00

53 6 0
                                    

••💥••
"عليكم الانتباه لما سأقوله..اردفت بنبره جاده لتقف وتسير بكعبها العالي..خِـاصه الرجال لتشير بقلمها على كل رجل في القاعه.. في الدراما تستولي على أن البطل بارد الشخصيه لا يهتم بالشخصية النسائيه ومن ثم تقع البطله في حبه ويكسب إعجاب جميع النساء هذه الفكره خاطئه خاطئه .. اردفت وهي تكتب ما قالته على السبورة لتضع علامه ❌عليها..هل يوجد مشاعر تنمو من الا شيء هاا ..أن المشاعر تستولي قلبنا عندما نرى الطرف الآخر يهتم بنا يعلم بأدق التفاصيل حتى وقت دخولنا إلى الحمام..لتسمع ضحكات الحاضرين..لترفع حاجبيها بأستنكار وتردف..علام تضحكون هل قلت شيء مضحك؟..ليعم الصمت مجددا..لنكمل لذا دائما الفتيات الآتي يشاهدن الدراما يقعنَ في حب البطل الثاني الذي ينتهي بأنكسار قلبه من قبل البطله الحمقاء..هل تسائلتم لماذا أحبت البارد والقاسي الذي لم يهتم لها وتركت المحب و العطوف؟.. ليهز الجميع رأسه .. هي لم تحبه هي فقط أدت دورها كممثله ووقعت في حب الثاني لذلك لايوجد امرأه او رجل في العالم إلا أن استثنينا أنهم مجانين.. لذلك يجب ان يكون هنالك عطف..محبه..وملامسات لطيفه..تمني ليله هانئه بعد يوم طويل انا أؤكد لكم علاقه ستنتهي بالزواج وحصول على اطفال..محاضرة اليوم انتهت.. هل يوجد اسئله؟ انهت كلامها وهي تنظر للحاضرين ليرفع أحدهم يده لتؤشر له بأن يبدأ بالكلام
"بعض الأشخاص يشعرون بالخجل للتعبير عن حبهم أو لقول كلمه أحبك وللملامسات والقبل لذلك الطرف الآخر ينزعج من العلاقه وسيقوم بالانفصال سريعا كيف نجعل مثل هذه العلاقه تستمر"أنهى كلامه لينظر للاستاذته التي وضعت قبضه يدها تحت فكها لتردف
"سؤال جيد،الخجل شيء طبيعي في بدايه اي علاقه لكن ليس دائم،فلخجل كالبرود تماما ففي كلتا الحالتين سينتهي الأمر بالانفصال،الرجل يجب ان يزيل قناع البرود أمام امرأته والمرأه يجب ان تبعد الخجل عنها .فالرجل يكون كالطفل أمام امرأته والمرأه تكون كالام له...لكن هذا لا يعني أن كانت المرأه خجوله سوف يقوم بتركها لانه لو كان أحبها بصدق سوف يحبها مع عيوبها كذلك الرجل لذا عند الانفصال سينتج عن خطأ عند الطرفين..هذا كل ما في اليوم طاب يومكم"غادرت بعد انهت كلامها لتهم نحو الخارج تسير بخطوات متقنه بكعبها الأسود تقوم بتعديل الأوراق التي بيدها ليوقفها صوت من
"يا أنسه لقد وقعت هذه الورقه منك"لتسدير وهي تنظر له لم يبدوا لها كطالب فقد كان يرتدي بدله رسميه نوعا ما لتحمحم قائله وهي تأخذ الورقه
"شكرا،هل أنت طالب هنا لم يسبق لي أن رأيتك"
ليضحك الآخر على سؤالها
"لا انا أستاذ بارك... بارك تشانيول"أردف وهو يمد يده لتومئ له بحرج بعد ان صافحته
"انا أسفه لقد اعتقدت إنك أحد الطلاب الجدد"لتنحني له بخفه
"لابأس،اسمع هذا كثيرا"أردف بهدوء ليقاطعهما المدير
"مرحبا،أستاذ بارك يبدوا انك تعرفت على الأستاذة كم راشيل"أردف وهو مبتسم ليومئ كلاهما لتنسحب راشيل من أمامهم بعد ان أيقنت أن وجودها بلا جدول
"عذرا منكما،سأذهب لدي عمل لانهيه"اردفت بأبتسامه
لتغادر بعد ان ودعتهم لتذهب نحو سيارتها السوداء لتتوجه نحو منزلها..وصلت المنزل لتفتح الباب لتجد أن البيت يعمه الهدوء لتخلع كعبها وهي تنادي شقيقها الصغير
"بوو!"أردف بصراخ لتفزع الأخرى
"اللعنه عليك داني لقد افزعتني"اردفت راشيل وهي تضربه
"دانيل اسمي دانيل"أردف بملل وهو يبعد يدها لتسحب أذنه وتردف بعناد رافعه حاجبها الأيمن
"داني،ماذا ستفعل"
"معركه دغدغه"صرخ بها لتتوسع عيناها لتحاول الهرب لكنه حاصرها بيداه
"حسنا،لن أناديك بداني توقف"صرخت بها بين ضحكاتها ليتركها وتتنفس هي بصعوبة
"داني،عامود اناره"اردفت بصراخ لتجري نحو غرفتها بسرعه وتقفل الباب عليها قبل أن يصل إليها ليسمع ضحكاتها ليردف وهو يضرب الباب بقدمه
"أريد أن أرى رده فعل طلابك حين يرونك وانتي تتصرفين بهذا الشكل الطفولي أجزم أنهم لن يحضروا محاضراتك بعد ذلك " لتفتح الباب وهي تنظر له وهو يعقد يداه لصدره
"هيي لاتكن جديا هكذا..لتذكر مكالمه اليوم من الثانويه بخصوص أنه لم يحضر اي من الحصص عدا الأولى والثانيه لتصطنع الغضب وهي تنضر له وتردف بنبره حاده
"أين كنت سيد دانيال اليوم لقد اتصل علي المدير وأخبرني إنك هربت"
ليتوتر الآخر وتنفرج شفتاه وهو يحاول إيجاد كذبه لكن يبدوا أن راشيل غير صبوره لتضربه على مؤخرة رأسه وتردف بتأنيب "لقد ذهبت إلى صاله الألعاب كم مره قلت لك أنها السنه الاخيره في الثانويه لتتخرج يجب عليك التفوق لتحصل على علامات جيده تؤهلك للدخول إلى جامعه جيده،ارجوك"التمس دانيال نبره الحزن من شقيقته ليشعر بالذنب ويردف وهو يحتضنها
"حسنا،سوف أدرس جيدا في الامتحان القادم لاجعلك فخورة بدرجاتي"لتبتسم له بهدوء وقد شعرت بجديته في الكلام لتردف بأبتسامه وهي تبادله الحضن
"سأثق بك لذلك لاتخن ثقتي"
"أنا جائع"
"أنا أيضا"
ليبتعدا عن بعضهم
"سأعد الطعام وأنتأذهب لتستحم لأن رائحتك نتنه"اردفت وهي ترفع أكمام قميصها لتدفعه نحو الحمام
لتتوجه نحو المطبخ تاركته يشم نفسه ليهز كتفه بملل ويخرج من الحمام فهو لم يكن له نيه للاستحمام
ليسمعا صوت الجرس لتصرخ من المطبخ
"داني أفتح الباب"
"حسنا"صرخ هو الآخر ليتوجه نحو الباب ويفتحه
"مرحبا"
"...."

The END CHAPTER....

مًئهّّ طِريِّقُهّ لَلَوٌقُوٌعٌ فُـيِّ أّلَحًبًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن