هنا تبدء المعاناة الحقيقيه لريم حيث ان ابن عمها يملك اموالا وذو سلطه غير انه بلا قلب ولا رحمه ولا احساي كان يغري اخوتها بلمال والهدايا وكانت زوجه الاب فرحه بلهدايا التي تأتي لها من ذالك الملعون لا لشيء ولكن لكسر كبرياء ريم فقط كانت تتحلى بلصبر لاجل اخوتها بعد معاناة كبيره معهم حيث قالت لابيها الم تجعلني اترك المدرسه لاجل اخوتي فكيف اتزوج ابن عمي واتركهم من يرعاهم قال لها واين زهبت زوجة ابيهم سوف ترعاهم قالت له انها شريره وتنتظر اليوم الذي اخرج فيه من البيت حتى تجعلهم خدم لها لم يقبل الاب بكلام ريم وقال لها كفى لا اسمح لك بلتكلم على زوجتي وسوف تتزوجين ابن عمك شئت ام ابيتي هذه عقائدنا اشتكت ريم الى اخوالها واعمامها الاخرين لم تجد من يساعدها او يسند ظهرها كانت كلما سنت الفرصه لابن عمها او واراد شيئا منها وترفض ان تعطيه اياه قام بظربها وعندما يرونه اخوتها يساعدونه بلظرب المبرح حتى تعبت من كثر الرفض فأشترطت عليهم بعد قبولها ان تأخذ اختها الصغيره معها بعد الزواج فقبل العم وفي يوم الخطوبه كانت ريم باسوء الاحوال ولكنها رظخت للامر الواقع حيث لم تجد اي سند تستند عليه كان ابن العم كلحيوان البري بدون رحمه ولا قلب ولا احساس يحتسي المشروي يسكن البارات والملاهي انقضى يوم الخطوبه بأعجوبه وفي منتصف الليل دق الباب ابن العم وجد ريم تتصل بلفون وتبكي عندما رأته كفكفت دموعها سألها مع من تتكلمين قالت له مع خالتي دعيني اكلمها فتحت الميكرفون وجعلته يسمع خالتها واغلق الخط في وجه الخاله واراد اخذ الفون من ريم ولم تعطه له قال لها منذ اليوم لايمكن ان يبقى معك اي تواصل باهلك او اقاربك رفظت ريم اعطائه له فظربها حتى جعل انفها وفمها ينزفان نادت ابيها لم يتدخل جائو الاخو لم يسألوه ما الذي يجري بدئو مساعدته بلظرب عله هذا المسكينه حتى اغمى عليها من شده الظرب
