اسمي ليزل براون عمري 17 سنة , انا طالبة اعيش في ديلاوير_دوفر (ولاية امريكية ). تسمى ديلاوير بالولاية الماسية نظرا" لصغر حجمها وثراءها
انها رائعة حقاً , اعيش مع عائلتي انا حقاً سعيدة بوجودي بمثل هذه العائلة , استطيع ان اقول انها عائلة مثالية , لدي اخ صغير اسمه ماكس براون عمره 12 سنة
عمره 12 سنة , اما ابي فهو مثلي الاعلى انه جاك براون , و امي فلا استطيع ان اصفها بأي كلمة انها كاترين براون
والدي طبيب مشهور , و والدتي فهي تعمل بالكادر التدريسي في الجامعة
حسنا حياتي مثالية لأبعد الحدود
سأروي لكم قصتي
في أحد الأيام فشلت احدى العمليات التي أجراها والدي و قد كانت لشاب لا يتجاوز عمره ال20 عاما .. و قد توفي .. تأثر والده لموته و تعهد بأن ينتقم من أبي و ان يأخذ ثأر ابنه المتوفي ...و من هنا تبدأ المعاناة
في الساعة الثانية بعد منتصف الليل ... الهدوء يعم أجواء المدينة .. اسمع أصوات محاولات لفتح الباب .. قمت من سريري بسرعة و ذهبت لكي أرى مالذي يحدث ... إقتربت من الباب و إلا بي اسمع صوت إطلاق نار .. خفت كثيرا .. ايقضت اخي و خرجت من الباحة الخلفية للمنزل .. تأكدت من إنني اصبحت بعيدة بما فيه الكفاية ... انا ارتجف .. خائفة .. لا اعلم ماذا افعل ... ذهبت لبيت أحد أقارب والدي... كان منزلهم قريب لمنزلنا ... رويت لهم ما حصل ..
كان ردهم : نحن متأسفون لما حصل لك و لعائلتك و لكن لا نريد ان تسببي لنا المشاكل بتواجدك لدينا ..
خرجت بسرعة انها الرابعة فجرا لا أحد سواي انا و اخي الصغير عدت ادراجي و اتصلت بالشرطة جاءوا و اجروا التحريات ... و بعد فترة من الزمن اكتشفوا من هو الفاعل ..
اصبحت كالام لأخي الصغير ... تركت المدرسة و بدأت بالعمل في مقهى لصديق والدي كان صاحب المقهى لطيفا معي .... كان لدى والدي الكثير من الديون و قد قام برهن المنزل .. و بما ان الديوان لم تدفع فقد تم حجزه و الآن نحن بلا أي شيء تماما... فقط ثيابنا و بعض المال ... قمت باستئجار غرفة صغيرة لي و لأخي و قد حرصت على ان يكمل دراسته ... لم اهتم لأمور العشق و الغرام فليس لدي وقت كافي لها ... كان كل يوم كالذي قبله استيقظ و أرسل اخي الى المدرسة و اعود الى العمل ثم آتي انا و اخي الى مكان سكننا ... بدأت احوالنا تتحسن شيئًا فشيئاً قمت باستئجار شقة صغيرة و مرت الأيام .... تخرج اخي من الثانوية بدأ بالعمل معي و حرصت على ان اجعله يكمل دراسته الجامعية ...
عملنا و عملنا الى أن تمكنا من شراء الشقة التي مكثنا بها ... ارتبط ماكس بفتاة .. أحبها بجنون .. بعد ان تزوجا بدأت المشاكل ... طلب مني ان أغادر.. هنا كانت الصدمة ... و لكني لم اجادله اخذت اغراضي و خرجت و الآن و مجددا و كأن الحياة تعيد ما مضى ..
سمح لي مدير العمل ان ابقى في المقهى لفترة .... الى ان أجد مكانا استطيع ان امكث فيه ... بدأت بالبحث عن أعمال إضافية... كنت أهوى التمثيل .. وجدت في احدى الصحف انهم قد طلبوا فتاة لتمثيل دور صغير .. قمت بالتقديم و لحسن الحظ قبلوني ... فرحت جدا لهذا الخبر .. قمت بأداء الدور و قد اعجبهم ما قمت به ... بعد عدة أيام....
- المعذرة
- نعم , ما هو طلبك _ قمت بالرد
- في الحقيقة انا قد أعجبت بأداءك و اريد ان تقومي بالتمثيل معي في فلم قصير
- أجل بالطبع يا سيد ...
- إدوارد مارنر
- أجل سيد مارنر يسعدني ذلك
- شكرا لك انسة ليزل , هذا هو رقمي سأتصل بك لكي أخبرك عن موعد التصوير ,
في اليوم التالي قام إدوارد بالاتصال
-مرحبا
- اهلا سيد إدوارد
- اريد ان التقي بك الآن انسة ليزل
- بالطبع لا مشكلة
سوف أتكلم لكم عن السيد مارنر
اسمه إدوارد عمره 29 عاما شاب وسيم .. مم لا اعرف غير هذا عنه حتى الآن ... قابلته...... تكلمنا ... و قد أخبرني عن الدور الذي يريدني ان اقوم بإدائه... مرت الأيام و قد ساعدني ادوارد كثيرا كنا نخرج كل يوم ... الى ان جاء يوم السابع من مايو انه يوم مميز ... خرجنا كما هي العادة .... جلسنا على الشاطئ..
- ليز ( اختصار لاسم ليزل )
- نعم
- أنا أريد ان أخبرك شيئا
- ماذا هناك , هل حصل شيء
- ليز انا احبك حقا .. كل يوم ازداد اعجابا بك .. ماذا فعلتي بي .. لقد جننت بك .. عشقتك .. انا مغرم بك ليزل انا احبك _ اخرج علبة سوداء من جيب سترته _
انسة براون هل تقبلين بي زوجا لك
- ء أجل انا موافقة _ كنت سعيدة جدا لان إدوارد كان لا يشبه احد ساعدني و ساندني و لم يتخلى عني ابدا _
مر شهرين قمنا بالتحضير لزفافنا , كل شيء رائع ..... تم الزفاف ... تزوجنا ... اصبح لدينا فتاة جميلة جدا .. و انا اصبحت ممثلة مشهورة
النهايةةة
يا سادة الحياة لا تتوقف على احد و مهما حصل لا يجب ان نيأس .. يجب ان يتجدد املنا في الحياة .. فنحن لا نعلم ماذا سيحدث ... فقط علينا المقاومة و المضي قدما ..
ان التجارب القاسية تجعلك إنساناً قوياً لديه القدرة على الصبر و التحمل ... و ثق مهما كنت عليه من حزن و آلم هنالك من يعيشون اسوء من ذلك :) لذا أبتسم ،،
و دع الأمل يلون حياتك..