z.м || لسنا لبعض

Part 18

- زين اريدك الان (ارسال)

ظللت اجوب الغرف مشيا بتوتر (رايح جاي يعني )

حتي سمعت تكت مفتاح فالباب

نزلت علي الدرج مسرعة

زين : خير ؟

- ما هذا "قلت وانا ارفع الخاتم "

زين : خاتم ..... وعد

- اعرف انه خاتم وعد .. الم تجد طريقة افضل لتقدم !!

زين : هناك العديد .. كعشاء رومانسي .. عيد ميلاد فخم .. نزهة لبحيرة مع اغنية هادئة .. او ويمكنني فعله علي تويتر ايضا .. لكن كلها ساكون متوتر فيها .. وفي النهاية المغزي واحد " قال بابتسامة حمقاء "

- علي اي حال اتمني لكم مستقبل باهر " قلت وانا اعطية الخاتم في يدية واتظاهر بالحماقة "

زين : من هذه !!

- من .. ستعطيها .. الخاتم

زين : اصفعيني الان

- حاضر

زين : هاااي انه مجرد تعبير بليغ

- حاااضر

زين : يا الهي ... من المفترض ان هذا الخاتم لك

- حقا ؟

زين : اظن هذا

- دعني اتفاجا ... يااااا الاهي "صرخت وانا اتظاهر بالتفاجؤ المبالغ "

زين : حسنا ؟

- دعني افكر بعقلانية .. كيف اقبل وانا اخاف ان نبقي في غرفة مغلقة

صمت بلا رد

- دعك من هذا .. ماذا ستقول الصحافة .. اني العاهرة خرابة البيوت التي تريد تزوج من زين مالك الشهير خصمها في قضية من شهر والتي خلعتة من زوجتة .. والاهم حبيبها السابق ..لماذاا !!؟ .. لتعود له مرة اخري

زين : يمكنني ابقاء الامر سري او مدة الخطوبة حتي تنقضي مدة يتناسي فيها الناس القضية ؛ الناس تنسي

-صحيح الناس تنسي لكن ان وضعت امامها الموضوع يتذكروت وتصبح حديث شعب

زين : الاما تريدي الوصول لاني مللت اللحاق بك

..

زين : انها ليست حول الصحافة او الخوف .. لان روي التي اعرفها ان ارادت شئ لن يوقفها اي شئ ، انه حول انك تحبين شعور اني الحق بك ! شعور ان داني يلاحقك في كل مكان صحيح ؟ لانك تحبين شعور انه مرغوب بك

انتي حتي لا تعرفين لما تزوجت بيري ، واكيد لا تعرفي اني اتيت بكي لهنا لان داني ذهب لمنزلك وخفت ان اخسرك ؛ انه كله حول الشجار ، عموما نهاية الاسبوع القادم ساسافر لبريطانيا مرة اخرة

والي هذا اليوم لن ااتي المنزل ، لاعطيكي بعض الخصوصية .. اوه نعم و اشتريت بعض ااحاجيات في الثلاجة ايضا .. والان وداعا