chapter||2

126 11 22
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

انيو كوكيز لاتنسو تضيفو لمستكم الخاصة

فوت وكومنت فضلا وليس أمرا💓

*******

دخلت المصعد وانا أنظر للأسفل
رفعت مقلتاي لأقابل اللعين مرة ثانية نظرت له بحقد والشرار يتطاير من عيني لاأعلم لما لكن فقد حملت الحقد إتجاهه أكره عندما يعاملني أحد بوقاحةفقط هذا دافع وحيد يجعلني أكرهه

منظره مزري ومرعب حذاء أسود قميص أسود وجاكيت جلدية سوداء وقبعة رياضية سوداء

ملامح وجه تدل انه على حافة الموت

أعلم اني أبالغ لكن هذه الحقيقة عينان حمراوتان وأعينه مبتلة أرنبة أنفه وردية اللون

واللعنة لما شكله هكذا البرود يطغى على وجهه يبكي بصمت اغمض عينيه وذلك السائل يخرج دون سابق إنذار

ايشش إنتهيت من تحليل كل إنش فيه

لم ألحظ نفسي فقد شردت أكثر من اللازم
وجدت نفسي أنظر ببلاهة نحوه تذكرت مافعله منذ دقائق

"ياأنت من تظن نفسك هاا "
لا رد منه

" ياسيد اخرق اتكلم معك الا تعرف الأعتذار "
لارد

"ياايها اللعين أجب "

ثواني ويدفعني لألتصق بجدار المصعد واللعنة يبدو كمستأذب

عروقه برزت برهة و أحس يداه تصعد لعنقي بإحكام لينبس" أقسم ان نطقتي كلمة ثانية سأدفنك وانتي حية"

ازدرددت ريقي

ترك عنقي بقيت اتحسسه لقد كان مؤلما حقا

"وغد سافل متخلف نتن مختل معاق " نبست بحنق وشرار يتطاير

نظر لها توجه لها هذه المرة سيقتلها لامحالة وضع يداه حول عنقي وااه ولماذا يداه كالثلج

لاأعلم لما لكن لم أشعر بالخوف هذه طبيعتي لايهمني الشخص الذي امامي مهما كان قويا او مهما كان الموقف الذي تعرضت له ياه احس نفسي مميزة اقسم بذلك لدي جرأة لاأعلم لما لكن لاتوجد كلمة الخجل او الخوف في قاموس حياتي. 

أنا أتفوه بالتفاهات فعلا في داخلي وأنا على حافة الموت تشه سخيف لحد ما

قاطعه صوت جرس المصعد انه يفتح أخيراً.

خرج مهرولا أقسم أنه سونيك بوم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فلتبقي بجانبي ||Stay Beside me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن