"حب مراهقات"

"..البارت السادس.."

روايتي:"حب مراهقات"
كامله..،
امجاد؛يعني يا استاذه تسمحي لها تقول ذا الكلام قدامك  يا ستاذه سامحيني اني رح أقول ذا الكلام
لكن بقول الحقيقه..
بصراحه صح انك طيبه وحبوبه بس بنفس الوقت ضعيفه
(شدة ع كلمة ضعيفه)
حوالي تصرين قويه مو كل بنت تجي تكذب عليك
اوتغلط عليك...عندك عادي لا تقولي انك بس الحين تحرمينا
لأن احنا جديادت لا حتى...كل الفصول تسوي معهم
كذا..
مريم؛انتي مستحيل تفهميني يا امجاد انا مو ضعيفه ولا حترمكن
انا فقدت القوه
امجاد؛مستحيل انتي بس...صدمه صارت لك وفقدتي القوه ترا
حتى الضعيف قوي وإذ تبي تعرفي وتتاكدي باا كدلك
مريم؛لا خلاص صدقتك الحين امجاد ارجعي مكانك انتي والي معك...
امجاد؛رح أرجع بس كلامي خليها حلق بذنك وسلام
أمل تصفق بيدها؛روعه يا امجاد تعلمي الاستاذه درس مو هي الي تعلمنا يالله يا استاذه اشرحي لنا أدرس ولا والله بشتكي
امجاد نظرات الاستاذه بنظرها؛ يالله خليني اشوف وش رح تقولي لها؟؟
مريم؛بنات كلكن اوقفن
البنات وقفن طلعت الاستاذه اهداء واحده بصف اسمها "نوف"
طبعا هذي نوف فيها غموض وتستحي مره
هي بنت عاديه مره
يعني عيونها سوداء
وشعرها اسود
متوسطة الطول
يوم تصير ذكيه ويوم غبيه..
نوف قامت ورحت عند المرشده بدون صوت
ولا حرف
بس هزت رأسه ورحت
الاستاذه استغربت
منها..!!
وقالت يمكن بس عشانها جديده
لكن هي طول عمرها كذا/
وجت نوف وحطت العصاء ع طواله
ورجعت مكانها
الاستاذه؛اسمعي يا أمل انتي صديقاتك مو لازم اسبهن
المهم اسمعي اي واحده تتطول صوتها علي ترا والله
ثم والله أن كل مره من الحصص تطلع من الحصه وانا رح اسوي
لها تعهد..(اخيرا صارت قويه)
ابتسامة امجاد للستاذه
وقعدت مكانها
ريما؛رووعه يا امجاد بس انا متافجئه منك
نوره؛من متى هذا الكلام يطلع منك
اسماء؛ كلنا مستغربات منك
أمجاد؛حتى انا مستغربه من نفسي مو وين لي هذا الكلام
البنات؛ههههههه
ودق الجرس وانتهت الحصص
وصار وقت الطلعه للبيت
ريما؛امجاد شكلك بتنامي هنا
امجاد؛والله إظهار للحين ما حد جا
ريما؛أجل وش رأيك تجين معي
امجاد؛وأنا معي غيرك أمري لله
ريما؛أجل يالله فارس جاء
امجاد في نفسها ما جاء إلا ذا الغثيث
ريما؛ياهوي وين رحتي فروس جاء
امجاد؛اي يالله
ريما؛يالله بسرعه
طلعن وركبن السياره
امجاد؛سلاام
فارس؛وعليكم إسلام
فارس في نفسه يالبيه مزه
والله ريما طلع معها صديقات مزز
فارس؛رح تجي عندنا (يقصد امجاد)
ريما؛ياليت بس عنيدها
امجاد؛لا والله بروح بيتنا
فارس؛بس ما اعرف وين بيتها
ريما؛رح تقول لك وين
امجاد في نفسها الله يأخذك ياريما شلون اقول له الحين؛شارع........ رقم البيت.......
