TORN💔

12 3 0
                                    

HARRY'S POV :
"أخيرا تخرجنا من الاعدادية..." قالت بيوتي وهي تمد ذراعيها للأعلى و كأنها استيقظت توا من النوم رغم أننا خرجنا توا من حفل التخرج في المدرسة و كنا نغني كل الاغاني التي الفناها منذ طفولتنا...اجل لقد شكلنا فرقة
و سرقت قبلتها الاولى قي العام الماضي...كانت قبلتي الأولى ايضا!!
"أنا سعيد بهذه الوشوم...جيد ان اهالينا سمحوا لنا بوضعها" قلت و انا اشبك يدي بيدها و أنظر لوشومنا الجديدة
(صورة الوشوم في الاعلى 👆👆)
"اجل أحببتها جداً... هاري...هلا نقف هنا بعض الشيء أرغب بالغناء"
"ماذا...كنا نغني لثلاث ساعات متواصلة في الحفل!!"
"أجل لكن كانوا يصرخون و لم أستمتع كثيرا"
"حسنا اي أغنية تريدين؟"
"أول اغنية الفناها"
"همممم...فعلاً" قلت بنظرات خبيثة فابتسمت بخجل و استدارت لتخرج غيتارها من حقيبته فأخرجت غيتاري و جلسنا على أحد الكراسي الخشبية و بدأنا نغني...
The song is..
They don't know about us♡
كان الناس يتجمعون حولنا و يصفقون مع الاغنية...و ايضا، يضعون نقودا في حقيبة الغيتار!!!
رائع!!
حين انتهينا هتفوا لنا و صفقوا ثم تفرقوا و ذهب كل منهم لوجهته
"لقد جنينا الكثييير!!!" قلت بحماس و أنا أنظر لحقيبة الغيتار المملوئة بالنقود
"هممم...لنأخذ مئتي دولار لكل منا و الباقي لا نحتاجه" قالت بابتسامة صغيرة و أخرجت اربعمئة دولار قسمتها على كلينا و باقي النقود وضعتها في كيس
ذقني يكاد يصل للأرض!!... ماذا تفعل!!
"ماذا تفعلين؟؟!!"
"أضع الغيتار في حقيبته" قالت ضاحكة ثم وضعت الحقيبة على كتفها و حملت الكيس و وقفت تحدق بي
"ناااه بحقك ماذا ستفعلين؟!"
"هيا اصمت و لنذهب" قالت ثم بدات تسير بعيدا فوضعت غيتاري في حقيبته و ركضت خلفها
"أين سنذهب الان؟"
"سترى"
"اممم...بيوتي هل تحبينني؟"
دائما أسألها هذا السؤال و لا احصل على جواب مباشر و صريح...
"بشرط....اذا توقفت عن كونك فوضويا...و اذا توقفت عن الكلام بسرعة جنونية مزعجة...و اذا بقيت كما انت و لم تتغير حتى لو كبرت"
قالت وهي تعد على أصابعها...عقدت حاجباي و قمت بضم شفتاي للأمام و أنا افكر
"إن لم افعل هذا لن تحبيني؟؟؟"
"بالطبع سأحبك...لكن هذه الأشياء أريدها أن تحدث"
"سأفكر في الأمر" قلت بابتسامة بلهاء
"وصلنا" هتفت بسرور
"دار الأيتام؟!...ماذا نفعل هنا؟"
هي لم تجبني بل دخلت بسرعة فدخلت خلفها...
حين تبعتها رأيتها محاطة بعشرين طفلاً يصرخون بسرور و يحتضنونها
لطيف!
جاءت امرأة في الأربعينات تقريباً من عمرها وهي تنظر لهم و تبتسم فنهضت بيوتي و احتضنتها ثم أعطتها كيس النقود
كانت بيوتي تشير لي وهي تحدث السيدة فاحمر خداي و أنا أراها تبتسم لي ثم حككت مؤخرة رأسي و بادلتها الابتسام
بعد فترة طويلة من الكلام بينهما ودعتها بيوتي و جاءت لي
"أخيرا انتهيتي!!...هؤلاء الاطفال سعدوا برؤيتك...لما؟؟" سألتا بتملل أحاول عدت الابتسام و معانقتها لأنني مسرور بها جدا...
"هل تذكر حين أخبرتك أنني لا أحب البقاء خارج المنزل بعد المدرسة يوم الاثنين؟"
"أجل؟؟"
"آتي إلى هنا كل أسبوع يوم الاثنين..."
"اووه...في...في المرة القادمة دعيني اتي معك"
"بالطبع...ستحب المجيء إلى هنا... صدقني الأطفال رائعون و سيحبونك!!" قالت بحماس
ابتسمت لبريق عينيها و هي تحدثني عن المكان و الاطفال و كل شيء...
أحبها فعلاً...!
كنا نقطع الشارع و نتحدث و أنا شارد، بكلماتها...وصلت للجانب الاخر لكنها توقفت عن الحديث...نظرت خلفي فرايتها تربط حذاءها
"يالك من خرقاء" هتفت لها و ضحكت فابتسمت دون ان ترفع نظرها لي...
نظرت لحذائي فرأيت حذايي مفكوك ايضاً...
ياللحرج!!
اعطيتها ظخري و جلست أربطه...
في ثانية مرت سمعتها تصرخ باسمي ثم صوت قوي دوى من خلفي
جفلت مكاني أتنفس بسرعة ثم صرخت باسمها التفت للخلف...
كانت بعيدة و ملقاة أرضا على جانب الرصيف قرب احدى الأشجار و السيارة التي صدمتها هربت بعيداً
ركضت اليها بذعر فرأيت غصن شجرة مغروسا في ظهرها و وجهها و شعرها الأشقر ملونان بالأحمر القانئ
"بيووتييي!!!...افتحي عينيك يا فتاة انظري الي...بيوتي ارجوك" حاولت أن أهزها لكن لا فائدة
اجتمع العديد من الناس حولنا و اقترب أحدهم و حملها و وضعها بسيارته فركبت بسرعة و انطلق للمشفى
كنت أحاول ايقاظها لكن هي لا تسمعني حتى
"بيوتي أعدك أنني لن اتحدث بسرعة مجددا و سارتب غرفتي كل صباح و سافعل كل ما تريدين فقط عودي إلي أرجوك...ارجوك بيوتي استيقظي" قلت باكياً و ضربت على خدها برفق ففتحت عينيها ذوات اللون الرمادي المميز كانتا محمرتين بشدة
نظرت لي لثانيتين ثم أغمضتهما مجددا وهي تتأوه
"أسرع ارجوووك" صرخت للرجل فزاد من سرعته أكثر وهو يضغط البوق بعنف ليفسح الطريق...
هولمز تشايل ليس فيها أي مشفى لذا مطرون للذهاب للمدينة وهي بعيدة جداً...
يا الهي...يا الهي لا تجعل مكروها يصيبها...لن استطيع العيش بدونها
سأفعل أي شيء...فقط أريد أن تكون بخير!

Hi guys
صح قصير بس الباقي أطول ان شاء الله
فوت و كومنت بليز  😭😭
لو ما عجبتكم قولولي عادي بنشر غيرها 😂😂
Any way
See you later bye♡



لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

FORGOT HIS NAME♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن