اكاديمية العناصر ( مكتملة)

البارت 1

بتمنى تعجبكم روايتى الجديدة #اكاديمية_العناصر
_____________________________________

تجلس امرأة مظهرها لا يدل على عمرها تشرب الشاى وهى تتصفح اوراق العمل ليقاطعها
الخادم "سيدتى هناك رسالة لكى "
اجابته"حسنا اتركها واذهب "
انحنى الخادم باحترام و تركها كان الغلاف الخاص بالرسالة يحمل كلمة "البستانى " مما اثار فضول تلك المرأة لتفتحها
"صديقتى القديمة مى يانغ
لقد كبرت زهرتك و انا ساقطفها
مع تحيات البستانى "
فور انهائها لقرأة تلك الكلمات التى جعلتها مرتعبة امسكت هاتفها بيدها المرتعشة لتتصل و هى تتلو الصلوات فى قلبها
صوت فتاة 📲"مرحبا امى"
مى يانغ "عزيزتى انتى بخير ؟"
الفتاة "ولما لا اكون؟ انا بخير و متمتعة جدا ان هذا المنتزه ممتع لتوا ركبت حصان و كان امر رائع امى يجب ان تاتى معنا لقد افتقدتك فى المتعة امى_"
قطعها صوت فتاة اخرى"سو لا تكررى نفس الامر الخالة مى لديها عمل كثير ليست فى اجازة مثلنا ثم ألا اكفيكى انا "
سو "امى لقد ارسلتى طفلة معى المعلومات تغضب على كل كلمة "
مى يانغ"استمتعوا و عودوا بعدها و إذا حدث شئ اتصلى بى "
سو"و ماذا سيحدث؟ امى انتى كثير القلق "
لم تقفل سو الخط حتى دوى صوت طلقات النار فى المكان باكمله لتفزع مى يانغ وهى تنادى باسم ابنتها التى لا تجيبها لتتوجه لسيارتها و يتبعها حارسين بالدرجات النارية
اما عند سو و صديقتها
رجل مقنع و مسلح "لن يتأذى احد إذا تعاونتم معنا اريد ان يقف كل شخص اما تلك القيادة لثوانى وبعدها سناخذ مرادنا و نرحل فى سلام "
فعلوا ما طلبه ذلك الرجل حتى لم يتبقى غير سو وصديقتها
سو *بهمس*"اتظنين انهم يبحثون عن شخص بعنصر ليسا؟"
ليسا "ربما لكن ماذا سيحدث إذا وجده؟"
مرر الرجل القلادة امام ليسا لتلمع تلك القلادة قليلا لينظر ذلك المسلح لاثنين اخرين خلفه فتقدموا واخذوا ليسا غصبا إلى سيارتهم وهى تحاول إفلات منهم لكنهم قيدوا يديها
ما ان تحركت سيارتهم حتى وصلت سيارة مى يانغ لتخرج راكضة تعانق ابنتها وتتفحصها بينما الاخرى فى صدمة مما حدث لتتحدث وهى لازالت فى صدمتها "اخذوا ليسا امى "
لترد امها "سننقذها عزيزتى سننقذها "
استوعبت الاخرى نفسها "امى على الذهاب انا لانقاذها "
لتشدها امها بقوة وهى تقول "لا تتهورى سارسل افضل الحراس لاجلها "
حررت الصغرة يدها لتقول "اوما انا لن اذهب إلا و ليسا فى يدى انا لم استطع حمايتها و هذا واجبى "
لترد امها محاوله جعلها تفهم "اخبرتك ستكون بخير "
لترد الاخرى لجعل امها تتفهمها"امى انها كل ما تبقى لى بعد __"
نظرت امها للارض لتردف بامر "المفاتيح"
الحارس"ماذا سيدتى؟"
رفعت مى يانغ رأسها "هل ستنقذها وهى على قدميها؟"
اعطى الحارس مفاتيح الدراجه النارية لسو باحترام
مى يانغ "اسرعى فالان المرور بطئ وهم لن يبتعدوا "
سو "شكرا امى "
مى يانغ "انتبهى لنفسك "
اجابت الاخرى وهى تنطلق بسرعة بصراخ "اعدك "
سارت من طريق جانبى لتصل لطريق الرئيسى باسرع وقت لتكون مقابلة لسيارة التى اخذ صديقتها تنطلق بسرعة و السائق يزيد السرعة لخيفها ترفع العجلة الامامية لتبدوا وكانها تقود حصان لا دراجه نارية وقبل ثانية من الاصتدام تقفز من على الدراجه لتتركها تاخذ طريقها مصببه حادث مع تلك السيارة اصدم السائق بقوة لدرجة منعته من الحركة و الاخرين لدى خروجهم تقابلوا مع سيارة الشرطة الاتية من بعيد ليهربوا تركين السائق و ليسا فى السيارة ذهبت بسرعة لصديقتها لتطمئن عليها فكت يدها
