" لعنه الحب "

المزعجون/4

[خرجت من غرفه المدير وبدأت أمشي في الممر ......أول مهمه نجحت....الآن لنبحث عن الطلاب الهاربين من الحصص .....سوف أبدأ بالفتيات ....

كنت أمشي في الممرات الواسعه أبحث عن أحد ما فسمعت صوت أغنيه ....أووه أنا أعرف هذه الأغنيه أنها أغنية سام ......... كم أنا غبيه نسيت أن أخبركم أنه مغني وموسيقي مشهور ......

لحظه لقد خطرت في بالي خطة جهنمية
لذلك لا يجب أن أتعب نفسي في هذا ....كم أنا ماكره

الآن بما أن الحصة الأولى قد بدأت منذ ربع ساعة لن أستطيع حضورها ....سأحضر الحصة التي بعدها ....
...أما الآن فدعوني أتعرف على هذه المدرسة ...

بدأت أتمشى هنا وهناك دخلت المكتبة والصالة الرياضية وغرفة الفنون و....... ولم يتبقى سوى غرفة التجارب العلمية ......توجهت نحوها ....

وصلت ودخلت الغرفة رأيت شابا شعره أسود قصير مرفوع وعيناه مزيج من البني والرمادي  .....وكان يرتدي سترة ذات قبعة وسروال ممزقا ........(كم هو معتوه)كان يجلس على كرسي وفي يده زجاجات أختبار وأمامه زجاجة كبيره كان يفرغ إحدى الزجاجات التي في يده في الزجاجه التي أمامه .......
أوووه هل هذا غبي أم ماذا إن خلط تلك المادتان مع بعض سيتفاعلان ويحدث إنفجار .......
لكني لا أريد إخباره فل يستكشف هذا بمفرده

ومن شده حقارتي أخرجت هاتفي وبدأت أصور ............
لكني شعرت برغبه في تناول شي حلو فأخرجت لوح الشوكلا الذي سرقتة من جيب سترة ليو وبدأت أتناوله ........وأنا أنتظر ذلك المعتوه وبلفعل ما إن سكب الزجاجه الثانية فوق الأولى حتى حدث الإنفجار .......أصبح وجهه أسود كالوحش ....طبعا من شده غبائي أنفجرت ضاحكة .......

فالتفت ناحيتي ونظر إلي بغرابة ........ ..شعرت بالحرج ......فأنزلت هاتفي ببطئ في جيبي وخرجت مسرعه ولكنني أوقعت لوح الشوكلا كله بسببه

ركض بسرعة أحاول الإبتعاد قدر المستطاع ....أصطدمت بأحد ما ووقعت على الأرض نظرت ورأيت شابا ذا شعر بني تتخلله الخصل الشقراء وعيناه بنيتان وملابسه تدل على أنه ينتمي لعائله غنيه ......نظر إلي وتابع مسيره مهلا لحظة هل تجاهلني ....في الحقيقة لا أهتم ...  ...نهضت متصنعة وجها بريئا

أنا:أنت......لقد وقعت منك هذه [والتقطت ورقة كانت على الأرض ]

الشاب:[التفت برأسه دون أن يحرك جسده ]لا أريدها يمكنك الأحتفاظ بها أو رميها هذا لايهم

أنا:أووه ......أأنت متأكد أنك لا تريدها [بمكر]

الشاب :[أعاد وجهه إلى الأمام وبدأ يسير بعيدا ]أجل .....[ببرود]أصبحت لك

[ماهذا كم هو قليل أدب لا لم يعتذر عن فعلته............صحيح ماهذه الورقه ياترى.......شعرت بالفضول هل أفتحها ياترى ......اللفضول يأكلني علي روئية مابداخلها .......وها أنا أمسكت الورقة محاوله فتحها عندما رن الجرس معلنا بدأ الحصة الثانية ..وضعت الورقة في جيبي و ركضت بسرعه وفجأه أحسست بألم ......أوووه شعري ......لقد توقفت لأن أحد ما أمسك بي من شعري