pt.1

728 27 6
                                    

فتاة في مقتبل عمري ؛ قد قطعت عامي التاسع عشر لأبتدأ رحلة الجامعة ؛ اعيش مع عائلة متوسطة الحال اعني بمتوسطة الحال اننا اناس تسعى للقمة العيش التي تكفيها بلا تبذير او تقليل ؛ اسمي جوليا لي أصول عربية فأمي من اللبنان ولكن نشأت وترعرعت في ولاية كاليفورنيا ؛ نهضت في الصباح لاستعد لاول يوم لي بالجامعة وبدأت ابحث عن الاصدقاء في كل مكان واسمع الجميع يتحدثون عن ذلك الشاب المثير الذي يمشي في الجامعة ويجعل كل الفتيات تعجب به
وانا في طريقي الى دورات المياه مرَّ بجانبي شخص جميل بكل معنى الجمال وهو يمتلك شخصية رائعة وأنف أشم وشعر أشقر يشبه بلونه الشمس
بدأت اتجه نحوه ولا يمكنني الوقوف لأن قدمي تسرعان أمامي رباه ما هذا لا يمكنني التحكم في قدماي وفجأة ناديت بصوت عالٍ
انا: هيي انت ايها الشاب المثير
جاستن: هل ناديتني ؟
انا :نعم انت جاستن هل يمكنني التكلم معك للحظة (وأقول في نفسي: ما هذا ماذا افعل ما اللذي يحدث )
جاستن : اووه كنت اتمنى ان اتكلم معك ولكن كما تشاهدين كل الفتيات يريدوني "قالها و بكل تكبر"
انا: حسناً ، شكرا لك يا صاحب الذوق الرفيع
جاستن: اهلاً أيتها الفتاة القبيحة
عدت الى المنزل وجلست على السرير يا الاهي لماذا هو تكلم معي بهذه الطريقة ولقبني بالقبيحة ثم اتجهت نحو المرآة هل بالفعل أنا قبيحة لا لا انه متكبر لا اكثر ولكن هو يثير الجميع ف رائحة عطره تعمُ المكان وعضلات جسده تشعرنني بانه من اقوى الاشخاص رباه كم انه جميل
استلقيت على سريري وجاستن لا يفارق تفكيري كل ما يشغلني هو جاستن
جاء اليوم الثاني وايضاً التقيت بجاستن وهو يمشي وبجانبه فتيات جميلات وقد تصادم كتفي بكتفه ووقعت كل الكتب التي احملها ارضاً
نظرت إلى عيناه ونسيت كلَّ ما حصل
جاستن: هيي انتي الا تنظرين امامك أيتها القبيحة
أنا: اوه عفواً ( بدأت افكر لماذا هو متكبر هكذا )
بينما كنت تائهةً في دوامة أفكاري كان هو قد رحل متخطياً إياي !.

================================
انتهى!!

الشاب المثير J.bحيث تعيش القصص. اكتشف الآن