1/3

3.6K 200 81
                                    






" كيونغسُو , إستيقظ "                                                      
الفتى تأوه بخفة وهو يُمدد يديه في سريره كتمرين صباحي اعتاده عند استيقاظه                                                                   
"كيونغسو !! " هي صرخت بينما تفتح الباب بقوه جعلته يرتد تُحدق في أخيها الاصغر
"هل استيقظت ؟ "
" أجل "
" حسناً حرك مؤخرتك الكسولة بسرعة .. أُستاذك سيصل بعد ساعة "

كيونغسُو تنهد " أرجوك توقفي عن اعطائي الأوامر , سأكون جاهزاً خلال دقائق لقد إعتدت الآن "

هي نظرت بشك ثم أردفت " هل تحتاج المساعدة ؟ "

" لا شُكراً لكِ , سأنزل عندما أنتهي "

" حسناً . سأنتظرك في المطبخ " هي قالت ثم غادرت غُرفة الأصغر

كيونغسو حدق في ظهر كريستال وهي تُغادر ليسحب كرسيه ببطئ يموضع رجليه أولاً في اكثر الوضعيات راحة له ليتجه الى الحمام حيث يقوم بروتينه الصباحي كتبديل الملابس وغسل شعره
هو لم يحتاج ان يكون مُبرجاً او جميلاً الى حد


سَحب بنطال طويل نسبياً يُخفي رجليه ( هو دائماً ما كان يشعر بعدم الثقة حوليهما ) وبلوزة واسعة بالنسبة لجسده الهزيل , بالنهاية هو لم يكن يملك الكثير من الملابس

شخر بيأس وهو يحاول النزول بكرسيه المُتحرك  الى المطبخ
حتى طرق مسامعه صوت غير مألوف

" ااه.. شكراً لكِ ولكن لقد تناولت الفطور قبل المجيء هُنا "

كريستال طبطبت بخفة على ذراع الاسمر " لا تقلق بشأن الوقت .. أخي لم يتناول الفطور بَعد .. " هي قالت و كيونغسو دخل المطبخ


" صباح الخير " الفتى حيا الغريب والذي إتسعت عيناه على حالة كيونغسُو كونه مُقعد

" ص-صباح الخير" أومض بسرعة وكأنه يحاول عدم إظهار تفاجئهُ من كون طالبه غير قادر على الحركة

" آاه.. أسف على المجيء بهذا الوقت .. عادةً المرور يكون مُزدحماً في هذا الوقت "

كيونغسُو اومأ بِخفة للأخير " لا بأس حَقاً .. أستطيع تناول الفطور قبل ان نبدأ ؟ " هي خرجت كسؤال

" لا أُمانع بالطبع " الغريب قال وهو يرى الفتى يصب الحليب على رقائق الذرة 
كيونغسُو بدأ بتناول فطوره تحت انظار الاسمر والذي لهث تقريباً لإدراكه شيء
" أنا لمْ أُقدم نفسي لك !!! " وكيونغسو فزع من صراخ الغريب المُفاجئ ..بعض قطرات الحليب تناثرت على ملابسه

إستاذهُ اعتذر بصوت اعلى " أسسف !! لم أقصد إخافتك حقاً ! "

كيونغسُو نظر للظلال الوردية التي انتشرت على خدي الغريب وهو أبتسم
كان شعوراً غريباً أن يبتسم ... متى كانت اخر مرة ابتسم فيها .؟ هو حقاً لا يَذكُر

Help me liveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن