p.3

258 10 0
                                    

مشيت لتلك الغرفة بعدما وضعت مينا تحت رعاية الممرضة طوال السبع أشهر الماضية كانت متعبة مرهقة من التفكير و العيش كانت تقول دائما انا نادمة لأنها التقت بي لكنني يوما لم أندم على معرفتها على اتخاذها زوجة لي لأنني عرفت انها المناسبة ......

ما ان فتح ذلك الباب لتقابلني تلك البرودة القاسية هل حقا ابني الذي يبلغ من العمر 7سنوات هنا لوحده (تبسم غير مصدقا لما يراه )

[توقف عن التمثيل انا ابوك و استطيع كشفك !] كان الألم يفتك بأوتار قلبي الذي يضعف كل يوم بدونه

كان ابني الوحيد مستلق على ذلك السرير مغطى بذلك الغطاء الابيض ابعدت ذلك الغطاء لأشهق بقوة و سقطت ارضا انا لا اصدق ..... ابني سونغيونغ ماذا حدث له هذا ليس ابني ابني ليس مشوها هكذا بهذه الطريقة الوحشية ماهذا الذي حدث مستحيل ان يكون ابني

لا اعرف كم مضى من الوقت و انا جالس تلك المدة معانقا اياه و ابكي بقوة اشك ان الحارس أشفق علي لذا لم يطردني و كلما اريد النظر لوجهه اخاف من ان اصاب بتلك الصدمة مجددا فأبقى معانقا اياه و اشتم رائحته التي اصبحت منعدمة

الحارس : سيدي هل انت بخير ؟ قالها و هو يهزني ليدرك انني مازلت حيا في الحقيقة بعد سكون جوارحي وانا مرتم بتلك الطريقة على طفلي ظن انني ميت الان نظرت له و الدموع مازالت ترسم آثارها على خداي اللذان إحمرا اختناقا من كثرة غرس وجهي بصدر طفلي

نهضت لأبتسم بلطف [عزيزي انتظرني ابا سوف يطالب بحقك اعدك طفلي سأنتقم من كل من فعل هذا اولهم مين يونغي ذاك اعدك عزيزي ]

لايجب على مينا رؤيته انا رجل و لم احتمل بالطبع هي ستموت من الصدمة لن اسمح لها برؤيته فأنا احبها كثيرا لن أسمح ابدا بتركها تراه

دموع اب 🌹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن