Titre de la partie

12 0 0
                                    

ككل يوم انهض اول شخص في البيت احضر الفطور لعائلتي او بالاحرى للعائلة التي تبنتني بعد موت والدي في حادث سيارة ، اه كم اشتاق الى تلك الايام الفتاة الوحيدة المدللة لدى ابوي ؛حسنا يبدو ان ذلك سيبقى ماضٍ فقط اما الان يجب علي التعايش مع واقعي .
احضر البيض المقلي لاختي الكبيرة "ايرين" طبق الفواكه لاخي الاكبر "شيومين" و العصائر للوالدين

ايرين:صباح الخير سندريلا ،اتمنى ان لا تكوني بخير هه ماذا حضرتي اليوم
انت:البيض المقلي لكي
في تلك المحادثة يأتي شيومين لذا اسرع لاضع طبقه قبل ان يجلس

شيومين  : حضري لي شيء اخر قبل ان اغضب ليس لدي مزاج لاكل الفواكه اليوم
انت:هل تريد مني ان احضر لك بعض البيض
شيومين يرمي الطبق على وجهي : لا تكثري الكلام
احضر ما يريد بسرعة لاذهب الى غرفتي
ايرين ستتخرج هاذا العام اما شيومين فهو متخرج اصلا لكنه يبحث عن عمل امم في الحقيقة هو يخرج للعبث مع اصدقائه
السيد و السيدة "لي" دائما يقولان لي انني غلطة و انني السبب في موت والدي لانهما اذا كانا يحبانني لن يموتا هكذا * في الحقيقة انا اكره هذه المقولة لكنها لم تعد لتأتر بي فأنا اعلم مدى اشتياقهما لي -امي ابي احبكما انا بخير فالترقدا بسلام-

في الحقيقة لم يخطر على بال احدٍ يوماً انني اجسد شخصية ساندريلا في البيت لان عائلة "لي" تمتل صورة العائلة المتالية .
________________
بعد يوم طويل و شاق يمكنني العودة الى غرفتي اخيراً اخذ صورة والدتي و احكي احداث اليوم مع بعض القطرات من الدموع فجأةً تدخل السيدة "لي" كي تصرخ علي قائلة : خذي هذه النقود و القائمة اشتري المطلوب و عودي بسرعة .
اذا و بعد ان حسبت ان اليوم انتهى عدنا مرة اخرى ، على كل حال فعلت مامرتني به و لم يتبقى لي سوى اللحم لذا يجب علي عبور شارعين للوصول الى الجزار الطريق وعرة لكن ساحفظ .. او لا فهناك مجموعة من الشباب اوه لا لا احدهم وقف و هو يتقدم نحوي اظن انني في ورطة حقا بداتي بالجري لكنهم يجرون ورائي حقاً يا الاهي قبض علي من طرف شخصٍ منهم و الان انا بين قبضتهم جميعا اصرخ و ابكي و هم يضحكون
احدهم : لا تخافي ياصغيرة لن نكون سوى قاسيين قليلا ههههههههه 😈 و بدا الكل في الضحك طبعا عداي فأيقنت انها نهايتي حتى بدأت برؤية عينان حمروان تجريان بسرع فائقة يبدو انه اغمي علي من شدة الخوف لانني لم اشعر باي شيء حتى كنت جالسة امام منزلنا و كل المشتريات عندي زيادةً على بعض المال احسست بتلك العينان مرةً اخرى استدرت بغية رؤية منقذي لكن و للاسف كان سريعا .. دخلت الى المنزل رتبت كل شي لاذهب الى غرفتي افكر في بطلي و احكي الى صورة امي حتى غفوت
             ________________
بداية يوم جديد؛🌸

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فالتنساني(جيمين)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن