اخي الميت

8 1 2
                                    

ذات يوم قرر ابي ان نذهب في نزهه واخبرنا بذالك وطبعن لن نفوت مثل هذه الفرصه فوافقنا جميعا وقالت امي اذهبوا الى النوم باكرا لأننا سوف نذهب غدا ف الصباح الباكر ففعلنا ماقالت امي واستيقضنا باكرن وذهبنا الى مخيم ليس بقريب وتنزهنا كثيرا وحين اردنا الذهاب الى البيت وكان الليل قد حل قال ابي لنا سوف نذهب . ركبنا السيار وذهبنا الى البيت وحين وصلنا وجدنا المفاجئه.
.
.
وجدنا النوافذ والابواب مفتوحه واصوات ناس فالبيت . فضننا انهم لصوص وحين دخل ابي واذ به يقول لنا من بعيد لا يوجد احد تعالوا وحين دخلنا البيت لم نجد فوضا ولم نجد اشيائنا مسروقه بل وجدنا البيت كما كان وحن ذهبت الى النوم و كان الوقت قد تأخر وكنت متعبا لم ادري بنفسي بعد ان استلقيت على السرير وغطيت في نومه عميقه ولاكن ايقضني ازعاج واصوات تحت السرير فلما نظرت
.
.
.
واذ به اخي الذي يكبرني بعام رفعت راسي لاضعه على الوساده واذ بي اتذكر ان اخي هذا قد مات في حادث سياره قبل سنتين ورجعت براسي تحت السرير لأراه ولكن لم اجد احدا فعت الى النوم
و حين استيقضنا ف الصباح نسيت ماكان فالامس وكان يوما طبيعيا ولكن حين ذهبت اختي الصغيره الى الحمام خرجت وهي تركض وتلهث وقالت بنبرت خوف يوجد احدا بالداخل وقتها كان البيت ليوجد به احد الأ انا واختي . وحين ذهبت الى الحمام لم اجد احد وتذكرت قصة امس وزاد خوفي ولكن لم اشأ ان اضهره لاختي حتى لا تخاف وارت الاتصال ب ابي حيث كان كل افراد العائله يزورون عم الذي كان بالمستشفى . رفعت السماعه واذ بالكهرباء تنقطع فأخذت اختي كي نخرج من الضلام ونذهب فالحوش ولكن لم اجد الباب رغم اني اعرف بيتنا شبرا شبرا فبحثت وبحثت دون جدوا فقلت لاختي دعينا نذهب الى غرفتي لا نريد الخروج مع هذا الظلام . طبعا لا اريدها ان تعرف اني لم اجد الباب ولا اريدها ان تعلم بخوفي . ف صعدنا الى غرفتي وحين فتحت الباب واذ بالكهرب يعود وأرا شخصا في غرفتي وحين امعنت النضر واذ به اخي الميت ولكن هذه المره كان ابشع من امس اذ كان ملطخا بالدماء و كان شعره مبعثرا و كان لا يقف على الارض كان فيه مسافه شبر بين الارض و رجله فنقض علينا
وكنت قريبا من الباب ف اغلقته بقوه بيني وبينه هو فالداخل وانا بالخارج وفي هذه اللحظه بين صراخي وبكاء اختي وتهديداته دخل ابي فستغرب من شكلي وانا ادفع الباب فقال مابك قلت له انه اخي فالداخل يريد اذأنا فجاء ابي وفتح باب الغرفه ولم يجد احد ولم يصدقنا وضن انني ممسوس فقال اذهب ونم وفالصباح نرا ماذا نفعل بك فقلت سأنام معكم فقال اذهب الى غرفتك فلست طفلا لتنام معنا.
وذهبت الى غرفتي وطبعا لم يأتيني النوم وبقيت مستيقضا حتى الصبح فلما استيقض ابي ذهب بي الى شيخا انا واختي ليقرى علينا فبدا الشيخ بالقراه ولم يحدث لنا شئ وقرى وقرى ساعه كامله ولم يحدث لنا شي فتبين ل ابي اننا لسنا ممسوسين
وفي هذه اللحظات واذ بامي تتصل بأبي وتقول:الحقنا يا ابو عبدالله البيت تهدم فوق روسنا
فأسرعنا فالوصول واذ بامي لا تتكلم بل تؤاشر فقط تؤشر على غرفه وفتحنا انا وابي الغرفه واذ بها الفوضى وكل شى مبعثر ولا يوجد شي بمكانه ومكتوب على الجدران عبارات غريبه منها (هذا بيتي.انا هنا. لن اغادر بيتي) وغيرها من العبارات الغريبه المكتوبه بحبر اسود و بعدها اراد ابي ان يأتي بماء ليغسل المكتوب على الجدار ولكن عندما فتح الصنبور لم يخرج ماء بل خرج دم عندها نفذ صبر ابي وذهب الى البيت الذي يجاورنا لان مالك البيت يريد بيعه فلما ذهب ابي له استغل البائع الفرصه وباعه بمبلغ عال فوافق ابي على ذلك لانه لم يكن له خيار اخر . فنقلنا امتعتنا من يومنا وسكنا فالبيت الجديد.
.
.
.
هل تظنون ان القصه انتهت لهذا الحد؟
ماذا تتوقعون ؟
انتظرو الجزء الثاني من القصه.
و الى اللقاء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رعب بلس ٢حيث تعيش القصص. اكتشف الآن