اكاديمية العناصر ( مكتملة)

البارت 11حقيقة كاملة

#اكاديمية_العناصر
*البارت 11 *حقيقة كاملة *
#سو_pov
فتحت عينى لكن لم ارى شئ الغرفة مظلمة جدا تم تشغيل احدى مصابيح الغرفة لارى نموذج صغير على طاولة لمنزل قيد البناء و مصباح اخر اظهر سرير مليئ بالدماء و اخرى لبلابل بجانبه بلور نار  وكاننى تجولت داخل عقلى لارى تلك الذكريات من بدايتها
والدى "عزيزتى يون جا اليوم اصدقاء والدك سياتون لقضاء بعض الوقت معنا "
انا بتذمر "او ليقوموا باللعب معنا حتى تهرب وتذهب فى مهمة ما لا لا لم تحزر ابى انت وعدتنى ان تاخذنى فى هذه المهمة لا تنسي اننى ساكون ضمن المنظمة عندما اكبر "
مى يانغ "لا تقلق شي وو هى ستكون بخير انا ساهتم بها "
والدى "مى يانغ ان كان احد سيفسد هذه الفتاة فهو انتى "
انا اعنق مى يانغ "لا ابى انا اريد ان اصبح فتاة نار قوية كالعمة مى يانغ "
والدى "الا تريدين ان تكونى مثلى "
انا هززت راسى بعلامة نفى
يوانج شى يحمل اختى "اوه سيد شى وو تم سرقة ابنتك الكبرى بنجاح "
والدى بقلة حيلة "والصغرة ايضا انسة سو لما لستى غاضبة المفترض انكى لستى طفلة ليحملكى احد "
سو"ابى انا ضربته سابقا الا ترى عينه منتفخة "
يوانج شى"الم نتفق الا تخبرى احد "
انا "العم يوانج شكله سى امام خطيبته 😂😂"
والدى "ايتها المشاغبتان انفصالهما سيكون بسببكما"
انا "لكن العمة مى لن تجد شاب وسيم كعمى يوانج ابدا وليس هناك فتاة قوية وذكية مثل العمة مى "
يوانج "اصبتى يون جا ليس هناك افضل من مى يانغ"
انا و سو بتقزز"لا تغازلها امامنا "
والدى "سو اليوم "
سو "اعلم ابى ستاخذ اختى لاول مهمة لها "
انا "سو لا تغضبى حسنا"
مى يانغ "لنلعب قليلا انا ساصور "
انا "ساذهب لارتداء فستانى الاحمر و انتى ارتدى الازرق"
سو "حسنا "
بدأت مى يانغ تصور الفتاتان وهما يلعبان بالمراكب الورقية فى النهر
انا "ابى سو جونغ اغرفت مركبى الورقى "
والدى "لا بأس حبيبتى تظل سو اختكى الصغرى "
سو  "دقيقة واحدة فرق وحسبت على اختى الكبرى"
انا "سو اصمتى وإلا احرقت لكى سمكتك "
سو "ابى يون جا تهددنى هل لان النار اقوى من الماء يحق لها ان تقول ما تشاء "
والدى "العنصر ضار و مفيد هذا يعود لستخدام الفيضان لعنة و لكن الشرب و الزراعة نعمة و الحريق لعنة لكن نار التدفائة نعمة لذا لا تغضبوا نار او ماء تظلون اختان اليس كذالك يا صغيرتاى "
انا وسو "اجل "
والدى"هيا الان وادعا بعضكم"
انا "اهتمى بنفسك سو ولا تتعبى العم يوانج والعم هوانغ"
سو "انتى لا تقعى فى المشاكل اختى "
ذهبنا انا ووالدى والعمة مى إلى منزل تحت الانشاء هناك كانت المنظمة الاخرى تحتجز بعض الاطفال حاملى العناصر قبل ان ياخذوهم للمعامل او هذا ما كنا نظنه لكن كان هذا مجرد فخ اخبرنى ابى ان اختباء ولا اجعلهم يرونى بدأ ابى والعمة مى المقاتلة بعناصرهم و حتى بيدهم لكن اعضاء تلك المنظمة كالالات حقا لا يهتمون ب الالم و ابى لا يريد قتلهم يا اللهى هناك 10 نساء حول العمة مى و ومهما رمتهم بكرات من النار تفدينها بسهولة ابى لا تشتت انتباهه وانتهى به الامر يضرب بشدة كلاهما يتعرض لضرب شديد لا لا يمكن ان اظل هنا لكن الخوف جمد اطرافى تحركت بهدؤء وجسدى يرتعش كان هناك سكين ضربتها فى احدى النساء من حول العمة مى لقد غرقت بدمائها لكن لما لما اشعر ان النار تسرى فى عروقى بدل الدم استاعت العمة مى الهرب لطلب رئيس المنظمة الخاصة بوالدى للمساعدة اما انا  فصرخت بكل ما لدى من قوة و انا ابكى "اتركوا والدى توقفوا"
تحرك بعض الرجال تجاهى بهدف اخذى فصرخ ابى بدوره "اهربى يون جا "