سو "انتى بخير؟"
ليسا"اجل انا بخير وانتى؟"
سو "انا بخير لكن انت لن تكون *امسكت السائق المدعى الإغماء* ان لم تستفق الان صدقنى هذه *حولت ظافرها إلى شوكة *ليست مزحة ستموت حقا تخبرهم كل الحقيقة ومن ارسلك و إلا ستموت بطريقة مؤلمة "
وصلت الشرطة "انتما بخير "
سو *بخوف*' نحن بخير سيدى *تشد ليسا وتركض لامها*امى كنت خائفة جدا "
ليسا *بهمس*"معلمه فى الإدعاء و التمثيل😈 "
مى يانغ "ابنتى بالنهاية هى صحيح😌"
ليسا "وانا؟؟😞"
مى يانغ "ابنتى لكن العاقلة ليس مثلها 😉"
ذهبوا للمنزل
مى يانغ "حبيبتى سو و انتى ليسا صغيرتى ما حدث اليوم جعلنى افكر "
سو *بحماس*"تعلمينا كيف نستخدم العناصر الخاصة بنا "
مى يانغ *تتنهد*"اجل لكن ليس انا من سيعلمكم بل هناك اكاديمية لتعليم حاملى العناصر استعمال طاقتهم "
سو *بغضب طفولى*"اكاديمية ترويض وحوش المقصود"
مى يانغ*تدعى الحزن*"هل انا وحش امامك"
سو "لا امى لكن ماذا وكيف سنتعلم؟؟"
ليسا "امى انتى اختيارك دائما الاصح و الافضل "
مى يانغ "ليسا هناك عليكم ان تكونوا جيدين فى تلك الاكاديمية الان اذهبوا لنوم فى الغد تجهزوا لانكم ستذهبون فى خلال اسبوع "
....................................
فى مكان اخر
يتمد صاحب الشعر الاسود حتى الظهر نائم كالملاك حتى قاطع احلامه الجميلة صراخ الاكبر الذى تسبب فى سقوطه من فوق السرير
"جييييييييييميييييييننن"
ليرد الملاك النصف نائم بهدوءو تثائب"هيونغ ماذا هناك لما ايقظتنى؟"
ليزفر صاحب الشعر الاحمر النارى "لانك نائم منذ يوم تقريبا"
ليرد الاخر وهو متجه الى الحمام و يبعثر شعره الحريرى "لا تشانى بل منذ 20 ساعة فقط "
تشانيول "اممممممى تصرفى مع هذا المدلل ساجن"
السيدة بارك "ماذا الان لما تتعاركان؟"
تشانيول "ابنكى الاصغر سيفقدنى عقلى "
جيمين *من داخل الحمام *"وهل مازال عقلك فى مكانه اساسا😆😆"
تشانيول "اترين امى اترين اقوال ابنك الصغير "
السيدة بارك "لا افهم لما تكره نوم جيمين هو يريح جسده "
تشانيول "لا اريده ان يعيش فى احلام قد تؤلمه فقط"
السيدة بارك "ابدأ فقرة الالغاز "
جيمين "امى اخرجى بعد اذنك "
السيدة بارك"الصغير يخجل من خياله و الكبير يحب الالغاز منزل مجانين "
جيمين "امى ساخذ برد بسببك "
السيدة بارك "خرجت خرجت "
تشانيول "خرجت جيمين اخرج "
خرج جيمين و كان مرتديا ثيابه وشعره مبلل قليلا
تشانيول "فى ماذا كنت تريد التكلم ؟"
جيمين *ببرود*"توقف عن هذا انا اريد التعلق بالحلم ربما يتحقق"
تشانيول "لقد مضى 9 اعوام اخى انا خائف عليك"
جيمين"هل ستنسى انت حتى بعد 100 عام حتى؟"
تشانيول *بحزن*"لا لن انسي لكننى لن اتعلق بحبل ذائبة يااخى "
سيد بارك *يدق الباب*"بنى خذ هذه الرسالة لك "
تشانيول*بفرحة* "قبلنا يا جيمين بعد اسبوع سنذهب الاكاديمية"
سيد بارك "ما هى الاكاديمية التى انت تريد الذهاب لها بهذه الشدة "
تشانيول "إلكترونيات يا ابى إلكترونيات "
سيد بارك "حسنا يا بنى "
جيمين "ما السعادة فى الذهاب لاكاديمية العناصر تلك؟😒"
تشانيول "قل عنى انى مجنون اكثر منك لكن هذا اخر حبل ربما غير ذائب لنا "
جيمين "هل تقصد انهم هناك"

..يتبع
____________
بتمنى الرواية تكون عجبتكم و البداية مو مملة