ريما بهمس ما يسمعه الا امجاد؛ما ظنتي أنه يعرف كذا
امجاد؛يعني اقول له امش يسار وقدام كذا
ريما؛بظبط..
امجاد؛أمري لله
وبعدين قالت له ونزلت من السياره..
امجاد؛مشكورين
ريما؛لا افا مافي شكر بينا
امجاد؛أجل يالله باي
ريما؛باي
دخلت امجاد البيت
وأبوها ع طوال حظنها
الأب؛امجاد اشتقنا لك ودموع ع خدها
الأم؛وين رحتي خليتني نخاف عليك
تالا؛بالله وين كنتي
حسين؛انا اسف امجاد سامحيني والفلوس فداك
هنا امجاد تذكرت
وتركض الى غرفتها
وتشوف..الفلوس موجوده
أخذت نفس عميق؛الحمدالله
ولتفت إلى باب غرفتها
وتشوفها مكسور
امجاد قعدت ع ركبتها (مثل الأفلام والمسلسلات اذ تعرفون)
امجاد تسوي نفسها تكلم الباب؛ها هو الي كسرك... والله لوريه
اي. عرفته طيب طيب
امجاد؛حسنناااا
حسنا (حسين)؛ه ه هلا
امجاد؛انت الي كسرت الباب صح ولا غلطانه
حسين باحترام(الولد صار يحترم اختها يوم هربة)اي
امجاد؛ليه؟؟
حسين؛عشان نتأكد اذ انتي مو موجوده
وبعدين ركضت امجاد عند أبوها
وحظنتها..
امجاد؛اشتقتوا لي
الأب؛اي والله بس وين كنتي
امجاد تحط ايدها ع خدها؛رحت فرنسا وش رأيك بالله رحت المدرسه،،
الأب؛بس والله خفنا عليك اوعديني انك ما تسويها مره ثانيه
امجاد با ابتسامه تخقق؛ أوعدك
الام؛دام كذا اليوم رح نتغداء ونتعشا ع حساب حسون
حسين يبلع ريقه؛ع حسابي انا...
تالا؛اي اي يالله خلونا نروح نتغداء
حسين؛أمري لله
الأب؛لا لا ع حسابي..انا عشان بنتي العزيزه جت
حسين فرح؛اي ع حسابك زين
امجاد؛يا فرحتي كل ذا عشاني
الأب؛انتي تتساتهلين كل شيء..بهذه الدنيا الغالي يارخص لك
ورحت امجاد وتالا عشان يلبسن عابيتهنا
امجاد لبست عبايتها
ورحت عند تالا
تالا؛امجااد
امجاد؛اي امجاد
تالا؛امجاد بقولك شيء!!
امجاد؛اي قولي شنو؟؟
تالا؛أحس اني.....
ما كملت كلامها
إلا حسين دخل بقوه
حسين؛يالله بسرعه ترا امي..وابوي قد رحلوا وقال اني اجيب كن معي
تالا؛حنا خلاصن بس قعدنا نسوالف
حسين؛يالله اطلعن
وطلعن البنتين
وركبن سيارة حسون
وشغل حسين السياره
ومشا ورح المطعام
وصلو ولقوا 
الأب ولام
قاعدين ويستنون
حسين.. امجاد.. تالا"
الأب؛توا الناس ليش ما قعدتوا كمان
امجاد؛ليش خربنا الرومانسيه آسفين
الام؛ما تستحين
الأب؛هاه وهي زوجتي اسوي فيها إلا ابي..
تالا؛بس يا سيد حماد مو قدمنا
حسين؛معقوله لا مو معقوله (هذا حسين منحرف افهموها مو لازم افهم كم)
الأب؛يالله اقعدوا وكل واحد يقول لي طلبها
وقعدوا وقالوا اطلب
(طبعا المطعم الي هم فيها من أفخم الإطعام)
ورح الأب يجب اطلب
وجا
وحطها ع طواله
وقعد
امجاد؛جميل لذيذ يم يم
حسين؛هههه يم ههههه يم قولي احسن يمه
امجاد؛سامج..
