لوليا
قمر
جلنار
ليالي
لمار
ليلاس
أماراتكلم الجد بعد أن انتهى من مراسم الدفن
-هاقد ماتت هذه كذلك و الآن العاهرات السبعة علقن في رقبتي-انهن حفيداتك يا ابي...... ماذا سنفعل ليس باليد حيلة سنرعاهم إلى أن يتزوجو
صرخ الجد - و من سيأخدهم من سيأخد واحدة من المشؤومات انهن مشؤومات يا دياب اولا قتلن والديهن و الآن جدتهم ماتت لكن هي اللعينة التي أبت تركهم في ميتم..... كيف سأتحمل انا سبعة بنات يا دياب سبعة
-اعلم يا ابي انهن مشؤومات و قليلات ادب و ثائرات لكن للأسف لا نستطيع فعل شيء.... لا نستطيع تركهم ماذا سيقول الناس علينا
-انا اكره انجاب الفتيات يا دياب زوجتي الأولى عندما أنجبت لي فتاة أرسلتها مع ابنتها لمنزل أهلها و يأتي ابني لينجب لي سبع بنات ثم يقتلونه و يتركهم لي.... أين هن الآن
-في غرفة امي.......
تكلمت لوليا و هي تنظر عبر النافذة الموصدة بأعمدة حديدة - اسمعتن ما يقوله جدكن..... نحن قاتلات
تكلمت جلنار بهدوء - يا ترى كيف ستكون حياتنا الان معه و مع عمي فقط...... لا اتخيل الحياة بدون جدتي
قهقهت قمر - يا لك من مدعية الم تكوني تكرهينها ماذا الان
اجابتها جلنار بينما تخلع الفستان الأسود الذي ترتديه لتضل فقط ب ملابسها الداخلية ثم استلقت على الاريكة.......-انا لم أقل اني كنت احبها بالعكس لكنها تضل افضل من جدكم عمران......فالجلد بالكلام يضل افضل من الجلد بالسوط
-اسكتي لا تذكريني..... عندما اتذكر ذلك اليوم جسدي يؤلمني اول مرة أشعر بما تشعربه الخيول عند جلدها بالسوط..... هكذا قالت ليلاس
-لكننا نستحق..... اردفت قمر ثم استرسلت
-لكن في الواقع سأشتاق لشتائم شكران و كلامها الجارح من يراها لا يقول اننا حفيداتها كانت تعاملنا كأننا ملعونات
نطقت أمارا ببرائتها المعهودة - هل ستذهب الان الى الجحيم
اردفت ليالي - انا لا استبعد ان تكون الان في الجحيم....... بما أننا نتكلم عن شكران و نحن الآن في غرفتها هيا لنرى ما كانت تخبئ تلك العجوز...... هل هناك ذهب او نقود ام لا شيء
وقفت الفتيات و باشرن البحت هتفت ليلاس - انظرو ماذا وجدت..... انها الأشياء التي صادرتها
جرت أمارا لتحتضن دميتها - و أخيرا وجدتك اوركيد....
تأملتها لوليا بهدوء ثم اردفت ببرود - انت في السادسة عشر أمارا كفاكي لعبا بالدمى يا هذه
- هل ستحرميني انت ايضا من اوركيد...... الا يكفي ما حرمنا منه و ما سنحرم منه......
أمسكت لوليا وجهها أخرجت كلمات قوية من ثغرها - نحن لن نحرم من اي شيء بعد الآن أمارا....... فتيات فلتستعدو نحن سنكون اسوء عقاب لدياب و عمران......
أنت تقرأ
انوار شموع منطفئة
Romanceغريبة هذا الحياة تأخد من الناس اعز ما يملكون..... اخدت من سبعة بنات والديهن و تركتهم الحياة يتعفنون داخل سلطة عمهم فما نوع الحياة التي تعيشها هؤلاء الفتيات