كيم نامجون؛ جميعنا يَعلم مَن هو نامجون، لذا لا داعي للتعريف.
سكاي؛ بهيةُ الطلة، تَجذب أعين جميع الأنام عند دخولِها لأي مكان، غامضة ومثيرة، ولكنها لطيفة ولديها ذلك الجانب الساذَج. (قائدة لِفرقة مشهورة )
نامجون ذلك الوسيم، العفوي بتصرفاته، مُعجب بكِ كثيراً ، ودائماً ما يُراقبكِ ولكن يُراقبكِ لكي يعرفكِ أكثر، لا يملك نيّة سيئة .
أنتِ لا تعلمين بِهذا ودائماً تتصرفين بعفويّة معهم لأنكِ صديقتهم المُقربة، و دائماً في حفلاتِ نهايةِ العام، يجب أن يَحضُر العديد من الفنانين اللذينَ أحدثوا ضجّة وأصبحوا حديث الناس ،لكي يتم تكريمهم، دائماً ما يتم تكريم فرقتكِ بسبب الشهرة الواسعة اللتي حصلتم عليها.
في تِلك الحفلات عندما تعتلون المَسرح لأخذ الجائزة ، الجميع يصفق لكنْ ، ولكن بانقتات يصفقون بحرارة ، وخصوصاً نامجون بِشكلٍ لافت للنظر.
وأيضاً في تلك الفعاليات التي تكون في نهاية العام أو ما يعرف بال (isac) ،يستمرُ بالنظر إليكِ ومراقبتكِ مع نظرات مليئة بالعواطف.
ودائماً ما كانت هناك مُصادفات وتلتقون كثيراً ،لذا لا بُدَّ مِن وجود كميّة كيمياء بينكم، فَلنقل أنكم تبادلتم أرقام هواتفكم الذكية.
أصبحت تشعرين بشيء مريب بشأنه، كلأجابَقابلتم أو كل ما رأيته هو بالأخص.
تشعرين بالريّبة كلما تقابلت أعينكما .
أنتِ الآن في المنزل، ولا أحد سواكِ .
قررتي خلسةً أن تبحثي عن نامجون على الأنترنيت.
دخلتي على قسم الفيد'ز، وإذا بالكثير والكثير من الفيديوهات التي كُتب أسمكِ بجانبِ إسمه، صُعقتي عندما دخلتي إحداها، وشاهدته وهو يرمقكِ بتلك النظرات.
لم تكتفِ بواحد، شاهدتي المزيد والمزيد.
وكلها كانت تتمحور حول " لحظات لِ نامجون وسكاي معاً ".
تسائلتي ؛هل هناك مَن يؤيد هذا حقاً ؟!
مرّت أيامٌ عدة، وأنت كل يوم تشاهدين تلك المقاطع.... حتى تسلل ذلك المُريب إلى خافقكِ ، أصبحتي تُحبينه، كلما شاهدتي مقطعاً له، هل بسبب مَقطع فيديو وقعتي لأجله؟!.
لا، إنما بسبب نظراته تِلك.. التي لو كانت رصاصة، لَقُتلت منذ زمن.
بعد مرورِ شهرٍ ..قررتي البدأ..
"صباحُ الخيّر .."
بدأتي مترددة، خافِقكِ يصيح بـِ نعم، أما عن ذاك الذي في رأسكِ ف يردد بِـ لا.
" أهلاً ،صباح الخير لكِ أيضاً ، لم نَرَكم منذ مدة "
أجابَ بِتوتُر، قاصداً "أنني أشتاقكِ " في جملة *لم نركم منذ مدة *
"إنني مشغولة حقاً ،نحن نتدرب كثيراً ونبذل قصارى جُهدِنا لكي لا نُخيب ظن معجبينا "
" لا تُجهدوا أنفسكم كثيراً "
.. قاصداً أنتِ مجدداً ..
"نعم أعلم، شكراً لك "
.. أجبتِ بتهكم ..
" نامجون أريدُ أكلمكَ بشأنِ موضوعٍ ما ولكن عليكَ مُشاهدةُ هذا أولاً"
.. أرسلتي له بعضٌ من تلك المقاطع التي تتمحور حولكما ..
" شاهدها جميعاً ،وأخبرني ردُك.. سأذهب "
أجابَ بِ توتر "حسناً "
بعد ساعة.. لم يَرُدْ ،كان متردداً .
"نامجون ؟! "
.. بدأتي بِها ..
أجابَ بِ "ماذا ؟ "
ردّت أيضاً بـِ "ماذا ؟"
بعَدَ صمتٍ دام الرُبع من الساعة..
أجاب بـِ " أنا حقاً لا أعرف كيف أُبرر لكِ هذا، لم أستطِع.. لم أستطِع أن أراكِ دون أن أسترق نظرة، أصبحت هواية.. أعني أن أبحلق بكِ دون الإقتراب فَ لقد كان معجزةً أن تبادليني، إنها لعينة، مشاعري لَعينة.. تريدُ أن تصل إليك مِن خلال تأملي لكِ ،لا أستطيع قولَ تلك الكلمة التي تُعبر عن الحُب الآن ،أريد أن أضهرَ لكِ كيف أنني أهتم بكِ مِن خلال صديقاتكِ والسؤال عنكِ دائماً ، أرجوكِ إن كنتِ لا تهتمين لي، فـَسأنسحبُ من حياتكِ"
" إياك، لا تفعل "
.. أجبتي بِسرعة..
" لقد قضيتَ مدة ثلاثون يوماً وأنا أراقبكَ مِن خلف شاشةِ هاتفي.. أَتعلم ؟ ، كنتُ أذهب للتدريب وعِندما أنتهي ،أعود بِلهفة إلى المنزل لأكمل مُراقبتك، أنا لا أعلم.. أود التقرب منك لكن لا أعلم كيف.. "
أجاب " لم أستطع أن أخفي هيجان ذلك البُركان بِداخلي "
أجابت " ألن تقولها ؟ "
نامجون " لا.. "
سكاي "ولكنكَ تَشعُر بها؟ "
أجابَ بِـ "نعم.. "
سكاي "أَحِبُك "
.. صـــــمــــــت..
نامجون" لِنتقابَل.. "
سكاي "حَسناً ،أين. ؟؟"
نامجون " في مَقهى ****"
سكاي "حسناً ،تَعال واصطحبني بعدَ ساعة "
-------------------------------------------------
* نَهاية البارت الأول *
صوتوا واكتبولي كلمة حلوة بِتعليق، لُطفاً .
البارت الثاني ما بيطول إن شاء الله..
أنت تقرأ
أحبَبتُه مِن خَلفِ الشّاشة .
Short Storyيَقعُ نامجون بِحُبكِ، دون عِلم ٍ مِنك، إلى أن تكتشفي بعد حين ..مِن خلالِ مقاطِع فيديَو؟!