حسين؛أدري
امجاد؛الحمدالله وانت تعترف
تالا؛خلاص بس لازم تتهوشون
امجاد؛اي لازم عشان أحس أن عند اخ
تالا؛اي خلاص اقول اكلي بس
امجاد؛تيب تيب
واكلو بعدين طلعوا
من المطعم
وهم في الطريق إلى
البيت...
امجاد؛يبه
الأب؛عيونه
امجاد؛تسلم عيونك بس خلنا  نروح بعد المغرب اي مكان نتمشى
الأب؛ابشري
حسين يبي يشوف وش رح يقوله ابوه اذ سوء نفس امجاد؛يبه
الأب؛نعم
حسين؛تسلم عيونك بس ممكن تقول لي عيونه
آلام؛ههه
الأب؛بالله عشان كذا اقول اقعد ونطم
(طبعا حسين خلا سيارتها عند المطعم وقال يبي يجي معهم)
تالا؛والله انك تضحك يا حسون
امجاد بدلع كيوت؛لا حد يحاول يصير في مستواي فهمتوا
حسين؛لا ما فهمنا
امجاد؛أقول احسن لك اسكت لا اطيرك من السياره بتكفيخ
حسين بسخريه؛يا ماما خوفتيني
تالا بهمس ما يسمعها إلا حسون؛احسن لك اتأسف لا يصير شيء ما يعجبك انصحك ترا انا مجرابه
حسون بخوف؛اسف امجاد مارح اتكلم مره ثانيه
امجاد؛اي والله كنت رح اطيرك
حسين؛بس مافي معي جناح
امجاد بقهرر؛حسنا اسكتي
الكل؛ههههههه حسنا ههههه
حسين؛حرام عليكم مفروض تقولوا لها عيب اسمه حسين ولا حسون
امجاد؛وقت المصالح حسوني أما الحين لا حسنا
حسين؛خلاص وانا نفسك وقت المصالح مجوده والحين دجاجه
امجاد؛اوميقاد في ناس يقلدون كلامي (مستحيل يمر يوم وهم ما يتهوشون)
تالا؛إظهار مارح تسكتون
الأب؛خليها تادبها عادي
الأم؛حرام عليك المفروض تصير مع ولدك سندك
الأب؛وانتي المفروض تصيري مع بنتك سندك
الأم؛طيب صير وانا اصير معها
الأب؛طيب بس؟؟
الأم؛بس ايش؟؟
الأب؛بس ما يصير نخلي عيالنا يصيرون أعداء بسبنا
الأم؛إيه أيه سبهوان الله
الأب؛والحمد الله
امجاد؛ولا اله إلا الله
تالا؛و الله واكبر
حسين؛واستغفر الله
(..قلبوا الوضع ذكر ما عليه حلو ذكر الله..)
فجأه جاء اتصال حماد (أبو امجاد)
حماد؛ألو
......؛لو سمحت تعرف صاحبة الهاتف هذا
حماد؛ايه انا اخوها عسى ما شر
.......؛بصراحه المدام.................
تغيرت ملامح حماد صار وجهه احمر وشوي ويبكي وزائد سرعة السياره
حماد؛انتوا في اي مستشفى
الدكتور؛حنا في مستشفى........
حماد؛خلاص الحين اجيكم
وسكر الخط حماد
الأم كان اسمها(شوق)
شوق؛وش فيك حماد عسى ما شر
حماد؛اختي مها في المستشفى
شوق؛وش صار
(طبعا تالا خايفه ع خطيبها)بتتعرفون عليه..
امجاد؛ترا من الحين بروح معك
حماد؛لا كلكم رح تروح البيت
امجاد؛والله ما روح البيت انت تدري كم احب عمتي مها(طبعا امجاد تحب عمتها أكثر من نفسها وتعتبرها نفصها الثاني تحب عمتها أكثر من كل عماتها وعمتها كمان تحبها أكثر من حسين وتالا بس ع فكره تراها تحب تالا وحسين)
حماد بعصبيه؛ما تفهمي اقولك رح تروحن البيت