دانيل من مكانه قائلاً: أظن أنه يجدر بي الذهاب الآن.

صوفيا:أتوقع زيارة أخرى قريبه منك.

دانيل :اوه لا تقلقي أنا لا أفوت مصاحبة قارئي الكتب.

خرج دانيل ولحقت به هالي حتى أمسكت ببدلته وقالت:انتظر، هناك ما أريد قوله.

بينما كانا يتحدثان كانت هناك أعين تختلس النظر لهما.
...........................

Thank you  for reading my story,  hope that u liked it ❤.

See you next time sweetheart ❤.

Halley Star.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن