part 6

1.5K 89 3
                                    

Vote+Comment.
"كل ما اريد قوله انني سأُساعدكِ"
"مالذي تقصده بمساعدتي"
"هل فكرتي قبلاً كيف ستخسرين وزنك"
"لا لم افكر في الأمر و لم احاول ابداً".
تحدثت وهي تحرك رئسها.

همهم جيمين ثم نطق
"اذا هل تريدين خسارة وزنك "
اومأت مي يونغ ليكمل
"سأخذك لصديقي هو سيساعدك
لكن هناك مشكلة" نظر جيمين الى
ميونغ "صديقي يسكن في اليابان يجب
ان نذهب لهناك"
ابتسمت مي يونغ ثم نطقت
"هل تسمي هذه مشكلة احمق"
"بالحق انها مشكلة كيف ستذهبين معي
الى اليابان وانتي بعمر لا يناهز الثامنة عشر" .

"سأتحدث مع والدي لا تقلق" نطقت لِ تستكمل حديثها "هل سأصبح جميلة"
امسك جيمين بيدها نظر بعينها مباشرة لِ ينطق "انتي جميلة مي يونغ اقسم لكِ"
اعتلت حمرةٍ طفيفه وجنتي مي يونغ انزلت رأسها لِيبتسم جيمين على لطافتها بسبب
لطافتها تلك اهتز كيانه تمنى لو انه يستطيع تقبيل تلك الوجنتين المحمره .

خرج جيمين بعد حديثه معها
وهو في طريقه متوجهاً لمنزله راوده اتصال
من صديقه جونغكوك
"مرحباً"
"مرحباً جونغكوكاه لقد اشتقتلك"
"هيونقي اللطيف اناً أيضاً اشتقتلك"
"لم ارك منذ مده لِذَا تجهز هيونق سيأتي لليابان"
"انت لا تمزح صحيح"
"اجل سأحضر معي صدّيق اوه جونغكوكاه
أحتاجك بموضوع مهم بالنسبة لي"
"ماهو هيونق"
"لدي صديقه تريد خسارة وزنِها"
"امّم ستأتي الى اليابان معها أليس كَذلِك"
"انت محق كوكي"
"حسناً هيونق انا سأفعل ما بِوسعي لمساعدتها"
"الى اللقاء جونغكوكاه"
"الى اللقاء هيونق"
انتهت المكالمة
في منزل مي يونغ                                                          .

يجلس السيد يون بين كومة من الملفات
طرق الباب بخفه
"تفضل" تحدث السيد يون وهو لم
يزح عينيه عن اوراقه
"ابي" تحدثت مي يونغ
حين سمع صوتها التفت لها فَرِحَاً
فقد اشتاق لها .

"مي يونغ ابنتي هل هناك مُشكلة"
جلست مي يونغ بقرب والِدها
"ابي هناك موضوع اريد التحدث به معك"
"تحدثي عزيزتي انا استمع لكِ"
"لا اعلم كيف اخبرك لكن ابي"
"اجل اكملي" حثها السيد يون على تكملة حديثها
"ابي انت تعلم كم امقت شكلي"
نظر السيد يون بحسرةٍ لها فتاته الوحيده
تتألم ببنما هو لا يستطيع مساعدتها.

"ابي لقد اخبرني المعلم بأنه يمتلك صديق يستطيع مساعدتي
لخسارة الوَزْن انا حقاً اريد فعل ذَلِك لك هُناك مُشكلة
صديقه يعيش في اليابان لذا علي الذهاب هُناك كما أن
المعلّم سيذهب مَعِي"
"انا لا ادري ماذا أقول لكن انا لا أستطيع ان أتركك تذهبين مَعَه
فَهُو ليس من معارفنا"
"ارجوك أبي"
"حسناً بشرط ان يتزوجك كي اضمن سلامتك"
فتحت مي يونغ فاهها بصدمه 
"ي ي يتزوجني أبي"
"كما أخبرتك لن أتراجع"
"ابي انه يريد مساعدتي وانت تريد وضع شروط"
انتحبت مي يونغ.

بعد ان يإست مي يونغ من تراجع ابيها عن شرطه خرجت من مكتبه و توجهت الي غرفتها ارادت الإتصال بجيمين
تذكرت ان رقمه ليس لديها عزمت في صباح الْيَوْمَ التّالي ستأخذ رقمه هناك حمره طفيفه على و جنتيها بالتفكير بالموضوع
هي تحس بِشَيْءٍ غَرِيب تجاهه.

القبيحهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن