كانت ريم فتاة مرحه محبوبه مبتسمه الوجه جميله روحيا وواقعيا حيث كان لها وجه مستدير عينان جميلتان تلمعان وفم مدور وانف جميل متناسق كانت هذه الفتاه تدرس في الصف السادس علمي متفوقفه في صفها تحبها جميع المدرسات وتثني عليها لادبها واخلاقها وطلتها الجميله وكانت تعيش حياة هادئه بين اخوتها واخواتها وبين ليله وظحاها عندما كانت ريم عند بيت جدها جائها اتصال تعالي بسرعه وحين وصلت هنا كانت مئساة ريم وجدت امها ممدده على سرير الموت بدون حراك لم تودع امها ولم تسألها ولم تسمع صوتها الى الابد صدمت ريم وقعت مصروعه من غير انت تعرف شيئا حتى استيقظت على صوت يقول لها تعالي ودعي امك قبل ان تذهب الى مثواها الاخير وكانت في حاله يرثى لها وقد تركت لها اطفال صغار بنت عمرها ٥ سنوات ولد عمره ٨ سنوات وفتاة عمرها ١١ سنه وفتاة عمرها ١٥ عشر سنه وكان عمر ريم في ذالك الحين ٢٢ سنه فماتت الام الحنون التي كانت تحبهم وتظمهم الى صدرها وبدئت المعاناة حيث تركت ريم المدرسه مجبره ومغصوبه من قبل اخوتها وما مظت الا فتره اشهر حتى بدئو يبحثون على زوجه لابيها وبعد ٩ اشهر بلظبط تزوج الاب ولكن كانت امرئه الشيطان ارحم منها عليهم