#عشقني_جني
#الجزء_الثالث
#بقلميصرخة مدوية أنطلقت من حنجرة فاطمه
هرول على أثرها خالد نحو زوجته بعدما ودع أخيها
وعندما وصل إليها.. وجدها تبكي وترتعش وتقول
_ ابتعد عني..ارجوك لا تؤذيني
ظن خالد انها تحدثه هو؟
أقترب منها وقال
_ ماذا حدث ...أهدأي يا حبيبتي
_ خالد.. لا تتركني انا خائفه جدا
أحتضنها وخبأت وجهها في صدره وهي مازالت ترتعش
وظل هو يربت على كتفها ويمسح بيده على شعرها
وهو يقول بحزن
_ ماذا حدث لك يا فاطمه.. الأمر ليس مطمئن بالمره!في الصباح فاقت فاطمه وكانت بعض الالام في جسدها
لا تعرف السبب ولكن الصداع زال اثره بشكل كبير
كان زوجها قد فاق قبلها بكثير وأعد الفطور له ولاولاده
ثم طلب منهم اللعب بصوت هادئ..كي لا يزعجوا والدتهم
ثم انصرف ذاهبا لعمله
دخلت غرفتهم وجدتهم يلعبون وعند رؤيتهم لها
ركضوا نحوها ...وأحتضنتهم بحنان وقبلتهم..ثم جلست معم قليلا وبعدها ..ذهبت للحمام.. وعندما دخلت وخلعت ثيابها للأستحمام..وجدت على جسدها علامات غريبه
اثار ضرب وكدمات في جسدها.. كانت الكدمات متوزعه
في مناطق عديده.. الان فهمت لماذا تشعر بالام في جسدها
ولكن من اين جاءت تلك العلامات
انه لأمر محير.. زاد من حدة خوفها وقلقها أكثر
وقررت أن تخبر زوجها بالأمرمرت عدة أيام ..وكانت الامور تسير بشكل عادي
ولم تخبر زوجها بشئ.. لم تشئ ان تقلقه ولكن هو قد بلغ به من القلق مبلغه..ولم ينسى شكل زوجته وهي تهاجمه بوحشيه وكذلك شكلها وهي ترتجف من الهلع
لكنه تمنى ان تكون ازمه #ومرت_بسلام.. وبدأ يشعر ببعض التفاؤل بعد مرور فتره ولم يحدث شئ خلالها
ذات صباح وبعدما ذهب للعمل .. صعدت لسطح البيت
حيث كانت توجد غرفة صغيره من الخشب قد اعدها لها زوجها لتربية بعض الطيور المنزليه فيها
فتحت باب الغرفه لتضع الماء والطعام للطيور
وفجأة أنغلق الباب مره واحده وهي بالداخل
ظنت في البدايه انه ذلك بفعل الهواء... وبعدها
عندما فرغت من عملها حاولت فتح الباب فلم يستجيب لها
حاولت أكثر من مره ولكن بدون نتيجة .. ظلت تنادي على احدهم ليفتح لها الباب لكي تخرج ولكن ما من مجيب
ثم زاد غضبها وبدأت تركل الباب .. ثم توقفت فجأة
عندما سمعت صوت يهمس في أذنها قائلا
_ لا تقلقي يا حبيبتي ..لن يستطع أحد أخراجك من هنا غيري
_الصقت ظهرها في الباب وقالت بخوف
_ من أنت..وماذا تريد مني؟
_ انا حبيبك
_ ولكني لا أعرفك
_ انا أعرفك جيدا
_ هل انت من ظهرت لي منذ مده في الغرفه
_ نعم أنا
_ وماذا تريد
_ أريد أن أتزوجك
جف حلقها وبدأ #العرق_يتقاطر على جبينها
ثم مدت يدها وفتحت الباب مره واحده
وعندما فتحته.. لم تجد أمامها شئ.. فقط الفراغ
السماء من فوقها والأرض من أسفل منها ولكن على بعد مئات الأمتار ..وكأنها أصبحت فوق برج خليفه( أعلى ناطحة سحاب في العالم بمدينة دبي)
_ صرخت بقوه والهواء يجعل شعرها يتطاير على وجهها
_ ما هذا ...أين أنا.... يارب أنقذني
_ أتاها الصوت من خلفها
_ هل تريدين الهرب مني..
_ نعم ..انا لن أحبك ولن اقبل بالزواج منك
_ أعلم ان الأمر صعب.. ولكن صدقيني لن تجدي من يحبك مثلي ..حتى زوجك واولادك ..انا أحبك أكثر منهم
_ ما تلك اللعنه التي حلت علي..من أين أتيت لي
_ اللعنه الحقيقيه ستصيبك أن لم تنصاعي لأمري
_ الموت أهون عندي من ذلك..انسى الأمر
_ حسنا.. فلتجدي من ينقذك من مصيرك هذا
الموت في أنتظارك.. قالها وضحك بسخريه ثم أختفى
شعرت بالخوف الشديد.. ورجعت للوراء.. فكان المنظر من أعلى مخيف ..مخيف جدا ..هي تخشى المرتفعات ولم يخطر ببالها يوما أن توضع في مثل هذا المكان العالي
ظلت تبكي وتصرخ ..وبعدها ظهر لها مره ثانيه
وقال..
_ لقد تركتك تفكرين..هل قررتي؟
_ قررت ماذا
_ انا ام الموت ؟
نظرت له وتوجهت نحو الباب وقالت صارخه
الموت طبعا..ثم تركت جسدها يهوي للأسفل#يتبع
#حماده_هيكل
أنت تقرأ
عشقني جني
Horrorقصة رعب مستوحاة من أحداث حقيقية بقلم الكاتب حماده هيكل للمزيد من القصص تابعوا حسابي على الفيس بإسم / حماده هيكل