فى لحظة لم اعد ارى شئ وبعد دقائق كان الرماد يحيط بى وبوالدى لم اهتم له وذهب لوالدى الذى كان يحتضر
"ابى ما هذا السائل الاحمر؟"
"انه شئ لا يجب ان تعرفيه بعد صغيرتى اتذكرين المنزل الذى رأيته فى الغابة"
"لكنك حذرتنى الا اذهب هناك"
"الان اخبرك خذى اختك واذهبى هناك وايضا *ينزع سلسلة ذهبية ليس بها شئ *ابدا لا تنزعى هذه "
"حاضر ابى"
"من الان وصاعدا يمينك ستحمى يسارك صغيرتى"
*فكرت*"ربما يقصد انى ساحمى سو *اكلمه* ارتديتها ابى ابى لما لا ترد ابى ابى"
سمعت اقدام المزيد من الرجال اخذت ركض والدماء تتقطر من فستانها الصغير صنعت لوح من النار لتطير باسرع ما تستطيع الى بيتها وجدت النوافذ ودمرة والباب مكسور دخلت لترى يوانج و هوانغ وملقيان على الارض والكدمات تملائهم ذهبت ليوانج "عمى عمى يوانج اين اختى اين سو "
اجاب على وهو بالكاد واعى "اخذوها للغابة"
ركضت باتجاه الغابة مسرعة لاقفز على لوح نار اخر وانا اسرع به فى السماء كل هذا مستعملة يدى اليسرى حركت يدى اليمنى وانا افكر ليت الاشجار تزاح قليلا لتزاح الشجار حقا لم افكر فى الامر مطولا فى النهاية كنت  فى عمر بين السادسة والسابعة  واخيرا وجدتهم كان احدهم يحل اختى المكممة على ظهره وهى فاقدة للوعى احرقت كل من حوله إلا هو نزلت بسرعة ثم نظرت له بدأت النار تلبسه ببطئ التف غصن شجرة على اختى ورفعها بعيدا عن النار بعد ان تحول لرماد اختفت النار دون اثر كنا بالقرب من النهر حملت اختى الجيد انها خفيفة وانا قوية اخذتها ووضعت الماء ببطئ على وجهها لتستيقظ وهى تبكى
"الرجال ضربوا العم يوانج والعم خوانغ ايضا "
"لا تخافى سنذهب للبيت فى الغابة "
"يون انها مدرسة اخبرنى العم يوانج بهذا انها المدرسة"
ذهبنا إلى هناك بقينا فى المدرسة نتدرب اكتشفت ما قصد والدى بيمينك يحمى يسارك ابى وضع قوته او بالاحرى عنصره فى السلسلة و السلسلة سيطرت على جسمى من اليمين لذا يمينى قوة ابى ويسارى قوتى انا هذا يدعى وهب العنصر اختى لم تعرف ما حدث مع والدنا اقنعها الرائيس او العميد لى انه فى مهمة خارج البلاد مضت سنة على هذا لم نرى احد من المنظمة الاخرى اسمها الشيرو منظمه حقيرة تقوم بخطف الاطفال حاملى العناصر بعد قتل عائلتهم امامهم وتجعلهم يرون اسواء المشاهد الدموية ويخودون ابشع التجارب ليجعلوا الخوف يجمدهم فيسيطر عليهم العنصر مثل ما حدث معى عندما قتلت الرجال لانقاذ ابى لكنه يسيطر عليهم للابد ليكونوا وحوش يطيعون الاوامر بالخطف والقتل لكن اختى استطاعوا استدراجها بانهم يعرفون مكان ابى وانه محتجز وعليها انقاذه ذهبت المسكينة وانا تبعتها لينتهى الامر بنا محاطين بمجموعة من رجال الشيرو حاوطتها بيدى وهى تبكى لانها علمت كون ابى مات
"ابتعدوا وإلا اصبحتم طعام لسم نباتاتى "
رد احدهم بسخرية "اتظنين ان يديكى ستحمى اختك "
بعد قتال بينى وبينهم ولاننا كنا ابعد ما يكون عن الماء اختى لم تستطيع فعل شئ غير انها كانت لا تقوا الحركة تغلبوا على لانهم كالنمل كثيرون وانا وحدى وهم من كل عنصر و كل قوة قمت بدقع اختى داخل كرة نار إلى مكان امن إلى الاكاديمية هناك سيعالجونها حتى لو بفقدان الذاكرة الإجباري لكن هذا افضل لها تم اخذى لمقرهم الدماء رائحتها تكاد تفقدنى الوعى صراخ من فتيات و شباب كبار وصغار اخذونى لطبيب مجنون الدماء على ثيابه وكانها عطر يضعه بإسراف كمم فمى ويدى اخذ يجرحنى فى يدى بمختلف الادوات الحادة وهو يعيد سؤالى عن مكان اختى والاكاديمية لمدة طويلة وانا اعذب لكننى لم اسمح لعنصرى بالسيطرة على تمسكت بسلسلة ابى وبعنصره النبات اقتحم الرائيس اخيرا المقر بعد 5اشهر من العذاب انتهى الامر لكن للاسف لم يتم انقاذ غير 7 مخطفين فقط وانا من ضمنهم بقية كانوا استسلموا لعناصرهم اسمهم كانت "ايونها رين سام إليس جيمين تشانيول وانا "
