CHAPTER ELEVEN

68 5 2
                                    


يضع قدماً فوق الاخرى يمسك بكوب العصير في يده

ويلاطف الخادمة بكلامٍ معسول هو لم يتغير حقاً حتى بعد مرور

أربعة اعوام على لقاءنا لا يزال نفسه

~بيكهيون المعتوه المزعج اللعوب~

كنت في نهاية السلم اتأمله طريقة حديثة ابتسامته تحركات يديه أثناء الحديث وحتى تسريحة شعره

جميعها لم تتغير باستثناء ملابسه الرسمية التي تجعله يبدو

كشخص جاد بينما في الحقيقة هو ليس شخصٌ حتى انه طفل كبير..

الطفل ايضاً شخص صحيح!؟حسناً انا لا اهتم..

اخيراً بيكهيون قد انتبه لوجودي وتقدم نحوي بخطوات رزينة.

توقف أمامي ومدّ يده اليمنى ليصافحني فعلت المثل وانا في حالة

من عدم التصديق او لأكون صريحاً حالة من الصدمة مرت أربع سنوات بالفعل

منذ اخر لقاء لنا وحديثه المستمر معي على الهاتف جعلني اصدق انه حقاً اقتقدني كما فعلت انا لكن هذه التحية الباردة صدمتني بحق

"لم تحزر يا صغييير"

كان هذا ما قاله بيكهيون قبل أن يندفع نحوي معانقاً اياي بقوة

استمر بمعانقتي طويلا ثم ابتعد وعاد مجدداً ليقبلني على خدي

ملامح الصدمة على وجهي اثر قبلته الفجائية جعلنه يبرر

"لا تشكك بميولي انا حقاً رجلٌ سوي انا فقط اشتقت اليك جداً واردت التعبير عن هذا بقبله على الخد"

كل ما خرج من شفتاي كان همهمه متفهمه...

جلست وبيكهيون على المقاعد في منتصف الصالة بجناحي الخاص  الذي خصصه أبي لي ولسول بعد زوجنا
كنّا نتحدث لساعة كاملة نستذكر الماضي عندما كنا اطفالاً..مراهقين..وايضاً شباب

المدرسة الثانوية الاصدقاء الهروب من الحصص وسرقة اوراق الامتحانات عصابة المدرسة الثانوية ونادي

كرة القدم جميعها اشياء احببناها في مراهقتنا..والدتينا 

والنزه العائلية الحب الاول والزواج تحدثنا بالكثير حقاً لدرجة لم اعد اتذكر عن ماذا تحدثنا بالضبط

قاطع قهقهاتنا سول بدت مرعبة حقاً شعرها مبعثر وعيناها منتفختان ووجنتاها حمراء تقدمت نحونا وهي

تفرك عيناها بخفة وكأنها تحاول الرؤية بوضوح اقتربت منّا ثم صرخت بصوتٍ عال

"بيكهيووونن..مهلاً  هل انت حقاً بيكهيون!؟"

ليصرخ المقابل لي ايضاً

"سولا!؟سوووول!؟انتِ سول صحيح!؟

استقام بيكهيون وسار مقترباً منها وفجأة قفز كلاهما بطفولية واقتربا من بعضهما حتى أصبحا كجسد واحد

مهلا!هل عانقا بعضهما الان !وامامي!!

ماللعنة لستُ مهتم حقاً ان عانقا بعضهما حتى وان وقعا

بحب بعضهما لكن ان يفعلا هذا امامي هذا يجرح كبريائي كرجل انها تسمى زوجتي على أي حال وهذا يسيء لي ..

استقمت ايضاً وحمحمت بصوت جهور ليفصلا العناق ويجلسا

جلست سول بجانبه وجلستُ مقابلاً لهما

كان بيكي يحاول أن يرتب شعرها المبعثر بجديلة مائلة كعموده الفقري ان لم يبتعد عنها حالاً والشكر للرب انه فعل والا لكنتُ أملته حقاً

"هذه اسوأ تسريحة شعر رأيتها على الاطلاق"

كنتُ من نطق بهذا في محاولة بائسة مني لجعل سول تَفُكْ الجديلة

لكن عبث فقد ردّت برد جعلني اتمنى لو أنني صمتُّ فقط

"لا يهني رأيك ابداً ثم انها من بيكهيون وهذا كافي بالنسبة لي"

"يا رفاق ما الذي كنتم تفعلونه ليلة البارحة بالضبط!!تاي استيقظ عند العاشرة وسول استيقظت لتوها اي عند الثانية عشر هل هذا روتين يومي أم ان هناك شيء استثنائي حدث البارحة!؟

"اووه بيكهيون انت لم تتغير ابداً لا تزال منحرف تماماً كالسابق"

كانت سول من نطق بهذا وهذا جعلني أسعر بالفضول نحو عاقتهما كيف واين ومتى تعرفا على

بعضهما؟وايضاً منحرفٌ كالسابق ماذا تقصدُ بهذا!؟ انا احتاج لتوضيح

"مهلاً الا تعتقدان أنني بحاجة لشرح..أعني بشأنكما كيف تعرفان بعضكما!؟ما نوع العلاقة بينكما هلاّ وضحتما"

__☆__☆__☆__☆__☆__☆__☆__☆__☆__

رايكم؟؟
.
.
.
سول ؟؟
.
.
.
بيكهيون المنحرف😈؟؟
.
.
.
تايهيونغ ؟؟
.
.
.
لاتنسوا فولو ،فوت،كومنت
.
.
.
وأيضا لاتنسوا متابعة المالفه الثانيه
eim_yona
^^

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 16, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لُعنْةّ آلُسمآء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن