البارت 2 من رواية احببته رغم قلبه البارد

166 9 0
                                    


تذكير:
توقف عن الركض لان اصطدم بشخص ما

البارت

حينها وقع على الارض وقال
سيهون: اللعنة ايها الغبي ايها الحقي......
توقف عن الكلام لانه رفع راسه الى الاعلى ووجد هذه الفتاة اللطيفة ذوات الوجنتان الحمرات بسبب شدة البرد

جيني :او..ا..ا..اسفة انا حقا اسفة
سيهون بغضب:هل انتي عمياء ام ماذا ها الا ترين هاااا .....اكمل كلامه بصراخ بينما هذه الفتاة الطيفة دمعت اعينها وقالت

جيني:انا حقا اسفة لم اقصد ولم اكررها سامحيني
سيهون بهدوء:انا ايضا اسف يمكنك الذهاب
حينها فرحت جيني لانها تخلصت من المشكلة بسهولة نعود الى سيهون الذي اكمل ركضه الى الشركة ووصل حينها طرق باب وقال

سيهون بتعب :انا اس......لم يكمل كلامه لان قاطعه ابيه الذي هو المدير وقال

السيد اوه بغضب وصراخ :الم اقل لك ان تاتي من الصباح الباكر هاااااا يا سيد سيهون انتهى الاجتماع وانت الان حتى اتيت فسر لي كل شي الااااااااااان .... انهى كلامه بصراخ وسيهون بكامل البرود فقط قال

سيهون ببرود :ماذا افعل الان ها ماذا قاطعتني احدى الحمقاوات في الشارع فالذالك تاخرت لم يحدث شيء انا الان ذاهب ...
وخرج وترك السيد اوه و غضبه حينها اتصل السيد اوه على احد اخبره بشيء مهم وقال

سيد اوه :هل فهمت وان لم يحصل هاذا انت مطرود ....
واغلق المكالمة ومن كان هذا الرجل نعود الى جيني اكملت سيرها الى المنزل وطرقت الباب وفتحت زوجة ابيها وقالت

زوجة ابيها:ادخلي لماذا تاخرتي
جيني:اسفة امي لاكن .....قاطعها والدها قائلا
ابيها :جيني غيري ثيابك وانزلي لانني اردك في موضزع مهم ومستعجل
جيني:حسنا ابا

حينها ذهبت جيني وغيرت ثيابها ونزلت لاكن رات والدها متوتر حينها توترت جيني ايضا لانها علمت انه حقا مهم بسبب توتر والدها حينها جلست جيني بجانب ابها قائلة

جيني بتوتر: ا.ا.نعم ابا ماذا تريد
ابيها بتوتر:جيني انتي تعلمين انني افعل كل شيئ من اجل اسعادك ولاكن هذا الموضوع سيضمن مستقبلنا وان لم تريدي فاعلمي ان مستقبلك قد اصبح في خطر اما الان استمعي لي جيدا حسنا

جيني:نعم تبا انا اصغي لاكنك تتكلم وكان الحيا سوف تتوقف نعم انا اصغي اكمل

ابيها :لا ولاكن ..ا..ا لاكن

جيني:ابي اكمل لاكن ماذا

ابيها بنفسه :انا اسف ابنتي لاكن علي فعل هذا من اجلك

ابيها :سوف ..ا سوف سوف تتزوجين

عندما سمت جيني هذه الكلمات كانت كالاسهم في قلبها واخذت شهقة كبيرة وقالت
جيني:ماذا اب اب اب ابا انت تتكلم حقا ام مجرد مزحة ارجوك قل لي انها مزحة

ابيها :انا اسف ابنتي الخيار بين يديك ان رفضت فاعلمي اننا لن نعيش هنا مدة طويلة

جيني ببكاء ممزوج بالصراخ الخفيف:ما ما ما ماذااااااا ماذا لما ابي لما ماذا سيحدث لو رفضت انا لست جاهزة ارجوك ابي انا لا اريد

ابيها :حسنا هل تريدين العيش في الشارع

جيني ببكاء:للللللا

ابيها: اذا خذي الوقت الكافي لديك فقط يومان وانتي من سيحدد مستقبلنا

ذهب وترك جيني المصدمة في مكانها حينها ذهبت جيني الى غرفتها ووتداور الاسئلة في عقلها

من هو؟ لماذا يريد الزواج منها ؟ هل هو فتى طيب؟ لماذا ترك الفتيات في العالم كله واختارها هي

اما نعود الى سيهون الذي انصدم من الموضوع وتداور نفس الاسئلة مر اليوم الاول كانت جيني لا تاكل ولا تشرب الى بالغصب من قبل زوجة ابيها ولا تخرج من غرفتها كثيرا و تبكي كل الليل اما سيهون فمارس حياته كما كانت لم يهتم بالموضوع ابدا لاكن كان يفكر .......

انتهى

احببته رغم قلبه البارد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن