ﺍﻟﻘﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻌﻨﻴﺪﻩ..1..2...بقلم اسماء احمد...

1

  (أحببته رغم قسوته)

القاسي والعنيده2

(الحلقه الاولي)
في احدي المدن الفرنسيه كانت تجلس فتاه علي السرير تتصفح
علي هاتفها احد مواقع التواصل الاجتماعي(الفيسبوك)
وفجأه تدخل عليها والدتها وتربط علي كتفها بحنان وتقول
والدتها:-قومي يا حبيبتي صلي الظهر
تنظر الفتاه لوالدتها وتقول بابتسامه:-حاضر يا ماما
والدتها :- ربنا يرضي عليكي يابنتي
تقوم الفتاه من علي السرير ثم تقبل والدتها وتقول:-ربنا يخليكي ليا
والدتها غاده:-ويخليكي ليا يا ريم
ريم بتساؤل:-احنا هننزل مصر امتي
غاد بابتسامه:-هشوف اقرب وقت واحجز
ريم بابتسامه:-اوكي هروح اتوضي بقي
ستوووب
ريم محمد البلتاجي:-هي فتاه بيضاء البشره وعيون سوداء كلون الليل والشعر الدهبي الذي تخفيه وراء
حجاب يزين وجهها
تخرجت من كليه التجاره شعبه اللغه الانجليزيه
وهي مصريه انتقلت مع والدتها للعيش في باريس بعد موت والدها بسبب حصول والدتها علي
فرصه عمل كمدرسه ولكنها اشتاقت الي مصر لذلك طلبت من والدتها العوده اليها
غاده بابتسامه:-ماشي يا حبيبتي

في القاهره

وتحديدا في الاتليه العرائس
كانت هناك فتاه تزين نور وكنت رهف في انتظار دورها
بدأت الفتاه في تزيين نور كأنها لوحه فنيه بدايه من العينين قامت بتزينهما ببعض المسكره والقليل من الكحل
والادوات الاخري المستخدمه في تزيين العين مما اظهر جمال عين نور الرماديه ولم تضع سوي القليل جدا من مساحيق
التجميل واحمر شفاه لامع قليل وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها وبعد ان انتهت الفتاه من تزينها بالكامل طلبت منها
ان تدخل لترتدي الفستان
وبدأت في تزيين رهف كما فعلت مع نور تماما ولكن لم تضع لها سوي
القليل جدا جدا من المسكره والسبب هو حساسيه عينهما
انتهت الفتاه من تزيين رهف ثم اخبرتها ان تذهب لارتداء فستانها
ارتدت نور فستانها ذو اللون الاحمر به تطريز من الاعلي وضيق من الخصر وينزل
للاسفل بطبقه واسعه من الدانتيل
ارتدت فستانها ونظرت في المرأه كأنها أميره تنتنظر اميرها ان يأتي لاصطحابها
اما رهف ارتدت فستان ذو اللون من اللون الازرق الهادي به تطريز من الاعلي وضيق من الخصر
اما من الاسف فهو مقسوم الي نصفين نصف لا يوجد به تطريز والنصف الاخر به تتطريز ينزل الي الاسفل
بميل الي النصف الاخر
ارتدت رهف فستانها ثم نظرت لنفسها في المرأه لنفسها بنظرات حزينه وشردت
فهذا اليوم تتمناه اي فتاه وتكون سعيده به لكنه اصبح اسوء يوم في حياتها
فهي قد اجبرت علي هذا الزواج تساءلت في نفسها لما يحدث معها هذا
انها لم تؤذي احدا من قبل ترقرقت الدموع مفي مقلتيها فقامت بإغماض
عينيها حتي تمنع دموعها من النزول وحتي لا تلاحظها نور
دخلت الفتاه عليهما وطلبت منهما الخروج للقاء العريسين
عندما خرجا انبهر جاسر وحسام من جمالها نظر جاسر لنور وسرح
في جمال عيونها اما حسام فنظر لرهف وسرح في جمالها
لاحظ نظره الحزن علي وجهها ولاحظ لامعان عينيها بالدموع التي تأبي مقلتيها
ان تنزلهما
علم حسام سبب حزن رهف فهو اجبرها علي الزواج وحول اسعد يوم في حياه اي فتاه
الي اسوء يوم في حياتها ولكنه لن يتراجع عن قراره مهما يحدث
فهو اتخذه وليكن ما يكن