فى غرفه مظلمه تظهر فتاه جميله الملامح ذات شعر بنى فاتح و لون عينها ازرق مثل الماء وبشرتها بيضاء اللون تجلس فى ركن من اركان الغرفه مرتديه فسان من اللون الوردى ويظهر على وجهها علامات الحزن الشديد وسنها يتراوح بين 19و20 عام ولكن الذى ينظر الى كميه الحزن على وجهها يعتقد انها فى العقد الثالث من الزمن وكانت الغرفه فارغه من الاثاث عدا كرسى قديم بالى والتى هى تجلس عليه
ثم ترجع رأسها الى الخلف وتتذكرفى حديقه جميله مليئه بالزهور ذات الالوان المبهجه تجلس اسره جميله مكونه من فتاتان وام واب على مائدة طعام
الام: فى ايه يا منه مبتكليش ليه
منه:مفيش حاجه مانا باكل اهوه يا ماما
الام:طب افطرى كويس
الاب (وهو من اكبر رجال الاعمال فى مصر ):ماتسبيها تاكل بقى
الام:يعنى دلوقتى الى مأخراها طيب انا مش هتكلم تانى
ثم تتكلم الفتاه الاخرى وهى فتاه ذات 18 فى اول عام فى كليه فنون تطبيقيه وهى فنانه فى الرسم
زهره:يا ماما انتى كلامك هو الى بينور البيت ده كله ومنغير كلامك البيت ميبقاش فى طعم ولا حس
الام :ربنا يخليكى ليا يارب
فرح:ايوه طبعا ما هى بنتك الى بتحبيها وانا بنت البطه السوده
ثم ضحك الجميع على كلام فرحوفجأه تو فتح باب الغرفه التى توجد به الفتاه فقامت من مكانها مزعوره
الفتاه:انتى عاوز منى ايه
لم يرد عليها
الفتاه:سيبنى اروح بقى عايز ايه تانى
ضحك ولم يرد عليها
اخزت الفتاه تبكى وهو لم يتاثر ابدا ببكاؤها
كان فتى ذو ملامح جذابه وبشره خمريه اللون وشعر بنى جميل
الفتى:هو انتى لسا شوفتى حاجه يا قطه دا انا هوريكى النجوم فى عز الضهر
الفتاه :هو انا عملت لك ايه بس
الفتى:هههههههههههههه لسا بدرى على الرحيل يا حلوه
اخزت الفتاه تبكى بحرقه
قام الفتى برمى كيس من يده على الارض قائلا:كلى ده
الفتاه:مش عاوزه حاجه
الفتى :مش بمزاجك يا قطه
واخذ يضحك ويضحك وخرج من الغرفه
الفتى :تشاو يا حلوه
أنت تقرأ
زهرة الخداع
Mystery / Thrillerهى قصه تحكى عن فتاه يوقع بها قلبها فى دائرة الانتقام ويسبب لعئلتها العديد من المشاكل هل ستستسلم لقلبها ام سيفوز عقلها هذا ما سنعرفه من خلال قصة #زهرة الخداع