تم التاكد من صلات الدم بين ايونها ورين وكذالك تشانيول و جيمين كانت اختى خاضعة لنوم اجبارى بسبب الالم الذى تعانيه من الكوابيس عنى خضعنا كلنا لفقدان ذكرة اجباري وصنع لنا ماضى ملفق وبعث كل منا فى أتجاه إلا تشانيول وجيمين عادوا لاهلهم فلحسن حظهم لم يكن اهلهم فى المنزل تلك الليلة عندما خطفوا لذا عادوا بامان و تولت العمة مى يانغ تربيتى انا و اختى و احترم العم يوانج رغبتها فابى كان كاخ اكبر لها ارتدنا انا وجيمين وتشانيول و سو نفس المدرسة الإبتدائية والمتوسطة واحببناهم وهم كذالك كنت اعانى من بعض توابع الصدمة فما رايته لا يمحى بسهولة وفى يوم رأيت حلم عن والدى يقول لى ان هناك روح يجب انقذاها فى منزل قريب من السكن الذى كنت فيه لم اعرف من فى الحلم لكن اردت التاكد اظن ان ذلك الحلم من السلسلة فهى تحمل تعويذة لمعرفة ان كان هناك خطر قريب على اى عنصر اخر او عنصر يطلب النجدة وترسلها لمرتديها وهكذا كان ابى يعلم اذا كان هناك احد فى خطر او لا وهكذا تم استدراجه ذهبت لاجد تاى يحاول الهروب من رجال الشيرو تذكرت والدى عندما قتله رجال الشيرو وفى لحظة كانت النار فى كل مكان نظرى مثبت على ذلك الفتى واطرافى لا تتحرك عدت لطبيعتى ولكن الخوف من نفسي تملكنى اعلم انى امتلك عنصرين ايهم لى وايهم فى السلسلة انذاك لم اكن اعرف فى تلك اللحظة دخل جيمين وكنت متصنمة مكانى حتى حدث الانفجار و ذهب كل منا فى جهة اظن تاى و سو ذهبوا فى نفس الاتجاه لان تاى وجد على ضفت النهر و اختى الماء كان يحملها وكان وجهها محترق وكذالك انا لكن جسدى احترك ليس وجهى وخضعنا لعملية تجميل كان يجب ان يظهر ان يون جا ماتت حتى يبتعد عنا الشيرو لفترة ونجحنا بهذا و الباقى اذكره بقوة لست بحاجة لقوله حتى بعد دقائق من البكاء وجدت العم يوانج يفتح الباب لى" بنيتى تذكرين الان "
"اجل عمى اجل 😭😭😭ابى اببببى "
"ابكى تلك الدموع حبست طويلا "
بعد هءا تجمعنا مع الاخرين كلهم عادت لهم ذكرتهم المفقودين كانوا تاى ويوانغى
"اين تاى و يونغى؟"
سالت انا لتجيب إليس
"والد يونغى وتاى وهو رائيس الشيرو هم خجلون من مقابلتنا ومنكى انتى بالذات "
"اين هم؟"
كررت سؤالى
"انهم فى غرفة العميد "
رد رين
"لنذهب " قلت
كان يونغى يجلس وهو ينظر للارض وتاى بجانبه
لدى دخولنا
قال العميد "الان هم سيقررون ان كانتم معهم او لا"
إليس"اظن ان الاحق بهذا هم ايونها و يون "
"كلنا نظن هذا "رد الكل معها بنفس واحد
نظرت ايونها لتهز رأسها بالإيجاب
مددت يدى لتاى لانه امامى وفعلت ايونها المثل مع يونغى
" ارفعا رأسيكما ليس وكأنكم من احتجزنا "
قلت ببرود
رفع تاى و يونغى رأسهم لاول مرة فى حياتى رأيت دموعهم لكن ايونها بدت معتادة على الامر ووضعوا يدهم فى يدنا
قال رين "معا للاخذ بالثأر من منظمة الشيرو"
مد يده ليضع كل واحد يده ايضا وفى وقت واحد
"معا "
لقد قررنا اخذ الثأر لانفسنا لكن كيف؟ اظن العميد سيخبرنا الان لنداوى جروح بعضنا البعض لارتمى فى احضان اختى وانا اعلم انها اختى لياخذ يونغى و تاى وقتهم لتقبل الحقيقة لنعالج انفسنا بانفسنا اولا
..يتبع
اسفة على التاخير الدروس ما بدخل البيت بسببها
المهم الجدول الجديد
الاثنين و الخميس الساعة 10 بتوقيت مصر
11 بتوقيت السعودية ان شاءالله
لهيك لاتنسوا تتفاعلوا بكومنتات مشجعة الرواية اشرفت على النهاية
بحبكم سلام