part 20

732 32 5
                                    

سمح الطبيب لاي بان تخرج يونغ مي فأخدها والديها ولكن في كرسي متحرك  مما اشعر يونغ مي بالحزن من جهة و الغضب و رغبة الانتقام من جهة  اخرى  كما طلب سيهون مرافقتها
عند وصولهم للمنزل قامت والدة يونغ مي بايصالها لغرفتها بمساعدة سيهون و عندما خرجت والدتها بقيت هي و سيهون فقط
يونغ مي : انت قلت اننا متزوجان صحيح
سيهون : امم اجل لماذا ؟
يونغ مي :  فلتحضر اوراق الطلاق لا يمكنني العيش مع شخص لا اعرفه
سيهون : ماذا ؟ لكن ستعود لك ذاكرتك انا واثق
يونغ مي : قال الطبيب انها ستعود بعد مدة طويلة لذلك  ارجوك لنتطلق بعد ان اشفى
لم يصدق سيهون ما تقوله يونغ مي حقا ..ايعقل انها نست كل الايام التي امضتها معه ..كان سيهون يلقي اللوم على نفسه فقط ..
بعد مرور شهر
شفيت يونغ مي و استطاعت المشي و الحركة كعادتها و كل يوم كانت تشعر بالذنب لانها تكذب على سيهون الذي احبته بشدة و فور تذكرها ابنها كان تتراجع عن قول الحقيقة ...اما جيني فتم القبض عليها لانها السبب في ذلك الحادث..حيث تلك السيارة تعود لها و هي من امرت السائق ان يصطدم بهم
جاء سيهون و معه اوراق الطلاق كما طلبت يونغ مي
سانا و كاي كانا غير مصدقين لما يحصل...لما كل شيئ تغير فجأة ؟؟
سيهون : هاهي اوراق الطلاق قالها و هو يبكي ..عيونه كانت حمراء حقا لابد انه امضى الليل يبكي .....هذه الفكرة التي خطرت على بال يونغ مي مما جعلها تتمزق من الذاخل
امضت يونغ مي الاوراق و قلبها  يحترق من الذاخل و بعد ان انهت كانت على وشك الصعود لغرفتها الا انها تذكرت شيئا
يونغ مي : انا اريد الذهاب لباريس لانني اريد ان انشئ شركتي الخاصة لتصميم الازياء هناك
كان الجميع في صدمة ماذا اتريد ان تتركهم
سانا : يونغ مي ايعقل انك تريدين تركنا ؟
يونغ مي : انا لا اعرفكم حسنا
والد يونغ مي : حسنا انا موافق
سيهون : ماذا ؟؟!
والد يونغ مي: فلندعها سوف ترجع لها ذاكرتها و حينها سوف تعود
سيهون : ماذا ان لم تفعل ..هاه ماذا ان وجدت شابا و احبته مكاني ؟
والد يونغ مي  : لا لن تفعل فقط لنحقق لها ما تريد
يونغ مي : حسنا بما انكم موافقين سأحزم حقائبي و اذهب غدا
والد يونغ مي : حسنا سأتصل بشركتي التي هناك حتى تكوني انتي رئيستها
يونغ مي : شكرا لك سيدي
♡Pov Young Mi♡
مر شهر وانا لا زلت امثل انني فاقدة لذاكرتي اشعر بالذنب ..ضميري حقا يأنبني حينما ارى سيهون يبكي لقد تعذب حقا بغيابي اسفة حقا ..حينما امضيت الاوراق شعرت بغصة في حلقي لكنني تمالكت نفسي بأن لا ابكي ابدا الان انفصلت رسميا عن اوه سيهون ..بعدها قلت لهم انني اريد الذهاب لباريس لان حلمي ان تكون لي شركة لتصميم الازياء فوافق ابي ..فالواقع والدي ايضا اشتاق لحضنهما ..واشتاق لشجاري انا   سيهون و صديقتي سانا و حتى كاي..ولكن انا ايضا اشعر بالذنب من نفسي فأنا وحدي من احست بذلك الالم..ان أكون حاملا كانت تلك اسعد لحظة كنت حقا فرحة و لكن ردة فعل سيهون حينما اعطيته الاوراق لازلت عالقة بذهني ..سأرحل هذا افضل للجميع ..ربما سأبد حياة جديدة
♡END POV ♡

رواية الالة الباردةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن