هو ليس أبكم!..

part 2

MEEA pov....

حسناً هذا الفتى اول فتى يجذبني في الحقيقه لم اجذب لفتى في حياتي قبلا كل الفتيان مزعجين هذا ما اعتقده لكن هذا الفتى مميز يبدو أنني أعجبت به لم يتكلم بعد لكنه أخرج ورقه وكتب بها

** لماذا تكلمين شخصا أبكم **

ماذا هو أبكم اذا لكن نوعا ما اغضبني رده لذا رددت بنبرة منفعله قليلا ولكن تانيبيه أكثر

" بحقك وهل هذا سبب يجعلني لااكلمك ماهذا الشيء التافه -تنهدت- والآن هل نصبح أصدقاء همم"

أنهيت كلامي بلطف وان اعبس كالاطفال
توسعت عيناه قليلا ثم ابتسم وكتب لي

*انتي اول شخص لا يحتقرني لأنني أبكم ..
يسعدني أن أكون صديقا لكي *

أراني الكتابه لاطير من السعاده ... يس وأخيرا أصبح لدي صديقا فتى وفي هذه المنطقه رائع.
قفزت عليه واحتضنته احم هذه هي طريقتي في بالترحيب بالاصدقاء ماذا ليس الأمر سيء أليس كذلك. .
حسناً هو تفاجئ من احتضاني له لكنه بادلني الاحتضان تبادلنا الأرقام وودعته بتقبيلي ل وجنته... ماذاا لما يتفاجئ انه امر عادي بين الأصدقاء!
عدت للمنزل واخبرت امي بذلك هي فرحت لأنني اول مره ابدء بصداقه أحد اخبرتها بكل شيء حتى عن أنه أبكم وهي لم تكره الأمر بل سعدت لاجلي
بعد مرور ثلاثة أشهر ..
لم يحدث أمر مهم نفس الروتين إذهب لالتقي بصديقي العزيز وأعود انام نده علي ابي لأنزل واجده بملامحه الجديه يجلس في غرفه المعيشه حسنا لايبدو الأمر جيد ابدا فحينما يكون ابي جدي تكون هناك مصيبة آخر مره اضطررت لتوديع صديقه طفولتي لأنه لم يعد يحب والديها لنرى الآن ماذا يريد...
" ابنتي يجب عليكي أن تتزوجين ابن صديقي لكي نصتطيع إنقاذ الشركه والا سوف نفلس و نعيش في الشارع "

حقا ابي هكذا مباشره من دون مقدمات صفعت بهذا الخبر على راسي الذي جعلني لا أفكر جيدا لا وأيضا بعد أن بدأت اول قصه حب لي في حياتي ارجوكم فلتكن مزحة ما جونكوك انا حقا أحبك لكنني تأخرت بالاعتراف لم أشعر سوى أن تحملني أقدامي لتتجه بي الى الحديقه التي نلتقي بها دوماً تمنيت الف مره أن أجده هناك انا أبكي الآن وانا أجلس على المسطبه التي اعتدنا الجلوس عليها معا لم أجده أجل لم أجده ....انا أبكي بهستريه الآن أبكي وكأنني سأموت كيف لا وانا ارى أحلامي ومستقبلي يتحطمان ليصبحا رمادا وتحملهما الرياح بعيدا جدا.... ثوان لاشعر بثقل علي هل يحتضنني أحد ما أوه هذا الحضن أعرفه انه هو بادلته الحض لابكي بقوه بعد مده هدأت لاراه هو أيضا كان يبكي مابه... أخبرته بكل شيء لانهي كلامي بهذه الجمله
" كوك اوبا انا اعلم أنني متأخرة جدا لكن لن ابقها بقلبي ا انا أحبك "

هو لم يقل شيء.... تصحيح لم يكتب شيء فقط احتضنني لاسمع همس بصوت دافئ وحنون

" ا انا ايضا أحبك ميا أحبك جونكوك يحب ميا "

حسنا هذه صدمه عمري طوال هذه المده
هو هو هو ليس أبكم !

هذا ما جال بعقلي هو أوضح لي سبب عدم تكلمه انا لاالومه لولا عدم تكلمه لقتل هو كان شاهد على مجرم وهذا صعب ...

عدت للمنزل ليطمئنا ابي وأمي علي وافقت لا حل آخر لذا وافقت اخبراني أن الزفاف غداً وهذا أمر المني...

وداعاً يا حبي الأول .. وداعاً كوك... وداعاً...