الفصل السادس

186 9 4
                                    


رجعنا الي بلادنا
وكان شوق يغمرني لي رؤيته وتحدث اليه...

دخلت الي جامعه بعد نجاحي في مرحله تانوي
ذهبت الي الجامعه وقلت له انني ذاهبه واريد ان نتقابل وكانت اول مرة اراه فيها وجها لي وجه...
جاء ورأيته من بعيد أتي الي...
  انهمرت بالدموع ولم استطيع تمالك نفسي.....

قال لي لاتبكي حبيبيتي دموعك غاليه واخد يمسح فيها  ثم أخد يدي وقال.....
اشتقت اليك لا تتصورين كم عاينت طول فتره بعدك عليا وكم من مره حاولت جاهدا ان اعرف اخبارك وتواصل معك
انا احبك أية... احبك و قبل يدي وضل يمسك يدي
فقلت  انا احبك ايضاً ومرضت وحدث الكثير....
فأخبرته ماحدث معي وشعر بالغضب والحزن لن يفرقونا..  انت لي...انت لي.

منذ ذلك الوقت زاد حبنا...
وكان يأتي لي رؤيتي في الجامعة ويحضر لي الهدايا  وانا احضر له الطعام مفضل لديه..

وجاء اليوم الذي جاء أحمد لي رؤيتي ومعرفة رأي....

قطعتها ملاك بصدمه وقالت كيف حدث وكيف فعلتي ولما عائلتك فعلت هذا؟؟؟
قلت لها لمصلحتي
وأكملت....

وأمي تهددني و محاولتهم لضغط  علي لي موافقه.

جلسنا لوحدنا ولم أنظر اليه وكنت حزينة فشعر بحزني و نفوري...
وسألني هل انتي هنا بملء ارادتك ام عائلتك ضغطت عليك.... لم اجب وبقيت صامتة...
فهم الامر وخرجنا وبعد بأيام  كانت ايجابته بالرفض

بعد مرور سنه....

قدري حيث تعيش القصص. اكتشف الآن