احببـت حمقـاآء

قالها وصمت!

اخر جزء من البرت السابق

ظل وائل هكذا حتي استسلم للنوم
اما ريم ورؤوف فاول شيء طلبه رؤوف منها هو ان يرا شعرها كانت ريم سعيده لان رؤوف يحب الشعر الطويل ولانها لم تتهور وتقصه كما كانت تريد...استحما كلاهما
ليصلي رؤوف بها حينها فقط شعرت ريم بالامان معه وهي تصلي خلفه شعرت انه اخها وزوجها ووالدها وصديقها في ان واحد! اخيرا استطاعت الشعور بالامان معه!
اما رؤوف فكان يدعوا بصدق لوائل
لانه لاحظ انزعاجه وحديثه مع سالي ولم يحاول التدخل كي لا يحتد النقاش اكتفي بالنظر اليهم والمتابعه بصمت...ودعا له من اعماق قلبه هذا مااستطاع فعلا
.
.
.
.
.
استيقظ رؤوف علي صوت اذان الفجر فايقظ ريم كي تصلي
وبعد ان انتهيا من الصلاه جلست ريم ع السرير ببتسامه تعلُ وجهها
- مش عارفه انا ازاي نمت صراحه
- هتنكري انك كنتي هتقعي اكتر من مره
- الله مش كنت نايمه ف اخر السرير ده كويس جدا اني موقعتش اصلا
- ال يشوفك وانت بتتكلمي يقول ان السرير ميخدش شخص واحد....رغم انه كبير اوي بس انت ال بتحبي تديقيها ع نفسك
- مش معقوله هنام والزق فيك من اولها
- لا ياعمري كنتي قولي لي وانا كنت سبتهالك ونمت ع الكنبه برا احسن
- هنتشاكل ع الصبح؟!
- لا بجربك بس
- مفهمتش؟!
- بشوف ان كنتي من النوع النكدي ولا لا
- الله يخرب بيتك ياوائل
- واي دخل واائل الوقتي
- لا مااكيد وائل ال قال لك ده ريم وريم وريم هااا
- طب تصدقي هو لو قال لي الوقتي انك مجنونه هصدقه نامي ياريم نامي
- اه! باه كدا يارؤوف ماشي

بالصباح ارسلت سالي رساله الي ريم
"تعالوا ف مطعم النور كمان ساعه ع شان نتكلم كلنا سوا وحشتيني واهو نشوف وائل ماله منكد ع نفسه من امبارح"

ضحكت ريم
- سالي عوزانا كمان ساعه
- ممممم كنت ناوي اقعد مع وائل النهارده
- ماهي عوزانا ع شان كدا بس اياك وائل يرضا يجي بس
- اكيد هيكون اول واحد هناك ده وائل حماسه بينسيه اي حاجه
- فعلا بس اول مره اشوفه مخنوق من نفسه كدا! فامظنش
- انت فقر
- الله ولي باه
- اهو كدا فقر وخلاص
- ماشي وماله

استعدت ريم للمغادره مع رؤوف وعند وصولهم كانت سالي ورنا بنتظارهم
- رييمم وحشتييينييي
- وانت كمان وحشتيني اوي

ضحك رؤوف
- في اي ياجماعه ده انتو سايبين بعض الساعه واحده بليل مش بقالكم سنه يعني

قلبت سالي عيناها
- مش نقصينها خلينا مشحونين متفصلنيش قبل ماوائل يجي بدل مايجي وانا فاصله فاموته وساعتها هتكون انت السبب وبعدين في اي انا جعانه ورنا جعانه فايلا ندخل يلا

ضحكوا جميعا  ليجلسن علي اول مقاعد فارغه تقابلهم
وبعد بضع دقائق وصل امجد ووائل وياسين
جلسوا بهدوء لتهتف رنا
- اهو عم الحزنان وصل